«بيئة» و«مصدر» تبرمان اتفاقية لتوسعة مشروع محطة الشارقة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت «الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة»، المشروع المشترك بين «بيئة» و«مصدر»، عن توقيع اتفاقية تطوير مشترك لتوسعة المرحلة الثانية من محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي تُقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وقع الاتفاقية كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وذلك في جناح «بيئة» خلال القمة.
يُشار إلى أن المرحلة الثانية ستبني على نجاحات محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة الحالية، التي افتُتحت في عام 2022 كأول محطة في المنطقة على نطاق تجاري لتحويل النفايات إلى طاقة، وتهدف التوسعة الجديدة إلى مضاعفة الإنتاج السنوي للمحطة من 30 ميغاواط إلى ما يقارب 60 ميغاواط، ما يسمح بمعالجة ما يصل إلى 600.000 طن سنوياً من النفايات التي يصعب إعادة تدويرها، مما سيسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبما يصل إلى مليون طن سنوياً.
وعند اكتمال المرحلة الثانية، ستتمكن المحطة من إنتاج كمية كافية من الطاقة لتلبية احتياجات حوالي 60.000 منزل، ويلبي احتياجات السكان المتزايدة في إمارة الشارقة للطاقة ومواكبة للتطورات الاقتصادية والتنموية.
إلى ذلك عبّر خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة بيئة عن سعادته بالاتفاق. وأضاف: «تمثل هذه التوسعة محطة مهمة في رحلتنا نحو إغلاق المكبات في الشارقة، وتؤكد أيضاً إمكانية تحويل النفايات كلياً بعيداً عن المكبات، كما تسلط الضوء على الدور الحيوي للابتكارات في مجال تحويل النفايات إلى طاقة، ودورها في جهود التحول نحو الطاقة النظيفة».
حلول مبتكرة ومستدامة
قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «سعداء بمواصلة شراكتنا مع (بيئة) لتطوير المرحلة الثانية من محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، حيث يمثل هذا المشروع خطوة مهمة تدعم تحقيق مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويكرس ريادة الدولة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة، وتأتي هذه المرحلة امتداداً للنجاح الذي حققه المشروع في مرحلته الأولى، ومن شأنها دعم تحقيق هدف الإمارات الطموح المتمثل في تفادي إرسال 75 بالمائة من النفايات الصلبة إلى المكبات، كما أنها تعكس الدور المحوري لتقنيات الطاقة النظيفة في مواجهة التحديات البيئية وضمان مستقبل مستدام لدولة الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر أسبوع أبوظبي للاستدامة الطاقة القمة العالمية لطاقة المستقبل الشارقة النفايات بيئة أبوظبي لتحویل النفایات إلى طاقة المرحلة الثانیة الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون بين «التنمية الاقتصادية» و«الشارقة للإعلام»
الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، ظهر أمس الثلاثاء، توقيع اتفاقية تعاون بين دائرة التنمية الاقتصادية ومجلس الشارقة للإعلام بشأن سياسة نظام النافذة الواحدة لإنجاز المعاملات المتعلقة بمجال التراخيص الإعلامية ذات الطابع التجاري في إمارة الشارقة، وذلك في مقر الدائرة.
ووقّع الاتفاقية كل من حمد علي المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام.
تسعى الاتفاقية إلى تحديث وتطوير مجال التراخيص الإعلامية ذات الطابع التجاري في إمارة الشارقة، وذلك تسهيلاً على المستثمرين والمتعاملين من خلال تنظيم الأعمال المرتبطة بالجهتين، بموجب استخدام نظام النافذة الواحدة لإنجاز المعاملات، ومد جسور التعاون والتواصل والتنسيق بين الطرفين ليخدم المصلحة العامة ومجتمع الأعمال في إمارة الشارقة، وتهدف الاتفاقية إلى تصفير البيروقراطية وتحسين تجربة المتعامل وكفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمتعاملين في إمارة الشارقة.
وسيعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على التنسيق عند الإصدار والتجديد والإلغاء والتنازل عن الرخص التجارية المتعلقة بالأنشطة الإعلامية، وتبادل المعلومات من حيث الموافقات على التراخيص الإعلامية، إضافة إلى عقد الندوات وورش العمل المشتركة وتبادل المشورة والدعم بين الطرفين.
كما حددت الاتفاقية عدداً من المواد القانونية الخاصة بالتزامات الطرفين وسريان الاتفاقية والالتزامات المالية والقانونية والملكية الفكرية والإخطار والمراسلات والتعديلات.
واطلع سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على عرض مرئي تناول مؤشرات الرخص الإعلامية في إمارة الشارقة، والبالغ عددها 799 رخصة إعلامية موزعة على 124 نشاطاً اقتصادياً، مسجلاً نمواً في إجمالي الرخص الإعلامية لعام 2024 بنسبة 5%.
وتعرّف سموه إلى مجالات التعاون المختلفة والتي تسعى إليها دائرة التنمية الاقتصادية مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف توفير السهولة في ممارسة الأعمال ودعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة للدخول في المجال الإعلامي، إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية الإعلامية الأكثر طلباً وعمر الرخص الإعلامية حسب تاريخ الإصدار.
وعلى هامش الاتفاقية، زار سموه إدارات الدائرة المختلفة متعرفاً سموه إلى أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة والتي تسعى إلى تقديم خدمات متميزة للمتعاملين وتقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة.
واطلع سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على تفاصيل الأنظمة الخاصة بالمراقبة والمتابعة التي تساهم وتسهل من عملية اتخاذ القرار، حيث تصدر الأنظمة تقارير ذكية توضح أبرز الأرقام والإحصائيات بشكل آلي وسريع، إضافة إلى نظام التفتيش الذكي الذي يوفر قراءات سريعة ودراسة لمناطق مدينة الشارقة تساعد الدائرة في معرفة الرخص السارية والمنتهية حسب مواقعها في الخريطة، وتوزيع وإعادة توزيع المفتشين لضمان تغطية احتياجات السوق.
وشاهد سموه معرضاً يتناول البضائع الأصلية والمقلدة، متعرفاً سموه إلى الجهود التي تقوم بها الدائرة في الرقابة والحماية التجارية وطرق ضبط البضائع المقلدة والتعامل مع الشكاوى والبلاغات، والحملات التفتيشية المستمرة لضمان حماية حقوق الملكية للشركات المرخصة في الإمارة.