أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عمار النعيمي يزور متحف «ثقافة الكنوز المنسوجة» للسجاد اليدوي رئيس وزراء فنلندا يفتتح مقر سفارة بلاده الجديد في أبوظبي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملة

صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، كشركة رائدة عالمياً في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.


وتنضم الإمارات العالمية للألمنيوم إلى شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي كأول شركة صناعية في دولة الإمارات، وأول شركة في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم، لدورها الرائد في اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين الكفاءة والاستدامة والابتكار.
أطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم استراتيجية التحول الرقمي في عام 2021 لتعزيز قدرتها التنافسية وخفض التكاليف وتحسين السلامة والاستدامة.
وتعتمد الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إطار خطة التحول الرقمي، منها أنظمة مراقبة جودة أقطاب الكربون المستخدمة في الإنتاج من خلال الذكاء الاصطناعي، وأدوات تحليل للتنبؤ بتحركات أسواق السلع الأساسية.
وقامت الشركة بدعم مهارات حوالي 3000 موظف في الشركة من أجل تدريبهم على استخدام الحلول التقنية المتطورة، وحققت وفورات مالية تقدر بحوالي 100 مليون دولار. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعكس تصنيف الإمارات العالمية للألمنيوم كمنارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي وتيرة التحول الرقمي الذي تنفذه الشركة بهدف تعزيز قدراتها التنافسية. أطلقت الشركة خطة التحول الرقمي منذ أربعة سنوات من أجل تحقيق نقلة نوعية في قطاع صناعة الألمنيوم بالاعتماد على حلول الثورة الصناعية الرابعة، واليوم تساهم التقنيات التي يتم تطويرها في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تعزيز كفاءة العمليات الصناعية وتحسين الجودة والسلامة والاستدامة، ونلتزم بتسريع وتيرة هذه الاستراتيجية لترسيخ مكانتنا الرائدة في تطبيق حلول وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة».
وقال كارلو نظام، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في الإمارات العالمية للألمنيوم: «يؤكد تصنيف شركتنا ضمن رواد الثورة الصناعية الرابعة التزامنا بالتحول الرقمي والابتكار. ونتطلع إلى ترسيخ مكانتنا الرائدة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الألمنيوم وتسريع التحول الرقمي وتوسيع نطاقه».
أول مراكز البيانات 
أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2024 عن تدشين أول مراكز البيانات في المنطقة تعمل بالطاقة المتجددة في القطاع الصناعي بمقراتها في جبل علي والطويلة، وأطلقت واحدة من أولى منصات التصنيع الرقمية في المنطقة، بالتعاون مع مايكروسوفت، لتعزيز استراتيجية تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
تضم استراتيجية التحول الرقمي التابعة للشركة مختلف المواقع والعمليات، في حين حصلت الإمارات العالمية للألمنيوم على هذا التصنيف تحديداً لموقعها في الطويلة في أبوظبي.
نقلة نوعية 
قال كيفا اولجود، رئيس مركز الصناعة المتقدمة وسلاسل الإمداد في المنتدى الاقتصادي العالمي: «تساهم شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تحقيق نقلة نوعية في القطاعات الصناعية من خلال اعتماد التقنيات الرقمية. تعكس المنارات الرقمية أسس الابتكار بفضل مكانتها السباقة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي العالمي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات النفط الثورة الصناعية الرابعة الاستدامة أسبوع أبوظبي للاستدامة تقنیات الثورة الصناعیة الرابعة الإمارات العالمیة للألمنیوم الاقتصادی العالمی التحول الرقمی الرائدة فی

إقرأ أيضاً:

فنانون: فكرة رائدة وانفتاحٌ على الثقافات

فاطمة عطفة
يمثل إصدار حكومة دولة الإمارات، في نوفمبر الماضي، مرسوماً بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون، عبر تنظيم عمل المؤسسات الفنية التي لا تهدف لتحقيق الربح من أعمالها وأنشطتها الإبداعية، وتوفير مجموعة من المزايا لقطاع الفنون والمبدعين، دعماً وتحفيزاً كبيرين لقطاع الفنون، حيث يهدف المرسوم بقانون إلى تعزيز البيئة الفنية الحاضنة للفنون، وتشجيع الإنتاج الفني للأفراد المبدعين واستقطاب الموهوبين والفنانين، وتحفيز اقتصاد الصناعات الإبداعية، إضافة إلى خلق مظلة تشريعية وسياسات عامة موحدة لتنظيم أنشطة المؤسسات الفنية على مستوى الدولة، وإرساء قيم التعايش والانفتاح على الثقافات، من خلال المنتجات الفنية والإبداعية.

يقول الفنان محمد الاستاد لـ «الاتحاد»، إن الدولة تسعى جاهدة للتأكيد على أهمية الفنون بشتى أنواعها، والتي تخدم القطاع الثقافي والفني والأدبي في الدولة، وتعبر عن عمق تلك التجارب للأفراد في كل مجال، كما أنها تحاول أن تجد السبل المثلى، وتوفر الممكنات للارتقاء بهذه الفنون وممارسيها، ومن ثم يتم تمثيل الدولة في المحافل العربية والعالمية. لذلك، تجيء مثل هذه القرارات التي سيكون لها مردود إيجابي كبير. 
 ويضيف: «الهدف الأساسي هو استقطاب الموهوبين والمبدعين، والعمل على تطويره قدراتهم ومهاراتهم من خلال الدورات والورش الفنية المحلية والعالمية، وإقامة المعارض الفنية لهم، فردية وجماعية، إضافة إلى إجراء مسابقات ذات قيمة عالية، ومن المفترض أن تكون بمثابة (الفلتر) لانتقاء الفنانين الحقيقيين، وتقييم المستويات، وإعطاء اسم فنان لمن يستحق، وكذلك خلق جسور التواصل بين الفنانين محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً لتبادل الخبرات، ومن ثم تقوية الروابط الإنسانية والمعرفية بين البشر».
ويؤكد الأستاد أن السؤال المطروح: هل هناك نتائج حقيقية متطورة في كل عام؟ وكيف يتم قياسها؟ ويرى أن تتم إعادة النظر في الجمعيات والمراكز الفنية الموجودة وإنجازاتها، قبل أن يتم إنشاء غيرها.. وإذا تمت إدارة تلك الجهات بشكل احترافي صادق، فالأكيد أنها فعلاً ستكون جهات حاضنة ومنتجة، وستساهم كثيراً في تطور المحفل الفني والثقافي والأدبي.
ثقافة فنية
بدورها، تقول الكاتبة والفنانة هدى سعيد سيف: هذه المؤسسات الفنية هي منظمات غير ربحية أو جمعيات أهلية، وهي منظمات معفاة من الرسوم، ولكنها تساعد الفرد المنتفع من خدماتها على بناء مشروع ربحي، على سبيل المثال لدي طموح عمل مجلس المرأة الإماراتية للفنون المعاصرة، يمكن من خلاله تقديم ورش ودورات مجانية. وتضيف: الهدف الأساسي من المؤسسات غير الربحية هو إتاحة الفرص أمام الفنان الإماراتي لبناء ثقافة فنية، وإيجاد ذائقة فنية تثري المجتمع الإماراتي.

أخبار ذات صلة «الفجيرة الدولي للمونودراما».. منصة عالمية لمسرح «الممثل الواحد» الإمارات «رحلة ملهمة» في اليابان

وترى الفنانة هدى سعيد سيف، من وجهة نظرها، أن الفن توقف عند جيل الثمانينيات على الرغم من الجهود المبذولة والمؤسسات الداعمة للفن، فهناك أسماء فنية تتكرر في المحافل الدولية، وقد زادت الحاجة لأعمال فنية معاصرة. مضيفة أن دولة الإمارات خطت خطوات عملاقة بالمشاركة في بيناليات عالمية، أهمها بينالي البندقية، وهنا تأتي أهمية المؤسسات الفنية غير الربحية لإيجاد روح الفن الأصيل، وإثراء المشهد الفني بالتنوع. هذه المؤسسات الفنية غير الربحية تحتاج إلى حاضنة تتمثل في توفير دعم أولي للفنان، فهو يحتاج إلى تكاتف «الغاليريات» للتطوع بتقديم خدمة مجانية تتمثل في ورش عمل ودورات تدريب وندوات مجانية، مثل الدور الذي قام به مسرح الشباب للفنون.

فكرة رائدة
أما الفنانة خلود الجابري، فترى أن هذا المرسوم فكرة رائدة، وسوف يتيح للفنانين الرواد والشباب تأسيس مؤسسات فنية غير ربحية، مما يفتح المجال أمام مجموعة واسعة من الأنشطة الفنية التي يطمح لها الفنانون، وعرض الأعمال الفنية الابتكارية الأخرى بوجود حرية في فكرة ومساحة العرض، كما أنه يسهم في تعزيز البيئة الفنية، وتشجيع الإنتاج الفني للأفراد المبدعين والموهوبين، وإرساء قيم التعايش والانفتاح على الثقافات من خلال المنتجات الفنية والإبداعية المحلية لتصل للعالمية، كما يسمح بتحفيز الاقتصاد الإبداعي من خلال توظيف الإبداع والفنون لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وإيجاد فرص عمل من خلال هذه المؤسسات.
 وتضيف الجابري أن هذه المؤسسات سوف تزيد في عدد المعارض الفنية في الإمارات، مما سوف يتيح الفرص للفنانين الواعدين لعرض أعمالهم الفنية، كما أنها ستؤدي إلى تنشيط الفنانين في الإمارات العربية، وتشجعهم على إنتاج أعمال فنية جديدة ومبتكرة، إضافة إلى أنها تساعد في تنشيط فكرة الاقتناء من الأعمال الفنية في الإمارات، وهذا سوف يشجع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مبتكرة وعالية الجودة، ويؤدي إلى زيادة الطلب على الأعمال الفنية في الدولة.
ومن الفوائد الإيجابية في نظر الفنانة الجابري، أن المرسوم يؤدي إلى زيادة المشاركة في الحراك الفني في الإمارات، وسوف يتيح الفرص للفنانين للتعاون مع بعضهم بعضاً، وتعزيز الفنون في الدولة، والعمل في مجموعات، مما يتيح لهم فرص تبادل الخبرات واكتساب المهارات وتطوير أدواتهم واكتشاف موهوبين. لكن الفنانة تشير إلى أن هناك مخاوف من أن يُستغل ذلك لأغراض تجارية، حيث قد يلجأ بعض الأفراد غير المتخصصين إلى إنشاء مؤسسات فنية غير ربحية بهدف تحقيق مكاسب مالية من خلال مشاريع فنية بغرض الربح أو تحقيق الشهرة. لذلك، من المهم أن يتم تطبيق هذا المرسوم بشكل صحيح، مع ضمان أن يتم استخدام المؤسسات الفنية غير الربحية لأغراضها المحددة، وهي تعزيز الفنون والثقافة في الإمارات العربية المتحدة.
ولاستبعاد أي خوف محتمل، ترى الفنانة خلود أن تخضع الموافقات لتأسيس مؤسسات لشروط مدروسة، ويفضل أن تكون هنالك لجنة من الفنانين المتخصصين والقانونيين وأصحاب الخبرات من الفنانين ممن لهم خبرة طويلة في الوسط الفني منذ البدايات للتقصي وتقييم واستحقاق المتقدمين بشكل عادل وحيادي. وهذا سيساعد في ضمان أن يتم نجاح استخدام المؤسسات الفنية غير الربحية لأغراضها المحددة. وتؤكد الفنانة الجابري أن القيادة الرشيدة تسعى وتحرص دائماً على تعزيز الفنون والثقافة في الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على توفير الدعم اللازم للفنانين والمؤسسات الفنية.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع ترفيق المرحلة الرابعة بالمنطقة الصناعية بقويسنا
  • رئيس مجلس الدولة يشيد بدور الأكاديمية العربية في التحول الرقمي
  • وزير الاتصالات يشيد بقدرات «القليوبية» الرقمية ويفتتح مشروعات جديدة لدعم التحول الرقمي|تفاصيل
  • في سياق استراتيجية وزارة العدل نحو التحول الرقمي .. العدل تعلن اطلاق خدمتي السند الإلكتروني وفتح البيان العقاري في مديرية تسجيل عقاري الشعب
  • عبد الوهاب غنيم: حجم الإقتصاد الرقمي المبني على تطبيقات الإنترنت يقدر بـ55 تريليون دولار
  • AP Tools.. منصة سعودية رائدة في عالم المعدات الصناعية والأدوات الكهربائية
  • فنانون: فكرة رائدة وانفتاحٌ على الثقافات
  • للتحول الرقمي في الرعاية الصحية.. السبكي يلتقي مسئولي شركة مندراي
  • بعد ارتفاع أسعار البنزين.. شركة غازتك توضح كيفية تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي
  • مسؤول أممي: المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية