جمعية الأكاديميين البلغارية تدعم الكنيسة الأرثوذكسية.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت جمعية الأكاديميين التابعة للأكاديمية البلغارية للعلوم عن دعمها الثابت للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية - البطريركية البلغارية ردًا على القرارات القضائية الأخيرة بشأن استخدام لقب "الكنيسة الأرثوذكسية" من قبل المنظمات الدينية الأخرى، بما في ذلك مجموعات التقويم القديم.
في بيان شديد اللهجة، أدانت الجمعية القرار، ووصفته بأنه مضلل وغير قانوني.
وأكد البيان أن الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية "عضو لا يتجزأ من الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية، وتحافظ على الوحدة القانونية والعقائدية مع الكنائس الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم". وأشار البيان أيضًا إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية - البطريركية البلغارية هي الكنيسة الأرثوذكسية الوحيدة المعترف بها في بلغاريا، وفقًا للقانون الكنسي الكنسي والمادة 13، الفقرة 3 من الدستور البلغاري.
ووصف البيان الكنيسة بأنها "متكاملة وغير قابلة للتجزئة"، وهي معترف بها لدورها التاريخي في الحفاظ على الهوية الروحية والوطنية للبلغار، سواء على المستوى المحلي أو في الشتات. وسلط البيان الضوء على مكانة الكنيسة الفريدة باعتبارها "مؤسسة إلهية بشرية، لا يحكمها فقط القوانين البشرية ولكن أيضًا شرائع الإيمان المقدسة، والتي تعكس النظام الإلهي".
ودعت جمعية BAS جميع المؤسسات إلى الامتناع عن دعم الأعمال التي تهدد وحدة الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية، فضلاً عن القيم الأساسية للأمة، والاستقرار المجتمعي، والأمن القانوني. وأكدوا أن الكنيسة بمثابة "حجر الزاوية للهوية البلغارية" وتستحق الحماية والاحترام.
في سياق قرار الجمعية، رحب البطريرك البلغاري دانيال بإيفيلينا سلافشيفا، العضو المراسل ورئيس الأكاديمية البلغارية للعلوم (BAS)، في قصر السينودس. وخلال اجتماعهما، تم تسليط الضوء على الدور الحاسم للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية (BOC) وBAS في تعزيز إيمان وروحانية الشعب البلغاري. أعرب الطرفان عن أملهما في استمرار التعاون القائم بينهما والتزما بمواصلة المبادرات المشتركة في مجالات العلوم والروحانية.
شكر البطريرك دانييل الرئيسة سلافشيفا، ومن خلالها المجتمع العلمي بأكمله في BAS، على رسالتهم الأخيرة لدعم الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية - البطريركية البلغارية - في ضوء الجدل الدائر حول محاولة تسجيل كنيسة أرثوذكسية ثانية موازية.
في نهاية المقابلة، أهدى البطريرك دانييل للرئيسة سلافتشيفا نسخة من كتاب "الوضع المدني القانوني للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية" للأستاذة المساعدة ماريا كيوسييفا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
نفقة علاج تقدر بـ270 ألف جنيه تفرق بين زوج وزوجته.. اعرف التفاصيل
لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتخلف عن الإنفاق عليها ورفضه سداد نفقة علاجها التى تجاوزت 270 ألف جنيه، لتؤكد الزوجة: "دمر حياتى، وواصل تهديدى وإيذائى، ورفض كافة الحلول الودية التى عرضها المقربين عليه لمساعدتى بعد إصابتى بالمرض رغم يسار حالته المادية".
وأكدت الزوجة: "زوجى تخلى عنى بعد زواج دام 8 سنوات، وهجر أولاده ورفض رعايتهم فى مرضى، مما دفعنى لطلب التفريق بينهما وذلك بعد أن خشيت على حياتى من عنفه، مما دفعنى لهجر منزل الزوجية، بعد أن داوم على تعنيفى وتهديدى والإساءة لى، ورفض علاجى بعد طلبه منى أن تتكفل عائلتى بالمصروفات التى تجاوزت 270 ألف جنيه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجى اعترض على مرضى، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عنى وتهديده لى، مما دفعنى للهروب من قبضته والبحث عن الطلاق، بعد أن عشت صابرة معه لسنوات متحملة الأذى المادى والمعنوى، وطلبت حقوقى الشرعية ورفض التنازل عنها، ولاحقته بـ11 دعوى حبس، ودعوى تبديد منقولات زوجيه، ودعوى سب وقذف بعد تشهيره بسمعتى وملاحقتى باتهامات كيدية على يديه".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائى يحق للزوج المدعى عليه استئنافه فى الميعاد القانونى طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضى فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة