وزير خارجية بريطانيا: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بارقة أمل بعد عام من المعاناة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بأنه لحظة أمل بعد أكثر من عام من المُعاناة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حركة حماس.
وقال ديفيد لامي، في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الرسمي، " بالنسبة للرهائن وأحبائهم، كانت الحرب صدمة لا تطاق، وبالنسبة لشعب غزة، الذي فقد الكثير منهم أرواحهم أو منازلهم أو أحباءهم، كان هذا بمثابة كابوس حي، وبالنسبة للمنطقة، جلب هذا المزيد من الانقسام والصراع".
وأضاف " بفضل هذا الاتفاق، سيتمكن الرهائن من العودة إلى وطنهم، وسيتمكن سكان غزة من إعادة بناء حياتهم"، مشيدا بالجهود الدبلوماسية الدؤوبة التي تبذلها مصر وقطر والإدارتان الأمريكيتان القادمة والمنتهية ولايتها.
وتابع " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، لتنفيذ هذا الاتفاق بالكامل في جميع مراحله، وتأسيس مسار للسلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول لتولي الحكومة البريطانية الجديدة السلطة، وهي تضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وتحرير الرهائن، وتقديم الإغاثة وإعادة الإعمار والأمل للمدنيين الذين عانوا كثيرا.
وأضاف أن بريطانيا ستلعب دورها الكامل في الأيام والأسابيع المقبلة، بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائها، لاغتنام هذه الفرصة من أجل مستقبل أفضل.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يسمح للفلسطينيين الأبرياء الذين تحولت منازلهم إلى منطقة حرب بين عشية وضحاها، والعديد من الذين فقدوا أرواحهم، بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، التي هناك حاجة ماسة إليها لإنهاء المعاناة في غزة.
وأضافت الخارجية البريطانية أنه بعد ذلك يجب أن يتحول الاهتمام إلى كيفية تأمين مستقبل أفضل بشكل دائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، يرتكز على حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار لإسرائيل، إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة.
وتابعت " ستظل المملكة المتحدة، وحلفاؤها في طليعة هذه الجهود الحاسمة لكسر دائرة العنف وتأمين السلام طويل الأمد في الشرق الأوسط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي وقف اطلاق النار إسرائيل حماس بارقة أمل
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
عواصم - الوكالات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.
وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.
وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".
في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان
دعم سياسي وعقوبات
في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.
ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.
وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.
وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي