تصنيف «الإمارات للألمنيوم» كشركة رائدة في الثورة الصناعية الرابعة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي يزور متحف «ثقافة الكنوز المنسوجة» للسجاد اليدوي رئيس وزراء فنلندا يفتتح مقر سفارة بلاده الجديد في أبوظبي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملةصنّف المنتدى الاقتصادي العالمي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، كشركة رائدة عالمياً في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وتنضم الإمارات العالمية للألمنيوم إلى شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي كأول شركة صناعية في دولة الإمارات، وأول شركة في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم، لدورها الرائد في اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين الكفاءة والاستدامة والابتكار.
أطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم استراتيجية التحول الرقمي في عام 2021 لتعزيز قدرتها التنافسية وخفض التكاليف وتحسين السلامة والاستدامة.
وتعتمد الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إطار خطة التحول الرقمي، منها أنظمة مراقبة جودة أقطاب الكربون المستخدمة في الإنتاج من خلال الذكاء الاصطناعي، وأدوات تحليل للتنبؤ بتحركات أسواق السلع الأساسية.
وقامت الشركة بدعم مهارات حوالي 3000 موظف في الشركة من أجل تدريبهم على استخدام الحلول التقنية المتطورة، وحققت وفورات مالية تقدر بحوالي 100 مليون دولار. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعكس تصنيف الإمارات العالمية للألمنيوم كمنارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي وتيرة التحول الرقمي الذي تنفذه الشركة بهدف تعزيز قدراتها التنافسية. أطلقت الشركة خطة التحول الرقمي منذ أربعة سنوات من أجل تحقيق نقلة نوعية في قطاع صناعة الألمنيوم بالاعتماد على حلول الثورة الصناعية الرابعة، واليوم تساهم التقنيات التي يتم تطويرها في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تعزيز كفاءة العمليات الصناعية وتحسين الجودة والسلامة والاستدامة، ونلتزم بتسريع وتيرة هذه الاستراتيجية لترسيخ مكانتنا الرائدة في تطبيق حلول وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة».
وقال كارلو نظام، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في الإمارات العالمية للألمنيوم: «يؤكد تصنيف شركتنا ضمن رواد الثورة الصناعية الرابعة التزامنا بالتحول الرقمي والابتكار. ونتطلع إلى ترسيخ مكانتنا الرائدة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الألمنيوم وتسريع التحول الرقمي وتوسيع نطاقه».
أول مراكز البيانات
أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2024 عن تدشين أول مراكز البيانات في المنطقة تعمل بالطاقة المتجددة في القطاع الصناعي بمقراتها في جبل علي والطويلة، وأطلقت واحدة من أولى منصات التصنيع الرقمية في المنطقة، بالتعاون مع مايكروسوفت، لتعزيز استراتيجية تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
تضم استراتيجية التحول الرقمي التابعة للشركة مختلف المواقع والعمليات، في حين حصلت الإمارات العالمية للألمنيوم على هذا التصنيف تحديداً لموقعها في الطويلة في أبوظبي.
نقلة نوعية
قال كيفا اولجود، رئيس مركز الصناعة المتقدمة وسلاسل الإمداد في المنتدى الاقتصادي العالمي: «تساهم شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تحقيق نقلة نوعية في القطاعات الصناعية من خلال اعتماد التقنيات الرقمية. تعكس المنارات الرقمية أسس الابتكار بفضل مكانتها السباقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي العالمي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات النفط الثورة الصناعية الرابعة الاستدامة أسبوع أبوظبي للاستدامة تقنیات الثورة الصناعیة الرابعة الإمارات العالمیة للألمنیوم الاقتصادی العالمی التحول الرقمی الرائدة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: مستعدون لنقل تجربتنا في التحول الرقمي إلى الدول العربية
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن التحول الرقمي للمحتوى الثقافي العربي يمثل رهان المستقبل الذي يتطلب خطوات جادة للتطبيق، مشيرًا إلى أن مصر قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، معربًا عن استعدادها لمد الدول العربية بخبرتها في هذا المجال.
كما شدد الوزير على أهمية دعم حركة الترجمة لتراثنا العربي إلى اللغات الأجنبية ليظل شاهدًا على عظمة أمتنا وريادتها، مع مواصلة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية لمواكبة التطورات العالمية.
تحديات التحول الرقميجاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عُقد في المملكة المغربية خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2025، تحت عنوان «الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي»، بتنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وأكد وزير الثقافة أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الثقافي العربي وسط الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي، معربًا عن أمله في أن يسود الأمن والاستقرار كافة البلدان العربية.
وقال الوزير: «يتجدد لقاؤنا اليوم لتأكيد أهمية المشترك الثقافي الذي يمثل مصدر قوة وفخر لنا جميعًا، مع الحفاظ على التنوع الثقافي كنموذج فريد يعكس تراثنا المتوارث والمتجدد، بما ينسجم مع قيمنا وتقاليدنا».
بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصروأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن الحق الثقافي يعد من حقوق الإنسان الأساسية، داعيًا إلى تعزيز الحوار الثقافي ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء وعي قادر على مواجهة تحديات العصر، في ظل تسارع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الصناعات الثقافية والإبداعية، لكننا نؤكد على ضرورة الاستخدام المسؤول الذي يحفظ حقوق الملكية الفكرية ويراعي السياقات الثقافية».
كما جدد الوزير دعوته لاسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة، معتبرًا ذلك عنصرًا أساسيًا من الهوية العربية، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حمايتها وصونها في حالات الطوارئ، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية.
وفي ختام كلمته، هنأ الوزير الدول العربية على نجاح إدراج ملفاتها الثقافية في قوائم صون التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، مثنيًا على جهود الألكسو في دعم الملفات المشتركة وتعزيز التعاون الثقافي العربي.
كما هنأ وزير الثقافة المملكة المغربية على رئاستها الدورة الحالية للمؤتمر، مثنيًا على نجاح الدورة السابقة التي ترأستها المملكة العربية السعودية.
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم المملكة العربية السعودية على نجاح رئاستها للدورة السابقة، وتسليم رئاسة الدورة الحالية للمملكة المغربية. وشارك في المؤتمر وزراء الثقافة العرب وممثلو منظمات دولية كاليونسكو والإيسيسكو.