بالأرقام.. تعرف على حجم الدمار في غزة بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت الإحصائيات الصادرة عن المنظمات الحقوقية والوكالات المختلفة التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى السلطات الفلسطينية، خاصة وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حجم الكارثة التي خلفتها حرب غزة ووحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
خسائر فلسطينية بالجملةوأشارت إحصائيات نشرها «تلفزيون فلسطين» إلى أنه استشهد 46 ألف شخص، بالإضافة إلى 98 ألف جريح، و1.
وانخفض عدد سكان غزة بنحو 160 ألف نسمة بحلول نهاية عام 2024، وغادر قطاع غزة منذ بداية الحرب 100 ألف فلسطيني. في الوقت نفسه، انخفضت نسبة السكان في غزة بنسبة 6%.
وأوضح تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد سكان غزة يبلغ الآن 2.1 مليون نسمة، بما في ذلك أكثر من مليون طفل دون سن 18 عامًا، ويشكلون 47% من السكان.
حرب غزةوبدأت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تنفيذ عملية «طوفان الأقصى» ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي ردًا على العمليات الإجرامية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وبعدها، رد الجيش الإسرائيلي بعملية «السيوف الحديدية»، التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها لن تتوقف إلا بالقضاء على حماس في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الفصائل الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مزاعم متكررة.. وموقف مصر ثابت لا يتغير.. القاهرة تنفي بشكل قاطع موافقتها على نقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة.. واساتذة علوم دولية: الموقف العربي الموحد يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من جديد تكررت المزاعم المدسوسة في تقارير عبرية حول ملف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وفي أحدث هذه المزاعم نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تفيد بموافقة مصر على تهجير الفلسطينيين لسيناء، وهو ما نفته مصر تمامًا، وقالت الهيئة العامة للاستعلامات إن مصر "تنفي بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء، كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة".
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأكدت الهيئة في بيان "كذب تلك الادعاءات الباطلة، التي تتنافى جذريا وكليا مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، خصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري".
وأضافت الهيئة أن "هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة اللي قدمتها مصر في القمة العربية الطارئة الأخيرة بالقاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة، من دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، التي وافقت عليها القمة بالإجماع".
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أشارت في وقت سابق، إلى استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة، في تقرير نقلته صحف إسرائيلية،، على عكس مخرجات القمة العربية الطارئة والموقف العربي الموحد الذي يؤكد الرفض القاطع لأية مخططات من شأنها تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تقف في خط الدفاع الأول ضد اية مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ويتضح ذلك فيما تبذله القيادة السياسية من جهود كبيرة لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين.
وأضافت "الشيخ" أن مصر تتحرك دبلوماسيًا في دوائر عربية وإفريقية وإسلامية وأوروبية لمنع تنفيذ هذا المخطط الأمريكي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن ما يحدث من تجدد القصف والانتهاكات بحق الفلسطينيين يُعد انتهاكًا آخر للقانون الدولي والإنساني، بل ويتسبب في تصعيد الأزمة بشكل أكبر في المنطقة بأكملها، وفقا لتصريحات تليفزيونية.
من جهته، قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك موقف عربي موحد يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما أعلنته الدول العربية وكذا الإسلامية، والتي أكدت الرفض القاطع لمقترحات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، والتي ترتكز على مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف "سيد" إن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر وتتمسك بثوابتها الداعمة للقضية الفليطينية على جميع الأصعدة، مشددا على أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي ضد المنطق والجغرافيا والتاريخ وضد القانون الدولي والدعوة إلى التهجير هي جريمة يحاكم عليها القانون الدولي، بحسب تصريحات صحفية.