أبرز ردود الفعل الدولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ترحيب واسع
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار اليوم الأربعاء بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، جاءت العديد من ردود الفعل الإيجابية على دور الدول المشاركة في التوصل إلى هذه الاتفاقية.
مسؤولون أمريكيون يشيدون بالجهود المبذولةفي الوقت الذي رحب فيه البيت الأبيض باتفاق وقف إطلاق النار، أشار المسؤولون الأمريكيون إلى دورهم في دعم جهود الوساطة المصرية والقطرية، وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بجهود مصر مؤكدا أهمية الحفاظ على الهدوء وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما دعا إلى ضرورة بناء تفاهمات أكثر استدامة بين الأطراف المعنية لتحقيق سلام دائم، حسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.
ومن جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا «أنها جاءت لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع»، أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قال إن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية.
ألمانيا هناك أملوفي ألمانيا، أشادت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بالجهود المبذولة في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصرحت بأن «هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي سقوط القتلى في قطاع غزة».
المرحلة الأولىوبحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية» فإن المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لـ42 يومًا وتسمح بعودة النازحين إلى منازلهم بدون عوائق خاصة إلى مناطق شمال القطاع، مشددة على أن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع.
وبذلت مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ 15 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
وأكدت صحف عالمية أن دور مصر في هذا الاتفاق كان محوريًا، حيث ساهمت بشكل كبير في التوسط بين الأطراف المتنازعة، ما يعكس التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية، حيث صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة توصلت إلى هذا الاتفاق بمساعدة مصر وقطر.
حرية الحركة للسكانوفي اليوم السابع من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يضمن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم، وأوضحت أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفي اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار المرحلة الأولى قطاع غزة فی الیوم
إقرأ أيضاً:
هدنة مرتقبة في غزة مع تصاعد المساعي الدولية لإنهاء القتال
◄ وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء
◄ "حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب
◄ تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
◄ ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"
◄ أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب
◄ محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري
الرؤية- غرفة الأخبار
عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.
وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.
وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.
والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".
ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.
وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".
ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".
وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".