دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين السعودية وروسيا: ضرورة إقامة حوار سوري شامل

أعلنت الأمم المتحدة أنها ستدعم عملية سياسية تشمل كل السوريين، مشددةً على ضرورة إعادة تأهيل منظومة التعليم والصحة والمأوى، وأن الأولوية هي لإنقاذ الأرواح، جاء ذلك فيما تقدم أكثر من 3.

5 مليون طالب سوري إلى أول امتحانات الفصل الدراسي الأول منذ سقوط الأسد.
وأعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، مناقشته مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق التحديات كافة، ومسألة بناء بلد حر لكل السوريين، يعيشون فيه بكرامة.
وعبر تورك في مؤتمر صحفي عن إعجابه بالشجاعة والتصميم والعزم الذي رآه من السوريين رغم «المواجع والصدمات».
وقال: «مكتب الأمم المتحدة سيدعم عملية سياسية تشمل كل السوريين».
وأضاف «هذه أول زياره لي إلى سوريا، وهي زيارة تاريخية ولحظة تاريخية أن أستمع لمواجع الجميع»، مشدداً على ضرورة إعادة تأهيل منظومة التعليم والصحة والمأوى.
وأردف: «المهمة الأولى المطلوبة من جميع المؤسسات والجهات في سوريا إنقاذ الأرواح».
وذكر تورك في المؤتمر: «المهمة الأولى اليوم في سوريا تتمثل في إنقاذ الأرواح، في وقت يعيش 90 بالمئة من السوريين في فقر مدقع».
واعتبر أن السوريين اليوم بحاجة ماسة إلى كل مساعدة ممكنة، سواء من المجتمع الدولي أو من المؤسسات الأممية كافة، لإعادة بناء البلاد بعد إنهاء نظام الأسد.
وفي سياق متصل، تقدم أمس، أكثر من 3.5 مليون طالب سوري، إلى أول امتحانات الفصل الدراسي الأول منذ سقوط نظام الأسد. وقال وزير التربية والتعليم بحكومة تسيير الأعمال لوكالة الأنباء السورية «سانا»، إن عدد الطلاب المتقدمين ‏للامتحانات الفصلية الأولى للعام 2024 - 2025 ‏بلغ أكثر من 3.5 مليون ‏طالب وطالبة.
وأوضح أن هؤلاء الطلاب موزعون على حوالي 11 ألف ‏مدرسة بمختلف المراحل ‏الدراسية في جميع ‏المحافظات.‏
ونشرت الوكالة صوراً من امتحانات ‏الصفوف ‏الانتقالية للفصل الدراسي الأول في دمشق، وأفادت بأن الامتحانات ستنتهي في 23 يناير الجاري.
وفي سياق آخر، لا تعتزم الحكومة الألمانية استعادة أعضاء تنظيم «داعش» المحتجزين في سوريا والذين يحملون الجنسية الألمانية، إلى بلادهم. 
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين: «لا توجد خطط لإعادة الرجال الألمان المحتجزين في شمال شرق سوريا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا فولكر تورك دمشق الأمم المتحدة کل السوریین

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستعدون لدعم سوريا في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات من أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس أوسلو تستضيف اجتماعاً دولياً غداً حول حل الدولتين

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إنّ الأمم المتحدة مستعدة لدعم سوريا في مواجهة التحديات خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
وفي بيان نشره بيدرسن، أوضح أنه شارك في «اجتماعات الرياض» حول سوريا، بدعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وأعرب بيدرسن عن ترحيبه بالرسالة القوية الداعمة للشعب السوري خلال الاجتماع، والرغبة في مساعدة الحكومة المؤقتة في سوريا خلال هذه المرحلة الحرجة.
وأشار بيدرسن إلى أن الاجتماع ركز على الحاجة إلى عملية انتقال شاملة وموثوقة بقيادة السوريين، إلى جانب التزام دولي حقيقي بدعم الشعب السوري في إدارة عملية الانتقال هذه بطريقة سلمية وإعادة بناء بلده.
وأضاف المبعوث الأممي أنه شدد خلال الاجتماع على استعداد الأمم المتحدة لدعم سوريا والشعب السوري في مواجهة هذه الفرصة والتحدي التاريخيين.

مقالات مشابهة

  • المفوض الأممي تورك: المهمة الأولى في سوريا إنقاذ الأرواح
  • الأمم المتحدة: نُدعم عملية سياسية تكفل بناء وطن حر في سوريا
  • استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا
  • الأمم المتحدة: 403 آلاف شخص يفتقرون للمياه شمال شرق سوريا
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يصل إلى سوريا في أول زيارة
  • مفوض الأمم المتحدة في دمشق في مستهلّ زيارة إلى سوريا ولبنان
  • وصفتها بالبناءة.. الأمم المتحدة تشيد باجتماعات الرياض بشأن سوريا
  • الأمم المتحدة: مستعدون لدعم سوريا في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية
  • الخارجية الألمانية: ندعم بشدة جهود شركائنا الذين يتفاوضون بالدوحة