الأمم المتحدة: ندعم عملية سياسية تشمل كل السوريين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة أنها ستدعم عملية سياسية تشمل كل السوريين، مشددةً على ضرورة إعادة تأهيل منظومة التعليم والصحة والمأوى، وأن الأولوية هي لإنقاذ الأرواح، جاء ذلك فيما تقدم أكثر من 3.
وأعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، مناقشته مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق التحديات كافة، ومسألة بناء بلد حر لكل السوريين، يعيشون فيه بكرامة.
وعبر تورك في مؤتمر صحفي عن إعجابه بالشجاعة والتصميم والعزم الذي رآه من السوريين رغم «المواجع والصدمات».
وقال: «مكتب الأمم المتحدة سيدعم عملية سياسية تشمل كل السوريين».
وأضاف «هذه أول زياره لي إلى سوريا، وهي زيارة تاريخية ولحظة تاريخية أن أستمع لمواجع الجميع»، مشدداً على ضرورة إعادة تأهيل منظومة التعليم والصحة والمأوى.
وأردف: «المهمة الأولى المطلوبة من جميع المؤسسات والجهات في سوريا إنقاذ الأرواح».
وذكر تورك في المؤتمر: «المهمة الأولى اليوم في سوريا تتمثل في إنقاذ الأرواح، في وقت يعيش 90 بالمئة من السوريين في فقر مدقع».
واعتبر أن السوريين اليوم بحاجة ماسة إلى كل مساعدة ممكنة، سواء من المجتمع الدولي أو من المؤسسات الأممية كافة، لإعادة بناء البلاد بعد إنهاء نظام الأسد.
وفي سياق متصل، تقدم أمس، أكثر من 3.5 مليون طالب سوري، إلى أول امتحانات الفصل الدراسي الأول منذ سقوط نظام الأسد. وقال وزير التربية والتعليم بحكومة تسيير الأعمال لوكالة الأنباء السورية «سانا»، إن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات الفصلية الأولى للعام 2024 - 2025 بلغ أكثر من 3.5 مليون طالب وطالبة.
وأوضح أن هؤلاء الطلاب موزعون على حوالي 11 ألف مدرسة بمختلف المراحل الدراسية في جميع المحافظات.
ونشرت الوكالة صوراً من امتحانات الصفوف الانتقالية للفصل الدراسي الأول في دمشق، وأفادت بأن الامتحانات ستنتهي في 23 يناير الجاري.
وفي سياق آخر، لا تعتزم الحكومة الألمانية استعادة أعضاء تنظيم «داعش» المحتجزين في سوريا والذين يحملون الجنسية الألمانية، إلى بلادهم.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين: «لا توجد خطط لإعادة الرجال الألمان المحتجزين في شمال شرق سوريا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا فولكر تورك دمشق الأمم المتحدة کل السوریین
إقرأ أيضاً:
يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية موجودين في سوريا ينتمون إلى تنظيمات متطرفة عدة، وهؤلاء يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة وأن بعضهم قيادات مهمة في هيكلية العصابات الإرهابية.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "بعد تحرير المدن العراقية، وخاصة في قاطع غرب البلاد وصولًا إلى نينوى والمناطق الأخرى هرب عدد من قيادات ومسلحي داعش إلى سوريا خاصة وأن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم، وانضم هؤلاء إلى أقرانهم من الجنسيات الأخرى قبل أن يتبلور ما يعرف بمخيم الهول السوري الذي تم من خلاله احتجاز الآلاف من العوائل الداعشية من مختلف الجنسيات".
وأكد، أن "داعش حاليًا في سوريا يتمدد في مناطق عدة، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى، وبالتالي فإن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا التي تمتد لأكثر من 100 كلم قرار حكيم ندعمه، ولابد أن تكون حالة الاستنفار مستمرة على الشريط الحدودي، لأننا أمام تحدي أمني حقيقي".
وأوضح أن "ورقة الإرهاب تبقى ضمن الأوراق التي تتلاعب بها بعض الدوائر المخابراتية الدولية في محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية، من خلال استغلال هذا الإرهاب في زعزعة أمن الدول وخلق حالة قلق"، مشددًا على أن "جهود الحكومة يجب أن تكون مبنية على تعزيز الحدود، وأيضًا السعي لاستعادة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم العادل".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.