جيوش من نواحي الجيلي حتى سهل البطانة ومن سنار والجزيرة مسنودة من الشرق ومن عمق النيل الأزرق تشكل أكبر قوة مسلحة لتحرير الخرطوم
الزحف بدأ نحو المعركة التي ستعيد كرامة الأمة السودانية

الاعلامي بكري المدني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العليي: يقترح تسمية المعركة القادمة بـ”حق العودة”

شمسان بوست / خاص:

اقترح الكاتب والصحافي اليمني همدان العليي إطلاق اسم “حق العودة” على أي عملية عسكرية برية قادمة ينفذها الجيش اليمني لتحرير صنعاء والحديدة وصعدة من قبضة جماعة الحوثي، مؤكدًا أن المعركة القادمة يجب أن تُخاض بروح وطنية وإنسانية، وليست لأهداف سياسية أو انتقامية.

وأوضح العليي، في منشور له على منصة “أكس”، أن معظم المقاتلين في صفوف الجيش اليمني ينتمون أصلاً إلى مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي، وقد تعرضوا للتهجير القسري خلال السنوات الماضية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وقال:
“إنها معركة العودة إلى الديار، وليست معركة نفوذ أو سلطة.”

وأكد أن المعركة المقبلة ليست من أجل الحكم أو خدمة أجندات خارجية، بل هي معركة وجودية عادلة تهدف إلى إعادة ملايين اليمنيين إلى منازلهم التي أُجبروا على مغادرتها قسرًا، واستعادة الحقوق المغتصبة، في ظل ما وصفه بـ”نظام عنصري وطائفي فرضه الحوثيون على اليمنيين”.

وأضاف العليي أن هذه العملية تمثل صراعًا من أجل المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الكرامة والمساواة، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي فرضت فكرها الطائفي بالقوة، وكرّست التمييز الطبقي، واستغلت الجوع والترهيب لبسط سيطرتها، خاصة في المدارس والمجتمع.

وأشار إلى أن عملية “حق العودة” ستكون بمثابة رسالة قوية وواضحة للمجتمعين المحلي والدولي، بأن هذه المعركة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة تحرر وكرامة وعدالة، لا يمكن التهاون فيها أو إيقافها، لا سيما بعد الانتهاكات المستمرة التي وصفها بـ”القبيحة واللصوصية والمتعجرفة”.

واختتم العليي حديثه بالتأكيد على أن الجيش اليمني المنتشر في مأرب، والمخا، والضالع، وتعز، وشبوة، وصعدة، وحجة لا يتحرك بدافع الانتقام أو لفرض أيديولوجيات معينة، وإنما من أجل استعادة الدولة اليمنية وإعادة اليمن إلى مساره الجمهوري قبل سقوطه بيد جماعة الحوثي.

وشدد على أن الخطاب الوطني العقلاني والمتزن هو ما يجب أن يتصدر المشهد إذا ما انطلقت عملية التحرير المنتظرة، داعيًا إلى توحيد الصفوف خلف هدف واحد: استعادة الوطن والكرامة وحق العودة.

مقالات مشابهة

  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • أحمد موسى: المعركة الحالية هي حرب تجارية بامتياز بين الصين وأمريكا
  • العليي: يقترح تسمية المعركة القادمة بـ”حق العودة”
  • تفاصيل المعركة بين هارفارد وترامب
  • عصابة مسلحة تحرق منزل تربوي في إحدى قرى شمالي إب
  • ضياء رشوان: ترامب أعطى نتنياهو الفرصة لتحرير المحتجزين والمهلة أصبحت في نهايتها
  • هجوم يستهدف الانتقالي بأبين وتصعيد عسكري في لحج واشتباكات مسلحة في شبوة
  • نابولي يكتسح إمبولي بثلاثية نظيفة ويواصل الزحف نحو المربع الذهبي
  • اليمن في قلب المعركة.. موقف لا يتزحزح في نصرة غزة
  • ماينكرافت يهيمن على شباك التذاكر الأميركي ويواصل الزحف نحو المليار