أول تعليق للحوثيين على الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
علّقت حركة الحوثي اليمنية على إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم حركة الحوثي محمد عبد السلام في بيان على تطبيق تلغرام إن الحوثيين يحيّون "جماعات المقاومة" في قطاع غزة.
وأضاف أن استمرار احتلال إسرائيل لفلسطين "يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة"، وفقما نقلت "رويترز".
وتابع قائلا: "مع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها".
واختتم بإدانة الدعم الأميركي لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة على حدّ قوله.
وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".
ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".
وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثي لفلسطين غزة لإسرائيل حماس قطر دونالد ترامب الحوثيون غزة حماس الحوثي لفلسطين غزة لإسرائيل حماس قطر دونالد ترامب أخبار إسرائيل وقف إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
نددت حركة المقاومة الاسلامية حماس بالهجوم الاسرائيلي الوحشي على المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة ودعت المجنمع الدولي ومجلس الأمن والدول العربية للتدخل لوقف هذه الجرائم.
وقالت الحركة: “الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه للمنازل والأحياء ومراكز الإيواء بغزة في جرائم تمثل انتهاكا للقوانين الدولية واستهتارا بمواثيق حماية المدنيين أوقات الحروب.”
كما أضافت حماس أن عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630 في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة.
و دعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان ترتكبها حكومة نتنياهو.
كما جددت نداءها إلى الأمة العربية والإسلامية حكومات وشعوبا ومنظمات لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة الشعب الفلسطيني.
صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
اعترفت الخارجية الأميركية بمواجهة صعوبات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها “لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن بلادها تواجه صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأكدت أن الهدف الرئيسي للإدارة الأميركية الآن هو وقف القتال وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضافت بروس “نحن بالطبع ندعم حليفتنا إسرائيل، كما كنت أذكر كل يوم بكل سرور”.
وفي ردها على سؤال حول منع إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قالت بروس “لن أعلق أو أتحدث عن فرضيات أخرى بشأن ما يعتقد الآخرون أنه سيحدث أو لن يحدث. أعتقد أن الهدف الرئيسي هو إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف القتال، وهذا هو محور تركيزنا الآن”.
من جانبه، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن المفاوضات جارية لوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أو حل الصراع، وقال إن هناك أملا في وقف إطلاق النار قريبا.
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون “عودة الإسرائيليين للقتال في بعض النواحي أمر مؤسف وفي نواح أخرى كان ضروريا، قدمنا مقترحا واقعيا يعد جسرا للوصول إلى صفقة سلام وإلى نزع سلاح حماس وإلى نقاش حول سلام دائم. رد فعل حماس كان غير ملائم، حذرت الجميع في القمة العربية أن هذا سيؤدي إلى فعل عسكري ليس لأنني كنت أعرف ولكن لأني شعرت بأن هذا البديل الوحيد بناء على رد فعل حماس”.
وتابع ويتكوف “قد نستطيع استخدام ما حدث لجعل حماس أكثر واقعية، نحتاج لانتخابات حقيقية في غزة، نحتاج إلى قوة أمنية حقيقية في غزة للتأكيد لإسرائيل أنه لن تكون لديهم مشكلة هناك على المدى البعيد، الحل الوحيد للتعامل مع هذا الصراع هو إرضاء جميع الأطراف وألا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر”.
حماس لا تزال في قلب المفاوضات
في المقابل، نفت حركة حماس ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
وقالت حماس إنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية، وأكدت أنها لا تزال تتداول مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.