البوابة نيوز:
2025-05-01@19:47:11 GMT

محلل سياسي: اتفاق غزة تهدئة شاملة بجهود مصرية

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب والمحلل السياسي عمرو حسين أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب عملية تبادل الأسرى وفتح معبر رفح لدخول شاحنات المساعدات، من شأنه تحقيق الهدوء في المنطقة.

وأشار حسن في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إلى أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن المواجهات في المنطقة كانت مرشحة للتصعيد ومواجهة شاملة، إلا أن هذا الاتفاق يضع نهاية لهذا الصراع ويمهد لتهدئة مستدامة في المنطقة.

وأوضح حسين أن هذا الاتفاق جاء بعد ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أرسل مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط وعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت الماضي.

وأشار إلى أن الاتفاق جاء بضغط أمريكي، كما حدث في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وأضاف حسين أن المنطقة ستشهد هدوءًا نسبيًا بعد 467 يومًا من الحرب.

وأكد على مسؤولية المجتمع الدولي في إعادة إعمار قطاع غزة، الذي يحتاج إلى 100 مليون دولار لإعادة الحياة إليه بعد ما يقارب من 16 شهرًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية.

لا يمكن إنكار الدور المصري في جهود وقف إطلاق النار بغزة

كما أكد المحلل السياسي عمرو حسين أن أي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة، سواء تم في الدوحة أو في أي مكان آخر، لا يمكن أن ينكر الجهد المصري الكبير الذي بذلته القاهرة.

وأوضح أن هذا الجهد لم يقتصر على أسبوعين أو شهر، بل استمر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشدداً على أن هذا الجهد المصري كان يهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاق غزة جهود مصرية وقف اطلاق النار في غزة وقف اطلاق النار تبادل الأسري فتح معبر رفح دخول شاحنات المساعدات البوابة الشرق الأوسط غزة حسین أن أن هذا

إقرأ أيضاً:

اتفاق تهدئة في جرمانا وصحنايا بريف دمشق وتنديد أممي بالغارات الإسرائيلية

أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار بمدينتي جرمان وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وسط تنديد أممي بالغارات الإسرائيلية على ريف دمشق.

وأكد المحافظ في بيان تشكيل لجنة مشتركة للعمل على وقف أعمال العنف، وإيجاد حلول تساهم في تحقيق التهدئة واستقرار الأوضاع في المنطقتين.

وأضاف البيان أن الجلسة عقدت في دمشق بحضور محافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة، إلى جانب عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية.

يُشار إلى أن منطقتي أشرفية صحنايا وجرمانا -بمحافظة ريف دمشق- شهدتا الثلاثاء والأربعاء توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد قتل 16 عنصرا من الأمن العام السوري بهجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا.

وكان مصدر من الداخلية السورية قد قال للجزيرة إن العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق انتهت.

وأضاف أن القوات الأمنية ألقت القبض على عدد ممن وصفتهم بالخارجين عن القانون كانوا استهدفوا عناصر أمن في أشرفية صحنايا.

ومن جهتها، أعلنت الداخلية السورية دخول قوات الأمن التابعة إلى كل أحياء أشرفية صحنايا، وقالت إنها ستلاحق جميع المسلحين وكل من يهدد الأمن العام والسلم الأهلي.

إعلان

وبدوره، قال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ إن العملية الأمنية في صحنايا انتهت بتحييد المجموعة الخارجة عن القانون واستعادة الأمن.

وشدد الشيخ -في مؤتمر صحفي- على حصر السلاح بيد الدولة لتحقيق السلم الأهلي، وقال إن مؤسسات الدولة على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا.

الخارجية السورية

في الأثناء، أكدت الخارجية السورية رفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون البلاد الداخلية.

وقالت الوزارة في بيان إن دعوات جماعات خارجة عن القانون -شاركت في عنف للمطالبة بما يسمى حماية دولية- غير شرعية ومرفوضة.

وأضافت أن هذه المناشدات من أطراف -قالت إنها تعمل خارج إطار القانون- هي محاولة واضحة لتدويل وضع تعالجه مؤسسات الدولة.

كما اعتبرت الخارجية السورية هذه الأفعال تهديدا مباشرا لوحدة البلاد وتقويضا للجهود الوطنية لاستعادة الأمن والاستقرار.

وأكد البيان التزام سوريا بحماية كل مكونات الشعب دون استثناء ومنهم أبناء الطائفة الدرزية، وأشار إلى أن الحكومة أكدت تقديرها للدور المسؤول لمشايخ من الطائفة الدرزية في وأد الفتنة وحفظ السلم الأهلي.

غارات إسرائيلية

وفي خضم هذه التطورات، استهدفت غارات إسرائيلية محيط منطقة صحنايا بريف دمشق، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء المدينة.

وكان قصف سابق بمسيرات قد استهدف تجمعا لقوات أمنية سورية على أطراف مدينة صحنايا وأدى لمقتل عنصر أمن وإصابة آخرين، بحسب الداخلية السورية.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان أصدر تعليمات بضرب أهداف تابعة للدولة السورية، إذا لم يتوقف ما سماه العنف ضد الدروز.

تنديد أممي

في المقابل، ندد المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون بهجمات إسرائيل على سوريا، داعيا إلى وضع حد فوري لها.

وأعرب بيدرسون عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف "غير المقبولة" لا سيما في ضواحي دمشق ومدينة حمص (وسط) وكذلك التقارير التي تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين وعناصر الأمن، وعن احتمالية تصعيد الوضع الهش أصلا.

إعلان

كما دعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين وضمان الهدوء ومنع إثارة التوترات الاجتماعية، مؤكدا أنه يدعم الجهود المبذولة بهذا السياق.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: وجهنا رسالة واضحة للنظام السوري
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • اتفاق تهدئة في جرمانا وصحنايا بريف دمشق وتنديد أممي بالغارات الإسرائيلية
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • مايكل ليني رئيسًا للجنة الخماسية لمتابعة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل