تعزيز مكانة محمية الملك عبدالعزيز البيئية والسياحية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية إطلاق إستراتيجيتها، التي تتضمن ركائز ومستهدفات لتحقيق رؤيتها، وهو ما يعد بمثابة خطوةٍ محورية نحو تعزيز مكانة المحمية؛ كوجهةٍ عالمية في مجال الحفاظ على البيئة والثقافة، ودعم السياحة البيئية المستدامة، بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتقوم الإستراتيجية الجديدة على أربع ركائز أساسية تتمثل في:” الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإحياء التراث الثقافي والتاريخي، وإشراك المجتمع المحلي في المبادرات البيئية، وتوفير تجارب سياحية بيئية مستدامة”.
وسيتم تنفيذ الإستراتيجية على خططٍ مرحلية في الفترة ما بين (2025 – 2030)؛ حيث تهدف في إطار حماية التنوع الأحيائي؛ إلى رفع نسبة الحماية للمناطق الحيوية من 1% إلى 100%، وزيادة مساحة الغطاء النباتي المعاد تأهيلها من 700 هكتار إلى 60 ألف هكتار، وتسعى إلى إعادة توطين عدة أنواع من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، بما يسهم في تعزيز التنوع الأحيائي وحماية الأنواع الطبيعية، ويعزز من تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“ذا كول داون”: روبيان أعمى يعيش في كهوف بنغازي منذ قرن يصدم العلماء
???? ليبيا – “ذا كول داون”: اكتشاف مذهل لقشريات نادرة في كهوف بنغازي يعكس تفردًا بيولوجيًا
???? قشريات عمياء تعود للظهور بعد قرن من الزمن ????
كشف تقرير علمي نشره موقع “ذا كول داون” الأميركي عن اكتشاف مذهل لعلماء جامعة بنغازي تم وصفه بـ”التفرد البيولوجي”، تمثل في أنواع نادرة من القشريات الجوفية العمياء عديمة الصبغة، كانت كامنة في كهوف تحت الماء منذ قرابة 100 عام.
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، تعاون الباحثون الليبيون مع علماء من مركز إبليو لأبحاث الكهوف والهيدروجيولوجيا في إيطاليا لإعادة اكتشاف نوع نادر من “الروبيان” الكهفي الأعمى المعروف باسم “تيفلوكاريس ليثايا” في 3 كهوف شمال شرق بنغازي.
???? توسيع نطاق التوزيع البيئي للكائن المكتشف ????️
أول ظهور موثق لهذا الكائن يعود لعام 1920، ثم لاحظ الباحثون وجوده مجددًا عام 2007 في كهف الليثي بمنطقة بوعطني، قبل أن يتم توثيق وجوده في كهفي الجبهة والخادم في الكويفية خلال عام 2023، ما وسّع نطاق انتشاره المعروف بمقدار 9 كيلومترات.
وأكد التقرير أن الكائنات تعيش في بحيرات جوفية مظلمة كليًا، بمتوسط حرارة 22° مئوية، وملوحة 4.72 جزء في الألف، ما يعكس بيئة بالغة الخصوصية. كما تميزت القشريات بكونها شفافة تمامًا، ويمكن رؤية أعضائها الداخلية، مع قرون استشعار بطول يتجاوز ضعف أجسامها.
???? دعوات لحماية التنوع البيولوجي في بنغازي ????
أشار الباحثون إلى احتمال ترابط الأنظمة المائية الجوفية في كهوف بنغازي، ما قد يخفي تنوعًا بيولوجيًا غير مكتشف بعد. وأوصى التقرير بضرورة حماية هذه الأنظمة البيئية الهشة من التأثيرات البشرية، خصوصًا مع غياب تصنيف رسمي للكائن من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ونقل التقرير عن الباحثين قولهم:
“نتائجنا تؤكد أهمية تكثيف جهود الحماية، لضمان الحفاظ على هذا التنوع البيولوجي الجوفي الفريد في ليبيا، خاصة في منطقة بنغازي.”
ترجمة المرصد – خاص