رئيس «القدس للدراسات»: اليوم التالي لوقف إطلاق النار لا يزال غامضا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن اليوم التالي لانتهاء الحرب بغزة ووقف إطلاق النار لا يزال غامضا ومازال هناك اختلافات حوله، لاففتًا إلى وجود عدة رؤى والتصورات لليوم التالي لإدارة غزة، منوهًا بأن الرؤية الإسرائيلية هي التي تقترح إدارة محلية يتم الإشراف عليها برضا إسرائيلي وبدعم إقليمي ودولي.
ونوه «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، بأنه لم يتم ترسيم اليوم التالي في حرب غزة بشكل كبير جدًا، متسائلًا: «هل يلعب الاتفاق بين حماس وإسرائيل في بلورة اليوم التالي بالقطاع؟»، موضحًا أن هذا الاتفاق يبقى حماس لاعبًا قويًا في قطاع غزة رغم كل ما طالبته إسرائيل بالتخلص والقضاء على الحركة، منوهًا بأنه ما كانت إسرائيل تريد شطبه وإلغاءه وهي حركة حماس تتفق معها الآن في صفقة طويل الأمد.
وأوضح أن إسرائيل عمليًا في اتفاق وقف إطلاق النار هي تملك الحق والقوة بأن تدخل قطاع غزة في أي لحظة، مشددًا على أنه إذا لم يتم تطبيق وترجمة أي خطوة بالاتفاق كما تريد إسرائيل ستدخل بالقوة، منوهًا بأن إسرائيل أعطت لنفسها الحق أن تدخل غزة كما تريد وأين تريد وكيف تريد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل دولة فلسطينية أسامة كمال القدس للدراسات الیوم التالی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر.
وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.
وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.
الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكيةوأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة.
وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.
إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية.
التزام لبنان الرسمي والمقاومةوفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.
وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.