«تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» تثمن دور مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما عانى الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم طال الأخضر واليابس، راح ضحيته ما يقرب من 50 ألف شهيد وما يتجاوز 100 ألف مصاب من المدنيين العزل، وتدمير البنية التحتية في كل القطاع.
وقالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشعب الفلسطيني عانى على مدار عقود من احتلال لا يعترف بالقانون الدولي ولا الإنساني، وضرب الفلسطينيون خلاله مثالاً للصمود والمقاومة ضد المحتل.
وأثنت التنسيقية على الدور الريادي الذي قامت به مصر حكومة وشعبًا من وساطة وتنسيق أدت لهذا الاتفاق، وعمليات إغاثية هائلة للشعب الفلسطيني، وقيادتها لضمان الاتفاق، وتدعوا التنسيقية الدول الشقيقة والصديقة والقوى الإقليمية والدولية لدعم عمليات الإغاثة الدولية التي تقودها مصر، وبذل مزيد من الجهود للتنسيق نحو إعادة إعمار القطاع.
وأكدت التنسيقية تطلعها إلى أن تكون تلك الخطوة بادرة نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود ما قبل 5 يونيو 1967م، وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء عمليات الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما نؤكد على الرفض التام لأية محاولات مستقبلية من جانب دولة الاحتلال لتصفية قضية فلسطين وتهجير شعبها.
اقرأ أيضاًالنص الكامل لبيان مصر وقطر وأمريكا حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
3 مراحل مترابطة.. بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة «فيديو»
«رئيس الوزراء القطري»: بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
السيسي: نسعى لتثبيت وقف النار بغزة وتنفيذ باقي مراحله
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن بلاده “في سعي حثيث لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والمضي في تنفيذ باقي مراحله”، داعيا “الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر (ليلة 27 من رمضان)، الذي أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وقال السيسي: “أجدد التأكيد على أن مصر ستظل تبذل كل ما في وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار (بغزة)، والمضي في تنفيذ باقي مراحله”.
وأضاف: “ندعو الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، حملت حركة الفصائل الفلسطينية، في بيان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية “إفشال” اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، قائلة إن العودة إلى حرب الإبادة الجماعية كانت “قرارا مبيتا” لديه.
ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة معاريف العبرية إنه لا مقترحات جديدة حاليا ولا مفاوضات بشأن غزة، وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه، قوله إن المرحلة التالية من العدوان العسكري تهدف إلى “زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف”.
ووفق وسائل إعلام عبرية فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي مارس/ آذار الجاري، قالت حركة الفصائل إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول