أول تعليق من وائل الدحدوح على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
علق الصحفي وائل الدحدوح على اتفاق وقف إطلاق النار، وصفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة، بعد مرور أكثر من سنة و 3 أشهر على الحرب الشعواء التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وائل الدحدوح يعلق على وقف إطلاق الناروكتب وائل الدحدوح على حسابه بفيسبوك: «لله الحمد من قبل ومن بعد»، وجاءت هذه الكلمات القصيرة بعد دقائق معدودة من إعلان التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، برعاية مصرية قطرية أمريكية.
وواجه الصحفي وائل الدحدوح صعوبات قبل وقف إطلاق النار، حيث استشهد ابنه وبعدها استمر في العمل رغم صعوبة الوضع، إذ حرص على أن يستمر في العمل لعرض تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكشف الوجه القبيح لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبسبب الصعوبات الصحية التي واجهته، استضافته قطر على أراضيها من أجل تقديم العلاج له ودخل عبر الأراضي المصرية التي رحبت به وسهلت له الإجراءات.
أيام عصيبة على الدحدوح قبل وقف إطلاق الناروائل الدحدوح هو فلسطيني من مواليد إبريل 1970، درس في غزة وعمل في الصحافة منذ تخرجه واعتقلته إسرائيل حيث قضى في سجونها 7 سنوات، وتعرض الدحدوح إلى أزمة إنسانية كبيرة بعد أن قتلت إسرائيل زوجته وابنه وابنته وحفيده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار الحرب وقف إطلاق النار وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
إبرام وقف إطلاق النار في غزة.. تفاصيل جديدة حول الانسحاب الإسرائيلي
عواصم- الوكالات
قال مسؤول مطلع لرويترز اليوم الأربعاء إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل للأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين؛ مما يمهد الطريق أمام نهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهرا والتي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وذكر مراسل بموقع أكسيوس على منصة إكس نقلا عن مسؤول أمريكي قوله اليوم الأربعاء إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ولم يقدم المراسل باراك رافيد تفاصيل.
وكشفت تقارير إعلامية عن البنود الكاملة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ حيث سيتم انسحاب كامل نحو الحدود من كافة مناطق قطاع غزة، وسيتم فتح معبر رفح، والانسحاب الكامل منه، وسفر الجرحى للعلاج في الخارج، وإدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، ضمن بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر، وإدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف كرڤان للإيواء العاجل، وتبادل أسرى، والإفراج عن 1000 أسير من قطاع غزة، ومئات الأسرى المحكومين بالمؤبد والأحكام العالية، وتبييض سجون الاحتلال من كل النساء والأطفال تحت 19 عاماً، والانسحاب الإسرائيلي من ممر نتساريم، ومحور فيلادلفيا بالتدريج.
وأضافت التقارير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نص على عودة كافة النازحين لمناطق سكناهم، وحرية الحركة في كل قطاع غزة، كما نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على غياب الطيران عن أجواء القطاع بين 8-10 ساعات يومياً، وتكون المرحلة الأولى تستمر 6 أسابيع، مقابل تسليم 33 أسيراً إسرائيلياً بين أحياء وجثث هامدة، ويستكمل ذلك في المرحلتين الثانية والثالثة للتفاوض على 66 أسيراً متبقين لدى المقاومة.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على أنه في اليوم السابع سيعود النازحون من جنوب غزة إلى شمالها بلا تفتيش، بعد أن ينسحب الاحتلال من شارع الرشيد إلى عمق محور نتساريم، وسيكون لأهل غزة حرية الحركة شمال غزة وجنوبها عبر شارع الرشيد، وفي اليوم الـ22 سينسحب الاحتلال من كل محور نتساريم، إلى شرق شارع صلاح الدين، وسيكون للسكان حرية الحركة.