العربي الناصري: وقف إطلاق النار في غزة اتفاق تاريخي وانتصار للإنسانية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ثمن الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، نجاح الاتفاق والمفاوضات التي جرت عبر الأسابيع الماضية بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية منذ أحداث 7 أكتوبر، واصفا الاتفاق بالتاريخي الذى ينتصر للإنسانية.
. تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة بداية من الأحد 19 يناير
وأوضح أبو العلا، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن خطوات محورية لإعادة الاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية، وأبرز ما يشمله تبادل الرهائن والأسرى وفتح معبر رفح بشكل دائم لتسهيل حركة الأفراد والبضائع وإدخال مساعدات إنسانية يومية تشمل الغذاء والدواء.
وأشار أبو العلا، إلي أن الاتفاق يتضمن أيضا انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل تدريجي من المناطق المكتظة، بما في ذلك محور فيلادلفيا وشمال غزة، والسماح بعودة النازحين تدريجيًا إلى منازلهم.
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصرى، إن الاتفاق يُعتبر خطوة إيجابية نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وإعادة الحياة الطبيعية إلى قطاع غزة، معربا عن عظيم تقديره للدور المصري المشرف في دعم الحقوق الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني، وهو الدور الذي يعكس عمق العقيدة السياسية للدولة المصرية، مضيفا مصر حاضنة للقضية الفلسطينية و تؤدي دورها التاريخي بكل شجاعة وإخلاص، منذ أكثر من 75 عامًا.
ودعا أبو العلا جميع الأطراف الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف لمواجهة التحديات الجسام، إن الوحدة الوطنية تمثل السلاح الأقوى في مقاومة الاحتلال ومخططاته، كما أنها تعزز الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات مستقبلية لتحقيق الحقوق المشروعة، كما دعا أيضا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطينى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الحزب الناصري وقف اطلاق النار المزيد وقف إطلاق النار فی غزة أبو العلا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس إنه أمر الجيش بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.