البلاد ــ الظهران

وقّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” وبرنامج “اكتفاء”، مذكرة تفاهم، تستهدف تعزيز التعاون في توطين سلاسل إمداد قطاع الطاقة، ورفع نسبة المحتوى المحلي بصناعات النفط والغاز تحقيقًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة ورؤية المملكة 2030.

جاء ذلك خلال مشاركة “مدن” بجناح في منتدى ومعرض “اكتفاء 2025″، الذي تنظمه شركة أرامكو السعودية خلال الفترة 13 – 16 يناير الجاري في الظهران اكسبو تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، سعيًا إلى تسليط الضوء على المُمكنات الصناعية واللوجستية ودور المدن الصناعية في تعزيز المحتوى المحلي.

وخصصت “مدن” أرضًا صناعية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، مساحتها 25 ألف متر مربع لصالح شركة ألما العربية لاستثمار أكثر من 450 مليون ريال في مجال توطين صناعة الأنابيب والفلنجات وصيانتها مع تصدير 30 – 50% من حجم الإنتاج، كما أبرمت عقد توسعة مصنع المؤسسة العربية لتشكيل الحديد والأنابيب القائم على مساحة تتجاوز 5 آلاف متر مربع بغرض استثمار 50 مليون ريال في تدشين منتج صناعي جديد يركز على إعادة تشكيل المنتجات الأولية لصناعة رؤوس الحفر.

وتركز “مدن” على تقديم حلول تطويرية وتمكينية في قطاع الطاقة بتبني أفضل الممارسات لتعزيز تنافسية المنشآت، وإيجاد فرص استثمارية في مشاريع تحسين كفاءة الطاقة، والتحسين التشغيلي لمدخلات الإنتاج من خلال التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة.

وتلعب “مدن” دورًا كبيرًا في توطين سلاسل إمداد الطاقة، حيث تضم المدن الصناعية حزمة من أكبر وأعرق الشركات المحلية والعالمية من بينها أول مصنع متخصص في الشرق الأوسط يعمل في صناعة معدات الاحتراق الخاصة بصناعة الزيت والغاز والبتروكيماويات بما يدعم استدامة الأعمال.
وتحتضن “مدن” 550 مصنعًا محليًا وعالميًا تدعم استدامة سلاسل إمداد الطاقة وتعزيز سلسلة القيمة بمنتجات تُسهم في تنمية المحتوى المحلي والصادرات الوطنية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المحتوى المحلی

إقرأ أيضاً:

روسيا.. عوائد مبيعات النفط والغاز ترتفع 26% في 2024

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت عوائد مبيعات النفط والغاز في الميزانية الاتحادية الروسية في 2024 بأكثر من 26 بالمئة لتصل إلى 11.13 تريليون روبل (108.22 مليار دولار).

وكانت عوائد النفط والغاز المصدر الأهم للنقد لدى الكرملين إذ شكلت ما بين ثلث ونصف إجمالي إيرادات الميزانية خلال العقد الماضي.

وتسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع صادرات الغاز في تقليص الإيرادات بنسبة 24 بالمئة في 2023.

وكان الكرملين الروسي قد أعلن، الاثنين، إن الجولة الأحدث من العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الروسي ربما تؤدي إلى زعزعة استقرار أسواق النفط والطاقة العالمية وإن موسكو ستفعل كل ما في وسعها لتقليل تأثيرها.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه من الواضح أن واشنطن تسعى لتقييد عمل الشركات الروسية لكن موسكو ستراقب الوضع وتساعد الشركات على التكيف.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة عقوبات جديدة على منتجي النفط الروسيين "غازبروم نفت" و"سورجوت للنفط والغاز"، بالإضافة إلى 183 ناقلة تعمل في شحن النفط الروسي.

وتستهدف هذه الإجراءات عوائد تستخدمها موسكو لتمويل الحرب في أوكرانيا.

وقال مسؤول أميركي إن العقوبات قد تكلف روسيا مليارات الدولارات شهريا إذا تسنى تطبيقها على النحو الملائم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل سيطرة روسيا على أوكراينكا.. وجهت ضربات كثيفة ضد محطات الطاقة والغاز
  • خبير اقتصادي: توطين الصناعة أحد استراتيجيات الدولة لزيادة المكون المحلي
  • مدبولي: افتتاح مصنع جيلي للسيارات في مصر خلال ساعات لتغطية الطلب المحلي والتصدي
  • بالأرقام.. معدلات الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات والغاز الطبيعي
  • روسيا.. عوائد مبيعات النفط والغاز ترتفع 26% في 2024
  • بدء الجهود لصياغة استراتيجية وطنية للمحتوى المحلي وتحديد أولويات التوطين مع انطلاق "المختبر الوطني"
  • الكرملين: العقوبات الأمريكية ضد النفط والغاز الروسيين تؤدي لزعزعة أسواق الطاقة العالمية
  • إنتاج «سرت» من النفط والغاز يبلغ 130 ألف برميل في اليوم
  • الكهرباء: انخفاض الإنتاج إلى 15 ألف ميغاواط