أكد النائب إيهاب مطر "ضرورة الابتعاد عن المحاصصة في التعيينات الحكومية، ودعم حكومة من خبراء بعيدًا من الفساد".
كما وشدد على "أهمية تطبيق اتفاق الطائف"، وحذر من "أي محاولة لتغيير الواقع السياسي عبر خطاب طائفي أو استخدام السلاح في الداخل"، مبديا الدعم لرئيس الحكومة نواف سلام، ورفض فكرة السلام مع إسرائيل مؤكدًا "أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية، والتعامل مع قضايا مزارع شبعا وترسيم الحدود مع سوريا في ظل الظروف الراهنة".


كما وأوضح مطر،  أن الخيار الأساسي لم يكن ترشيح نواف سلام، لكن بعد انسحاب فؤاد مخزومي وتبيّن أن سلام هو المرشح الوحيد في مواجهة نجيب ميقاتي، قرر تسميته،
أضاف أن سلام طمأنه بأن ترشيحه جدي، وأنه لم يكن هناك أي تدخل خارجي، كما أكد أنه لم يكن هناك كلمة سر سعودية وراء هذا الترشيح، على حد علمه.
وأشار مطر إلى أن الميثاقية ليست مرتبطة بالمذاهب بل هي بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن غياب التصويت من بعض النواب الشيعة لن يؤثر على هذا المسار،
كما وتحدث عن شبه الإجماع الذي حصل حول اسم نواف سلام، مشيرًا إلى أن الشارع كان يطالب به بشكل واضح، ما منح ترشيحه الشرعية اللازمة.
وأكد مطر أنه مستقل ولا ينتمي لأي محور سياسي، مشيرًا إلى أن أسلوب التخوين الذي يستخدمه البعض لشد العصب الطائفي ليس مقبولًا، وأنه لا يوجد أي محاولة لكسر أو عزل المكون الشيعي، وأوضح أن الحزب الذي يحاول جذب الدعم من خلال خطاب يثير العصب الشيعي قد خدع نفسه، داعيًا إلى "ضرورة العمل على خطاب وطني جامع بعيدًا عن التحريض والتخوين".
وعن الوضع السياسي اللبناني، قال مطر إن السلاح أصبح عبئًا على الحزب، مشيرًا إلى أن "الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يتحدث عن ضرورة تطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على نزع سلاح الميليشيات"،
أضاف: "إذا رفض الثنائي الشيعي المشاركة في الحكومة، يمكن تعيين وزراء شيعة من خارج هذا الثنائي"، 
كما وأكد مطر أن "لا يمكن القبول بخرق الدستور أو محاولة استخدام السلاح في الداخل"، مشيرًا إلى أن لبنان في حاجة إلى حكومة تعمل لصالح الجميع دون الوقوع في فخ المحاصصة أو الفساد.
وتحدث مطر عن ضرورة أن تضغط الحكومة في اتجاه تنفيذ اتفاق وقف النار، لافتًا إلى أن الأسابيع الأولى من الاتفاق كانت ضائعة بسبب عدم تجهيز الجيش بالشكل المناسب لتنفيذه، وأكد أن "اتفاق وقف النار يركز على منطقة جنوب الليطاني"، وأن "من الممكن أن يتم تمديد هذا الاتفاق في المستقبل". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مشیر ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

السيسي يدعو إلى ضرورة التوصل الى اتفاق لإيقاف اطلاق النار بغـزة

دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الثلاثاء الى ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل وضع حد للمعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعانيها اهالي القطاع والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو عراقيل.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه الرئيس الامريكي جو بايدن مع الرئيس السيسي تناول جهود الوساطة المكثفة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل الى اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الاسرى والمحتجزين حسبما جاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
واضاف البيان ان السيسي اكد خلال الاتصال الهاتفي ضرورة وضع حد للمعاناة الانسانية في غزة وضمان عدم توسيع نطاق الصراع في المنطقة محذرا من التداعيات الجسيمة في حال عدم التوصل الى اتفاق بشأن غزة.
وبحسب البيان استعرض الرئيسان في هذا الإطار آخر مستجدات مفاوضات غزة وأكدا أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة اللازمة للتوصل إلى الاتفاق.
كما اكدا اهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في كل المجالات في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين.
واعرب الرئيس المصري عن خالص تمنياته للرئيس الامريكي بالتوفيق في مسيرته القادمة بمناسبة قرب انتهاء فترته الرئاسية في 20 يناير الحالي.

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة
  • المشهداني يؤكد ضرورة إيلاء الاحتياجات الأساسية للمواطن أهمية قصوى
  • السيسي يدعو إلى ضرورة التوصل الى اتفاق لإيقاف اطلاق النار بغـزة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثمارات مع لاتفيا
  • العلاقات العمانية البحرينية.. النموذج الذي يحتاجه العرب
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد الحرص على تعزيز العلاقات مع مجلس الشوري السعودي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دفع العلاقات بين مصر ولكسمبورج وتعزيزها لخدمة الشعبين
  • «الباعور» يلتقي مندوب ليبيا بـ«جامعة الدول العربية»