«سبيس 42» تُطلق المرحلة الثانية من كوكبة «أقمار فورسايت»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اتفاقية استراتيجية بين «أوقاف أبوظبي» و«معاً» 60 مهندساً يشرفون على رحلة «MBZ-SAT» من قلب غرفة التحكمأعلنت شركة «سبيس 42»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، عن الإطلاق الناجح للمرحلة الثانية من كوكبة «أقمار فورسايت»، وذلك بالتعاون مع شركة «آيس آي» (ICEYE)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية الرادارية (SAR) لرصد الأرض، حيث قامت الشركتان بإطلاق الجيل الثاني من الأقمار الصناعية الرادارية (SAR) في المدار أمس الأول 14 يناير 2025.
وتم إطلاق المركبة الفضائية «فورسايت» على متن مهمة Transporter-12 Rideshare مع شركة SpaceX من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، وقد تم التحقق من نجاح الاتصال بها، وبدأت العمليات الاعتيادية الأوليّة لتشغيلها.
وبتواجد القمرين الصناعيين فورسايت-1 وفورسايت-2 في المدار، فقد تمكنت «سبيس 42» من إنجاز المرحلة الثانية من كوكبة أقمار رصد الأرض، الأمر الذي يعزز قدراتها لتوفير تحليلات جيومكانية تمتاز بالسرعة والدقة، كما تدعم أهداف البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض، ومن المقرر اكتمال كوكبة سبيس 42 المتكاملة من الأقمار الصناعية الرادارية بحلول عام 2027.
وباستخدام نظام الاستشعار النشط المتقدّم بتكنولوجيا الأقمار الصناعية الرادارية (SAR)، توفر هذه الفئة من الأقمار صوراً وبيانات عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو انعكاس أشعة الشمس، وبأعلى مستويات من الدقة للأقمار الصناعية الصغيرة. وتتيح هذه التقنية تتبع ورصد الأجسام الصغيرة جداً والدقيقة من الفضاء، مما يسهم في مواجهة تحديات حيوية، مثل تخفيف آثار الكوارث، والمراقبة البحرية، وتعزيز التنقل الحضري.
كوكبة فورسايت
قال كريم ميشيل الصباغ، العضو المنتدب لشركة «سبيس 42»: يجسد الإطلاق الناجح للمرحلة الثانية من كوكبة فورسايت قوة شراكتنا مع شركة «آيس آي»، ويؤكد التزامنا الراسخ بتطوير قطاع تكنولوجيا الفضاء على المستويين الإقليمي والعالمي. وبفضل أحدث التقنيات المتطورة، تتيح هذه المركبة الفضائية تقديم بيانات جيومكانية دقيقة في الوقت الفعلي، مما يعزز مكانة دولة الإمارات في مجال رصد الأرض، ويعكس التزامنا بالابتكار، ودعم المواهب المحلية، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030». من جانبه، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي في بيانات للحلول الذكية التابعة لشركة «سبيس 42»: «يساهم توسع كوكبة فورسايت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة دولة رائدة في مجال رصد الأرض عبر الأقمار الصناعية، ويعزّز من دورنا مشغلاً رائداً للأقمار الصناعية ضمن مدارات متعددة. ومن خلال كوكبة الأقمار الصناعية الرادارية، سنواصل دفع عجلة تطوير قدراتنا المحلية في تصنيع الأقمار الصناعية، مع تعزيز جاهزية الدولة للاستجابة لحالات الطوارئ، وضمان تقديم أقصى قيمة لعملائنا في المنطقة وخارجها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء الإمارات الذكاء الاصطناعي سوق أبوظبي للأوراق المالية أبوظبي الأقمار الصناعية فی مجال سبیس 42
إقرأ أيضاً:
«مياه المنوفية» تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية من «حياة كريمة» في 126 قرية
اجتمع المهندس رشدي السيد عمر، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، برؤساء القطاعات والمديرين العموم ومديري الأفرع التابعة لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين، وكذلك مناقشة آخر تطورات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمةوناقش «عمر»، استعدادات الشركة للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة والإجراءات تم اتخاذها لتنفيذ المشروعات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، إذ تشمل المرحلة الثانية 126 قرية بعدد 3 مراكز ثلاثة وهي «قويسنا – منوف – الباجور».
متابعة مشروعات الصرف الصحيووجه، بضرورة متابعة مشروعات الصرف الصحي الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة وإبلاغ الجهاز التنظيمي للمياه بكل المشروعات التي تدخل الخدمة، وكذلك المتابعة الميدانية المستمرة لمديري الأفرع على كل الأعطال التي قد تظهر في الشبكات والمحطات والتواجد على رأس العمل لحين الانتهاء من إصلاحها وعمل مسح ميداني شامل لجميع الوصلات المنزلية.
تكثيف الدورات التدريبية للعاملين في مجال تحديد نسب الكلوروأصدر تعليماته بضرورة تكثيف الدورات التدريبية للعاملين في مجال تحديد نسب الكلور والحرص على تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والالتزام بها يُعد ضرورة ملحة للحفاظ على العامل، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود في حصر الوصلات الخلسة والتنسيق الكامل بين القطاع التجاري بالشركة وجميع رؤساء الأفرع التابعة في تقدير كمية النزح الجوفي عند بناء الأبراج الجديدة.