رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عمار النعيمي يزور متحف «ثقافة الكنوز المنسوجة» للسجاد اليدوي رئيس وزراء فنلندا يفتتح مقر سفارة بلاده الجديد في أبوظبي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملة

نجح شباب وشابات من الإمارات، مشاركون في منصة «شباب من أجل الاستدامة»، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، في ابتكار حلول وتقنيات، تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، منها مشاريع متعلقة بتحلية المياه، وأخرى بالتقليل من استهلاك الطاقة والمياه، وإنتاج الطاقة النظيفة في المناطق النائية خارج الدولة.


والتقت «الاتحاد» عدداً من الإماراتيين والإماراتيات أثناء مشاركتهم في منصة «شباب من أجل الاستدامة»، حيث قالت ريم المنصوري، عضو قادة المستقبل - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، «برنامج شباب من أجل الاستدامة التابع لمصدر هو برنامج شمولي ومتنوع يعمل على تمكين الشباب من أنحاء العالم من حلال محاور رئيسية، منها البرامج التعليمية والمهارات العملية مثل فرصة التمثيل في المحافل الدولية والعمل مع جهات معنية، إضافة إلى مهارات صقل الشخصية القيادية، فضلاً عن الاختراعات من أجل المناخ والاستدامة».
وأضافت: «اليوم وجودنا في أسبوع أبوظبي للاستدامة يأتي لعرض البعض من المشاريع التي قمنا بابتكارها، حيث إن مشروعي يركز على تحلية المياه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملية تحلية المياه لجعلها أكثر نقاء وكفاءة وبأقل التكاليف وسهولة الوصول إليها».
وأوضحت: «يتوقع المشروع من خلال الذكاء الاصطناعي الحاجة لعمليات الصيانة واستبدال الفلاتر».
بدوره، قال حامد البستكي، عضو قادة المستقبل - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، الذي يعرض مشروعه المبتكر لإنتاج الطاقة النظيفة في المناطق النائية في نيجيريا، «تم التعاون مع مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا حتى نوجد الحل ونساهم في حل مشكلة الطاقة في نيجيريا، حيث ركزنا على التعليم لتوفير طاقة نظيفة للطلبة في المناطق النائية».
وأوضح البستكي: «نتعاون مع الجهات الخيرية التي توفر الأجهزة اللوحية للطلبة في المناطق النائية في نيجيريا، ولكن لا يستطيع هؤلاء الطلبة تشغيل الأجهزة لعدم توافر الكهرباء، فمهمتنا تتمثل في توفير الكهرباء لهم لشحن تلك الأجهزة والتعلم».
منصة ذكية معتمدة على البيانات 
قالت العنود البلوشي، سفيرة الاستدامة - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، التي تعرض مشروع «عين»، «اليوم موجودة لعرض مشروع (عين)، حيث تم اختيار الاسم من واحة العين التي تعد أول منبع للمياه في الإمارات». وأوضحت: «مشروع (عين) عبارة عن منصة ذكية معتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث إن نوع الذكاء الاصطناعي المستخدم هو نوع جديد باسم (تقنية كاتينج ايدج)، فبدلاً من استخدام (تشات جي بي تي) ونورّد للخادم الذي يكون حجمه كبيراً ويستهلك كمية كبيرة من الطاقة ويُصدر انبعاثات كثيرة، نقوم باستخدام خادم صغير لا يستهلك الكثير من الطاقة ويستهلك فقط الطاقة التي نحتاجها، ثم نركب أجهزة استشعار صغيرة داخل البيت في مختلف الأماكن من المطبخ والحديقة والغرف التي تقرأ البيانات وترسلها للخوادم الصغيرة التي تقوم بدورها في تحليل البيانات وإرسالها للبرنامج الإلكتروني».
وأضافت «بعد إرسال البيانات للبرنامج الإلكتروني، يستطيع البرنامج أن يُبين للمستهلك كمية المياه التي تم استهلاكها وأين تم استهلاكها من خلال إصدار بيانات نسبية ورقمية، والتي أيضاً تكشف لنا في حال تجاوزنا معدل الاستهلاك اليومي أو أقل منه». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الاستدامة الذكاء الاصطناعي أبوظبي الطاقة أسبوع أبوظبي للاستدامة شباب من أجل الاستدامة فی المناطق النائیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تزويد منازل المستفيدين من الدعم الاجتماعي بأبوظبي بحلول طاقة ومياه مستدامة

أطلقت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي بدعم من دائرة الطاقة - أبوظبي، وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، مبادرةً تهدف إلى تحديث الأجهزة المستهلِكة للكهرباء والمياه في المنازل لـ150 مستفيداً من برنامج الدعم الاجتماعي في الإمارة، عبر تزويد المنازل بحلول تُسهم في تقليل استهلاك الكهرباء والمياه بكفاءة وفاعلية أكبر.

وتعكس هذه المبادرة التزام الجهات المذكورة بتعزيز الوعي نحو الحفاظ على موارد الإمارة وترشيد استهلاكها، وتبنّي الممارسات التي ترسِّخ مفاهيم الاستدامة، وتعزيز الرفاه الاجتماعي، من خلال تزويد المنازل بأدوات وأجهزة عالية الأداء لترشيد استهلاك المياه والكهرباء، ما يحقِّق التوازن بين الاستدامة وراحة الأُسر، ويحدُّ من التكاليف الكبيرة.

وحُدِّد 150 مستفيداً مدرجاً لدى هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، للاستفادة من تنفيذ عمليات التحديث لمنازلهم، وسيكون بمقدورهم الاختيار بين ثلاث خطط تشمل خيارات تقليدية وحديثة وذكية، مصمَّمة لضمان توفير حلول الاستدامة الأكفأ والمخصَّصة لكلِّ منزل، حيث تُسهم المبادرة في توفير القيمة الإجمالية للفاتورة.

ويُعَدُّ المشروع خطوة نوعية لنشر الوعي البيئي وتثقيف المجتمع، ويندرج في إطار تنفيذ رؤية دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وتفعيل دورها، ويعكس التزامها بتحسين جودة حياة المستفيدين من خدمات الدعم الاجتماعي، والتعاون مع الشركاء عبر القطاعات الاجتماعية والحكومية والخاصة، لضمان حصولهم على الأدوات والبرامج التي تُسهم في تعزيز ورفع جودة حياتهم.

دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بدعم من دائرة الطاقة – أبوظبي، تطلق مشروعاً لتزويد منازل 150 مستفيداً من برامج الدعم الاجتماعي بحلول طاقة ومياه مستدامة عبر تحديث الأجهزة عالية الاستهلاك للطاقة والمياه، ما يعزز الرفاه الاجتماعي، وأهداف استراتيجية #أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030. pic.twitter.com/poZUFufSJY

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 20, 2025 ترسيخ ثقافة الاستدامة

وقالت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: من أهمِّ أهداف دائرة تنمية المجتمع ترسيخ ثقافة الاستدامة بين جميع شرائح المجتمع، ورفع مستوى الوعي بالدور الذي يؤدِّيه كلُّ فرد في حماية البيئة والحفاظ على مواردها. ولضمان ازدهار مجتمع أبوظبي للأجيال المقبلة، علينا إيجاد أساليب أكثر فاعلية لدمج الممارسات الصديقة للبيئة في حياتنا اليومية، وإحداث تغيير إيجابي على المستوى الشخصي والعائلي والمجتمعي، مع توحيد الجهود للعمل معاً في سبيل بناء مستقبل أكثر استدامة.

وفورات بالكهرباء

وقال المهندس أحمد جمعة الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة بالإنابة في دائرة الطاقة: تتماشى هذه المبادرة مع عام المجتمع، ومن خلال إشراك 150 مستفيداً من الدعم الاجتماعي الذين يندرجون ضمن فئة الأكثر استهلاكاً للكهرباء، تسهم في تحقيق وفورات سنوية في الكهرباء تصل إلى 3,000 ميغاوات ساعة، وهي طاقة تعادل إنارة 150 منزلاً لمدة سنة كاملة، وتقليل الانبعاثات الكربونية إلى نحو 1,300 طن سنوياً.

تغيير إيجابي 

وقال قاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: يُعَدُّ إشراك الأُسر وتفاعلها الإيجابي في برامج الاستدامة وتبنّي مبادئها ركيزةً مهمَّةً لإحداث تغيير إيجابي طويل الأمد، ومنها هذه المبادرة التي تجري تغييراتٍ بسيطةً تراعي الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتحدُّ من النفقات، ما يدعم جهودنا في تسخير الحلول المستدامة لدعم الأُسر المستفيدة، والإسهام في الحد من نفقاتها المالية؛ فمن خلال استخدام المصابيح الموفِّرة للطاقة وممارسات الاستدامة، أظهرنا لأفراد المجتمع كافة قدرتهم على الإسهام في إحداث أثر بيئي إيجابي، ونرى في هذه المبادرة فرصة لرفع الوعي البيئي، وتسليط الضوء على أهمية العمل لتحسين الموارد المالية، ما ينعكس على جودة حياة أفراد المجتمع.

تأثير مستدام 

وقال فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إن القطاع الاجتماعي هو أحد القطاعات الرئيسية التي تتولّى الهيئة جمْع المساهمات المالية لصالحها، وكلنا ثقةٌ بأنَّ لهذا المشروع تأثيراً إيجابياً مستداماً في جميع أفراد المجتمع، وينضمُّ إلى الممارسات المستدامة في أبوظبي، ولهذا جمعت الهيئة المساهمات المالية لدعم هذا المشروع، لما له من أثر اجتماعي في المستفيدين والمجتمع

مقالات مشابهة

  • المفتي: الفضاء الرقمي والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون وسائل بناء لا هدم
  • إمكانيات مميزة في «معالجة البيانات».. إطلاق أحدث نماذج «الذكاء الاصطناعي»
  • «اليوم العالمي للمياه».. حلول مبتكرة لتحقيق الاستدامة الزراعية في أبوظبي
  • جامعة أسيوط تنظم ندوتين حول مخاطر وفوائد الإنترنت والذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد في واشنطن..زيارة ترسم مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عالمياً
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟ - عاجل
  • السوداني: نموذج مشاريع توليد الطاقة من النفايات بالعراق هو الأحدث في المنطقة
  • تزويد منازل المستفيدين من الدعم الاجتماعي بأبوظبي بحلول طاقة ومياه مستدامة
  • باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي يبتكرون خليطاً محاكياً لغبار القمر