ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية، معبرا عن ترحيب جموع المعلمين المصريين والعرب، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي جاء بفضل الجهود الدبلوماسية المشتركة لكل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وقال رئيس اتحاد المعلمين العرب، إننا نثمن هذه الخطوة الإيجابية التي تمثل فرصة حقيقية لوقف نزيف الدماء، وحماية أرواح الأبرياء، متمنيا من كل الأطراف، الالتزام الكامل ببنود الاتفاق والعمل على ضمان استدامته.

وأكد «الزناتي» أهمية استثمار هذا الاتفاق، لتمهيد الطريق نحو حلول شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز قيم السلام والعدالة.

ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الدؤوبة لحقن دماء الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة، التي تكللت بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية، على مدار أكثر من عام، بوساطة مصرية قطرية أمريكية. 

كما ثمن قرار الرئيس السيسي، بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين.

وأعلن خلف الزناتي دعوة أعضاء اتحاد المعلمين العرب لعقد اجتماع عاجل، لتقديم كل مساعدة ممكنة لاستعادة العملية التعليمية بقطاع غزة فى أقرب فرصة، وتوفير منصات تعليمية تمكن الطلاب والمعلمين الفلسطينيين، من استكمال الدراسة بعد الدمار الكبير الذى لحق بالمنشآت التعليمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في غزة

فقد نعت حماس كلا من رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.

وقال جيش العدو اليوم، إنه أطلق رسميا عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "العزة السيف"، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.

ونفذ جيش الاحتلال عدة غارات جوية مكثفة ومفاجئة فجر اليوم وقت السحور، متسببة في استشهاد أكثر من 350 فلسطينيا وإصابة المئات، فيما لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

والاثنين الماضي، قالت هيئة البث الصهيونية إن الرئيس الجديد لأركان الجيش إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، تتضمن تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.

وقد استنكرت حماس العملية العسكرية وقالت في بيان إن "رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وحكومته النازية يستأنفان العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذان قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضان الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. في من المشكلة؟!
  • مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. فيمن المشكلة؟!
  • حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في غزة
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
  • اتفاق على وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية السورية
  • نقيب المعلمين ينعي معلمة المنيا ويشدد على دعم أسرتها
  • نقيب المعلمين عن تحويله للجنايات: لن نسمح لكتائب الجماعة بتشويه النقابة
  • 150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة