حزب الوعي: وقف إطلاق النار في غزة خطوة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعرب حزب الوعي عن ترحيبه البالغ بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أودى بحياة آلاف الأبرياء وتسبب في معاناة إنسانية جسيمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جهود مصر في إغاثة الشعب الفلسطينيوذكر الحزب، في بيان، أن مصر بذلت على مدار الأشهر الماضية، ومنذ بداية الحرب على غزة، جهودا حثيثة لوقف الحرب والتأكيد علي رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة الي داخل الاراضي المصرية ، ولم تتأخر مصر عن إغاثة الشعب الفلسطيني فقد تم إدخال مئات الأطنان من المساعدات عبر معبر رفح المصري وتبرع الشعب المصري بأكثر من 80٪ من مواد الإغاثة العاجلة التي تم جمعها على مستوى العالم.
ودعا الحزب كل الأطراف الدولية إلى ضمان الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مع التأكيد علي حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.
كما أشاد الحزب بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودورها في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني لديه إرادة قوية للحياة ومتمسك بأرضه
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعمل حاليا على دفع الفلسطينيين لمخطط التهجير، مشيرًا إلى أن الكرفانات دخلت قطاع غزة بعد مقاومة كبيرة من الجانب الإسرائيلي ورفض دخول المعدات، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص عليها.
إعادة إعمار قطاع غزةوأضاف «كمال»، في حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة «الحياة»، أنّ دخول المعدات والكرفانات بداية عملية لإعادة إعمار قطاع غزة، مواصلا: «دخول المعدات معناه بدء إزالة الركام وإظهار قدرتنا على الإنجاز، وأنه خلال أيام وأسابيع يمكننا إنجاز ما يُقال إنه يحتاج إلى سنوات لإنجاز».
الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضهوتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الشعب الفلسطيني لديه إرادة للحياة والتمسك بالأرض، فالأطفال يلعبون وسط الركام، والناس يعيشون وسط الركام أيضا تعبيرا عن تمسكهم بأرضهم، «فما بالنا إن تم بناء أماكن مناسبة للعيش فيها، بالتأكيد إذا حدث ذلك سيعيش الفلسطينيون في هذه الأماكن».