60 مهندساً يشرفون على رحلة «MBZ-SAT» من قلب غرفة التحكم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيشرف 60 مهندساً إماراتياً من ذوي الكفاءة العالية على إدارة القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» من غرفة التحكم المتطورة، في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث يجسد هذا الفريق المتخصص التزام الدولة بتعزيز الكوادر الوطنية، حيث تم إعدادهم ليكونوا جزءاً من أحد أكثر المشاريع الفضائية طموحاً في المنطقة.
وتعد غرفة التحكم مركز الأعصاب لأي عملية إطلاق وتشغيل قمر صناعي، حيث يتم فيها مراقبة جميع الأنظمة والتحقق من سلامة العمليات التقنية والملاحة الفضائية، وتم تجهيز غرفة التحكم بالعمليات الجديدة بأحدث التقنيات العالمية التي تتيح للفريق الهندسي متابعة القمر الصناعي على مدار الساعة وضمان استمرارية أدائه بأعلى كفاءة.
ويقوم الفريق الهندسي في غرفة التحكم بمجموعة من المهام الحيوية لضمان نجاح القمر الصناعي، منها: مراقبة إطلاق الإشارات وتلقي البيانات، حيث يتم إرسال الأوامر إلى القمر الصناعي واستقبال المعلومات المتعلقة بموقعه وحالته التشغيلية، كما يعمل الفريق على مراقبة الأنظمة، يشمل ذلك فحص الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والبرمجية لضمان عملها دون أي خلل.
ومن ضمن مهام الفريق إدارة الأعطال وذلك في حالة حدوث أي مشكلة تقنية، يكون الفريق جاهزاً للتعامل معها بسرعة لضمان استمرارية عمل القمر الصناعي، ويعمل الفريق على تحليل البيانات التي يرسلها القمر الصناعي للاستفادة منها في تحقيق الأهداف المرسومة، حيث تم تجهيز القمر بنظام مؤتمت، يعمل على ترتيب الصور بشكل آلي على مدار الساعة، في حين يمتاز بالتقاط صور أكثر دقة بـ 10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، ودقة التقاط الصور أكثر بضعفين، مقارنة بالإمكانات الحالية، كما أنه أسرع بـ 4 أضعاف في نقل وتحميل البيانات، مقارنة بالإمكانات الحالية.
أكبر قمر اصطناعي يتم بناؤه على أرض الإمارات
يعتبر «MBZ-SAT» القمر الاصطناعي الثاني الذي يتم تطويره على يد فريق إماراتي بالكامل، وسادس مشاريع الأقمار الاصطناعية الكبرى التي يطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء منذ تأسيسه في عام 2006، وأكبر قمر اصطناعي يتم بناؤه على أرض الإمارات، وجاءت عملية إطلاقه إلى مداره في الفضاء أمس الأول، بعد نجاح المركز في إطلاق 5 أقمار اصطناعية كبرى هي «دبي سات 1» الذي تم إطلاقه في عام 2009 و«دبي سات 2»، الذي أطلق في عام 2013 و«نايف 1»، الذي انطلق إلى مداره في عام 2017، و«خليفة سات» في العام 2018، «ودبي إم سات 1» في العام 2021، إلى جانب نجاحه في إطلاق عدد من الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي تخدم مجالات متنوعة لبعض الجهات والمؤسسات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر الاصطناعي الأقمار الاصطناعية الإمارات الفضاء مركز محمد بن راشد للفضاء القمر الصناعی غرفة التحکم فی عام
إقرأ أيضاً:
«أبولو 10» و«سويوز» وصاروخ «بلاك أرو».. قطع فضائية نادرة في متحف العلوم بلندن
يفتتح متحف العلوم في لندن، معرض "الفضاء" الجديد هذا الخريف، وسوف يكون "أبولو 10" وكبسولة الهبوط سويوز TMA-19M ومظلتها البرتقالية والبيضاء، وصاروخ بلاك أرو، من أهم القطع الفضائية النادرة في المتحف.
ولتأسيس معرض "الفضاء" الجديد، أغلق متحف العلوم في لندن معرضه "استكشاف الفضاء" الذي امتد عمره لما يقرب من 40 عاما، وكشف لعشرات الملايين من الناس على مدى ما يقرب من 40 عاما كيف "غامرت البشرية في المدار، وسافرت إلى القمر، واستكشفت النظام الشمسي وما وراءه".
وسوف تنضم محتويات " معرض استكشاف الفضاء " إلى قطع أثرية أخرى في معرض "الفضاء" الجديد بالمتحف،
بعد إغلاق معرض استكشاف الفضاء، سيتم نقل أشهر جسم فضائي في المتحف، وحدة قيادة أبولو 10التي تحمل اسم "تشارلي براون"، و التي حلقت في بروفة رسمية لأول هبوط على سطح القمر، . وقد حملت المركبة الفضائية، المُعارة من متحف سميثسونيان، رواد الفضاء توماس ستافورد وجون يونغ ويوجين سيرنان في رحلة استغرقت ثمانية أيام، لم تُسفر عن أي شيء سوى الهبوط على سطح القمر.
وسوف يتم عرض أبولو 10 بجوار كبسولة سويوز TMA-19M، مما يوفر فرصة نادرة لرؤية المركبات الفضائية المأهولة من الولايات المتحدة وروسيا جنبًا إلى جنب.
سيعرض معرض الفضاء أيضًا نموذجًا تجريبيًا بالحجم الكامل لمركبة بيبي كولومبو الفضائية، التي أُطلقت عام 2018 وستصل إلى كوكب عطارد العام المقبل ضمن مهمة مشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية ( JAXA ).
حيث تتحرك قريبا في المملكة المتحدة البدلة الفضائية التي ارتداها أول بريطاني في الفضاء، والكبسولة الروسية التي أعادت أول رائد فضاء بريطاني محترف إلى الأرض، ووحدة القيادة الوحيدة لبرنامج أبولو التي أرسلت إلى القمر والتي سيتم عرضها خارج الولايات المتحدة.
وقالت ليبي جاكسون، الرئيسة السابقة لاستكشاف الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية، والتي عُيّنت حديثًا رئيسةً لقسم الفضاء في متحف العلوم، في بيان: "يُثير الفضاء اهتمامًا بالعلوم والتكنولوجيا لدى الكثيرين، بمن فيهم أنا". وأضافت: "لقد كان معرض الفضاء في متحف العلوم بمثابة حجر الأساس في حياتي، بدءًا من زياراتي الأولى في طفولتي واستراحات الغداء كطالبة في كلية إمبريال كوليدج، ووصولًا إلى الاحتفال بإطلاق تيم بيك بحضور آلاف من أطفال المدارس والعائلات".
أمام الجمهور حتى 22 أبريل لمشاهدة معرض "استكشاف الفضاء" قبل إزالة أجزاء منه. وقد أُزيلت بالفعل بدلة الفضاء "سوكول " التي ارتدتها هيلين شارمان، أول بريطانية تسافر إلى الفضاء، للخضوع لأعمال ترميم قبل عرضها في معرض الفضاء الجديد.ارتدت شارمان هذه البدلة في مهمتها عام 1991 إلى محطة الفضاء السوفيتية/الروسية "مير".
كما يضم المعرض مركبة الفضاء Soyuz TMA-19M التي أعادت رائد الفضاء البريطاني تيم بيك من محطة الفضاء الدولية في عام 2016، ونموذجًا باقيًا من صاروخ Black Arrow الذي تم بناؤه وإطلاقه في بريطانيا، بالإضافة إلى عروض صاروخ Scout الأمريكي، ومحرك صاروخي RL-10، الذي ساعد في إرسال المركبات الفضائية إلى كل كوكب في النظام الشمسي، ومحرك صاروخي J-2 مثل النوع الذي استخدم في تشغيل المراحل العليا من صاروخ القمر Apollo Saturn V.
من 23 أبريل إلى 2 يونيو، سيظل الزوار قادرين على مشاهدة نماذج من طعام الفضاء ومراحيض الجاذبية الصغرى، ونموذج معلق من تلسكوب هابل الفضائي ونسخ طبق الأصل بالحجم الكامل لمركبة الهبوط بيجل 2 البريطانية على سطح المريخ، ومركبة الهبوط هيجنز تيتان التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، ووحدة القمر أبولو 11 التابعة لوكالة ناسا "إيجل"، والتي نقلت رواد الفضاء نيل أرمسترونج وباز ألدرين إلى سطح القمر في عام 1969.
وتشمل القطع الأثرية الفضائية الموجودة في أماكن أخرى من المتحف قمرًا صناعيًا كامل الحجم للاتصالات، يوروستار 3000، وواحدًا من أول أجهزة استقبال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وجهاز كمبيوتر Raspberry Pi الذي تم استخدامه في محطة الفضاء الدولية، وأداة علمية تعتمد على الأقمار الصناعية لقياس درجات حرارة سطح البحر بدقة، والعديد من النماذج المصغرة للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية.
وسيتمكن الزوار أيضًا من رؤية أنظمة دفع ماج درايف التي تُمكّن الأقمار الصناعية الصغيرة من الحركة أثناء وجودها في المدار، ونموذجًا أوليًا لدرع حراري من سبيس فورج، يحمي المواد المصنعة في المدار عند إعادتها إلى الأرض، والقمر الصناعي النانوي سباير ليمور ٢ (Spire LEMUR2) المستخدم لتوفير معلومات الطقس لعلماء المناخ.
اقرأ أيضاًمصر تستعرض إنجازاتها في تكنولوجيا الفضاء خلال المؤتمر الدولي للاستشعار عن بعد بالمملكة المتحدة
الفضاء المصرية تستعرض دور الشراكات الدولية في مؤتمر ISRSE-40 بالمملكة المتحدة
«الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد