عمار النعيمي يزور متحف «ثقافة الكنوز المنسوجة» للسجاد اليدوي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةزار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أمس، متحف «ثقافة الكنوز المنسوجة» للسجاد اليدوي النادر. يقام المتحف تحت شعار «الفن الإسلامي من قرون ماضية» في فندق عجمان، ويعد متحفاً فريداً من نوعه، حيث يضم سجاداً عتيقاً، ويعتبر من أكبر متاحف السجاد اليدوي الفاخر في الإمارات، وتعود قطعه للقرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي.
وقال رجل الأعمال أمير قنبري نيا، مدير عام مؤسسة التراث للسجاد، إن هذا المتحف يأتي مواكباً لرؤية عجمان 2030 في جعل الإمارة مركزاً للفنون والثقافة، وذلك بحماية التراث الثقافي، وإبرازه وتطويره، ودعم المشاركة المجتمعية في الأنشطة الفنية والثقافية، ودعم تطوير القطاعات الفنية والثقافية. وأكد قنبري نيا التزام صناعات السجاد اليدوي الفاخر ومواكبتها رؤية الإمارات في الاستدامة، والالتزام بمستقبل مستدام تتم فيه مراعاةُ الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، حيث تحرص صناعات السجاد اليدوي لمؤسسة التراث للسجاد على تحقيق «صفر كربون» في كافة عملياتها التشغيلية.
وأضاف أن المتحف تثقيفي وتعليمي، ويعرض مجموعة من السجاد الفارسي المصنوع يدوياً والمحفوظ بدقة وعناية فائقة، وتحكي كل قطعه من قطعه الثمينة جداً قصة حرفية وتروي تراثاً ثقافياً عمرها قروناً من الزمان، ما يجعله واحداً من أضخم معارض السجاد في العالم، من حيث عدد القطع المعروضة وقيمتها، والحرص على أن يتمتع المعرض بقدر كبير من التميز والأهمية. وتمتلك مؤسسة التراث للسجاد 86 فرعاً في 29 دولة، وأقامت عدداً كبيراً من المعارض في دول متعددة، منذ تأسيسها عام 1841، ما يجعلها المؤسسة الأقدم في تجارة السجاد الأصيل على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمار النعيمي عجمان الفن الإسلامي السجاد الإمارات السجاد اليدوي
إقرأ أيضاً:
راشد النعيمي يفتتح «قوافل الهوية الوطنية» بمصفوت
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةافتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أول أمس، فعاليات وأنشطة النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية التي ينظمها صندوق الوطن بالتعاون مع مؤسسة إرث زايد وأكثر من 48 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية وخاصة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية المتوازنة في مناطق الدولة.
وتعد مبادرة «قوافل الهوية» أحد المشروعات التي ينظمها صندوق الوطن بإشراف ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي حرص على أن تكون القافلة ثمرة لتعاون الجهات كافة ذات العلاقة بالهوية الإماراتية والموروث الإماراتي، بهدف تعميم الفائدة وترسيخ القيم الوطنية في المجتمع، والوصول إلى أهلنا في مناطق الدولة المختلفة، مرحباً بأن تكون البداية بمنطقة مصفوت، ومثمناً جهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في تقديم كل صور الدعم للقافلة لتحقيق أهدافها السامية.
وضمت أنشطة القافلة فعاليات مجتمعية وترفيهية وثقافية وعروضاً مسرحية ومسابقات وحملات صحية.
وأعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي، عن سعادته بافتتاح النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية بمصفوت التي تجمع بين عبق المكان، وطموح الإنسان، وإرادة وطنٍ يراهن على شبابه ليكونوا قادة الغد، وروّاد المستقبل، وحماة الهوية، وعن فخره بأن يرصد هذا الحدث الكبير تأسّس مجتمع الإمارات على قيمٍ ثابتة وأصيلة، في مقدمتها الكرم، والتسامح، والاحترام، والتلاحم المجتمعي، وهي قيم نستلهمها من ديننا الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والتعايش، ومن موروثنا الثقافي الأصيل، وتاريخنا العريق، ومن رموزنا الوطنية التي صنعت هذا المجد، وسارت بنا من الصحراء إلى الفضاء. وعبّر عن تقديره العميق وشكره لصندوق الوطن على تنظيم هذه المبادرة النوعية، مثمناً جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في دعم ورعاية أبناء وبنات الإمارات، لاسيما في كل ما يتعلق بقيمنا الأصيلة وهويتنا الوطنية.
وأضاف أن الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر، ومن اللغة العربية رابطاً للروح والعقل، ومن حب الوطن والولاء للقيادة أساساً للنجاح والبناء، في ظل قيادتها الحكيمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حتى أصبحت نموذجاً عالمياً في التعايش والتسامح، حيث تعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، يجمعهم الأمن، ويظللهم الاحترام، وتوحدهم القيم الإنسانية.
وأوضح أن الحدث لا ينحصر في التدريب وتطوير الذات، بل يمتد ليشمل دوراً وطنياً أعظم، وهو أن نكون جميعاً رواداً للهوية، وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، وعناصر فاعلة في مجتمع يزهو بتنوعه، ويفتخر بشبابه، مؤكداً أن خلوة القيادة الشبابية ليست مجرد تجربة تعليمية، بل مساحة حقيقية لصناعة الفرق، وصقل المهارات، وتجربة القيادة الفعلية في الميدان، مضيفاً: «لعل ما يميز هذا التجمع الشبابي الرائع هو التركيز على تعزيز مهارات شبابنا لمواجهة هذا العصر، بما في ذلك القيادة الفعالة، والتواصل البنّاء الذي يفتح الآفاق للحوار والانفتاح وفهم الآخر، واتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، وهي من أهم خصائص القادة الذين يصنعون الثقة ويواجهون التحديات، وجميعها تبدأ من الاعتزاز بهويتنا وقيمنا الأصيلة».
ودعا الشيخ راشد إلى تحويل المهارات إلى مبادرات مجتمعية حقيقية تخدم الناس وتلامس احتياجاتهم وتُعبّر عن روح المواطنة الفاعلة، مؤكداً أن الوطن لا يُبنى بالشعارات، بل بالأفعال، وأن الهوية لا تُجسد بالخطاب فقط، بل بالمبادرة، وبروح العطاء، والانتماء.