لماذا تواصل الجزائر مساعدة تونس اقتصاديا..!
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الجديد برس|
تدخلت الجزائر مطلع العام الجاري 2025 لحل أزمة الغاز المنزلي التي عانت منها تونس، وسط ارتفاع الطلب المحلي بسبب تدني درجات الحرارة في البلاد.
وأعلنت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية في 3 يناير/كانون الثاني الجاري حصولها على أكثر من 22 ألف طن من الغاز المنزلي من الجزائر، لمواجهة زيادة الطلب المحلي بسبب موجة البرد التي تعيشها البلاد خلال فصل الشتاء.
ويقول تقرير صحيف إنها ليست هذه المرة الأولى التي تساعد فيها الجزائر تونس خلال السنوات القليلة الماضية، مع ارتفاع حدة التحديات المالية والاقتصادية لتونس.
ووقع البلدان في ديسمبر 2021 على 27 اتفاقية تخص الأمن والقضاء والصناعة والطاقة.
وقال الإعلامي الجزائري المقيم في تونس نصر الدين بن حديد إن الأهم من القروض الرسمية “هو غض الجزائر الطرف عن تمرير السلع الأساسية إلى تونس من قِبل تونسيين يزورون الجزائر وفسح المجال للتونسيين للتزود من السوق الجزائرية”.
وقال “من طبرقة (ولاية جندوبة-شمال) إلى حزوة (ولاية توزر-جنوب غرب) الدخل الأساسي للتونسيين مدعوم من الجزائر.. فضلا عن كون تونس وجهة أساسية للسياحة الجزائرية للخارج”.
وقال بن حديد “علاقات الجزائر مع تونس لا مكان فيها للأيديولوجيا.. هي تتعامل مع الجهات الرسمية القائمة مهما كانت أفكارها.. الجزائر تريد حفظ الأمن والتعاون، ومنذ سنوات هناك نحو 300 ألف تونسي يشتغلون في الجزائر”.
وفي تعليقات سابقة، قال أيمن الرحماني، مدير الدراسات والتعاون الدولي بالديوان الوطني للسياحة (حكومي تابع لوزارة السياحة)، إن “السوق الجزائرية حققت رقما قياسيا لأول مرة عام 2023، تجاوزت بمفردها أكثر من 3 ملايين سائح إلى تونس من بين قرابة 9.3 ملايين سائح”.
من جهته، لفت أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية رضا الشكندالي إلى جوانب أخرى اقتصادية شجّعت على العلاقات الجيدة بين تونس والجزائر.
وقال “العلاقة الاقتصادية التونسية الجزائرية أحادية الجانب على أساس أن تونس لها عجز طاقي في الغاز الذي تحتاجه من الجزائر”.
وأضاف الشكندالي “الاقتصاد لا يتحرك إلا بالطاقة، وهناك نوع من التبعية التونسية للجزائر التي لم يكن لنا عجز تجاري معها.. الآن أصبحت الثالثة بعد الصين وروسيا”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عضو عليا الوفد يطالب بتعليق تعاون الدول العربية اقتصاديا مع أمريكا وإسرائيل حتى تتوقف حرب غزة
أكد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،أجابت على كل التساؤلات، ونفت بشكل قاطع ماترددة الحملة المسمومة التي تريد النيل من مصر .
وأضاف "بكر" أن مصر هى قلب الأمة العربية النابض، بالقومية العربية ،ولم تقف مصر أو تتخذ أبدا دور المشاهد،بل دائما تقف مع البلدان العربية وليس أهل فلسطين فقط،فمصر الوحيدة المهمومة بالقضية الفلسطينية، والرئيس السيسى الوحيد الذي أعلن رفضة التهجير حفاظا على القضية الفلسطينية .
وأشار "بكر" إلى أن الرئيس أعلن فى خطابة أن مصر لم تتوقف عن الحديث عن ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن القطاع يحتاج إلى 600 – 700 شاحنة مساعدات فى الأيام العادية، متابعا: "خلال الـ 21 شهرا اللى فاتوا حرصنا على إدخال أكبر حجم من المساعدات".
وشدد "بكر " على ضرورة الدول العربية الشقيقة بتوحيد الكلمة حول إقامة الدولة الفلسطينية،وإعلان رفض التهجير ، والعمل على وقف الحرب فى غزة وإعادة الإعمار .
وطالب " بكر" الدول المتحالفة إقتصاديا مع الولايات المتحدة وإسرائيل ،بإشتراط وقف الحرب على غزة ،نظير إستمرار التعاون الإقتصادى ،والذى من شأنه سيوقف الحرب فعليا .
وأعلن عضو الهيئة العليا رفضة للحملة المسمومة، التى يقف خلفها رعايا الإرهاب والمتطرفين،فقد وقفت مصر وحدها تحارب الإرهاب فى سيناء ،واستشهد الكثير من شباب الوطن من أبطال الجيش والشرطة المصرية، حماية للمنطقة بأكملها، فالإرهاب لايستهدف دولة بعينها، فمع ترابط الحدود ،يصبح الخطر يهدد الجميع .