جمال سليمان يكشف عن شعوره بعد عودته إلى سوريا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: حرص النجم السوري جمال سليمان على توجيه رسالة شكر الى السوريين بعد استقباله بحفاوة كبيرة لدى عودته إلى وطنه سوريا، عقب غياب امتد لنحو 13 عاماً.
ونشر جمال سليمان فيديو عبر حسابه الشخصي في “فيسبوك”، عبّر من خلاله عن شكره وعرفانه بالجميل والفخر بكل السوريين والسوريات الذين التقاهم لدى وصوله إلى العاصمة دمشق، فضلاً عن الناس الذين التقاهم في شوارع العاصمة السورية وفي مقهى “الروضة”.
وأضاف النجم السوري بأن كل كلمة جميلة وسلام حار، وكل ابتسامة ونظرة تعني له الشيء الكثير، واصفاً عودته إلى سوريا بعد غياب بأنها قد تكون واحدة من أكثر المواقف سعادةً في حياته.
وقال سليمان إن رغم التعب والثمن الباهظ الذي دفعته سوريا والسوريون، إلا أنه يرى الأمل والتطلع إلى المستقبل في عيون الناس، فضلاً عن أمنياتهم بأن تساعدهم الظروف على جعل سوريا عظيمة مجدّداً.
واختتم سليمان حديثه بأن لديه الثقة بأن سوريا بأهلها السوريين الرائعين المبدعين، ستعود بلداً عظيماً مرة ثانية.
وتعهّد في ختام حديثه بأن يبقى ابن سوريا المخلص الصادق، وأن يقول رأيه، ولا يوجد في عقله وقلبه سوى المصلحة الوطنية العليا لسوريا.
وكان جمال سليمان قد كشف في وقتٍ سابق عن منعه من دخول وطنه سوريا منذ خروجه منه عام 2011، وقال في تصريحات تلفزيونية: “خرجت من سوريا في نهاية عام 2011، ولم أتمكن من العودة إليها منذ ذلك الوقت، وذلك بسبب نظام بشار الأسد، وحتى والداي توفّيا ولم أستطع حضور دفنهما”.
main 2025-01-15Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جمال سلیمان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انفجار قوي في اللاذقية و«حفّار القبور» يكشف هويته أمام العالم!
شهدت مدينة اللاذقية، غربي سوريا، اليوم، انفجارًا عنيفًا أثار حالة من الذعر بين السكان، وسط تضارب في الروايات حول أسبابه. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهر تصاعد دخان أبيض من موقع الانفجار.
ووفقًا لحسابات محلية تابعة للمدينة، “فإن الانفجار ناجم عن صاروخ من مخلفات الحرب، وقد وقع في منطقة غرب المدينة دون أن يسفر عن أي إصابات بشرية”، بحسب ما أكدته هذه المصادر.
في المقابل، تحدثت مصادر أخرى عن “تعرض المدينة لقصف، وأشارت إلى سقوط جرحى، دون صدور تأكيد رسمي بشأن هذه الرواية أو حصيلة دقيقة للضحايا”.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأن “الانفجار ناجم عن حريق اندلع قرب موقع يحتوي على مخلفات حربية قديمة”، مؤكدة عدم وقوع أي خسائر بشرية.
ولا يزال الغموض يلفّ ملابسات الحادث في ظل غياب بيان رسمي واضح من السلطات السورية، بينما تواصل وسائل إعلام محلية وناشطون نشر روايات متباينة حول الانفجار.
“حفّار القبور” يكشف هويته أمام العالم ويطالب بمحاكمة مرتكبي جرائم الأسد
بعد سنوات من إدلائه بشهادات صادمة أمام الكونغرس الأميركي، إلى جانب الصور التي سرّبها “قيصر” (المساعد أول فريد المذهان)، كشف الشاهد المعروف بلقب “حفّار القبور” عن هويته للمرة الأولى، كاشفًا المزيد من تفاصيل الجرائم التي ارتكبها نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد بحق المعتقلين.
وفي مداخلة له خلال المؤتمر العربي المنعقد في جامعة هارفارد الأميركية، عرّف “حفّار القبور” عن نفسه باسمه الحقيقي، محمد عفيف نايفة، من سكان مدينة دمشق، وتحدث عن “شهاداته التي قدمها أمام الكونغرس الأميركي و”محكمة جرائم الحرب في سوريا” في ألمانيا، والتي ساهمت في فضح الجرائم الوحشية المرتكبة في السجون والمعتقلات السورية، بما في ذلك دفن آلاف الجثث في مقابر جماعية، كان من بينها أطفال تعرضوا للتعذيب حتى الموت”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ودعا نايفة إلى “رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، والتي ساهمت شهاداته في فرضها على النظام، مشيرًا إلى أن الشعب السوري لا يزال يتحمّل تبعات هذه العقوبات رغم مرور أربعة أشهر على سقوط النظام. كما شدد على أهمية تقديم كل من ارتكب جرائم بحق السوريين إلى العدالة”.
نايفة الذي عمل في دفن ضحايا التعذيب بين عامي 2011 و2018، “تحدث في شهاداته عن الشاحنات التي كانت تصل مرتين أسبوعيًا من الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، وتحمل ما بين 300 إلى 600 جثة، تمهيدًا لدفنها سرًا في مقابر جماعية”.
وقد شكلت شهادات “حفّار القبور” جنبًا إلى جنب مع الصور المروعة التي سرّبها “قيصر”، “أدلة دامغة على الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري، وأسهمت في لفت أنظار المجتمع الدولي إلى فظائع طالت آلاف المعتقلين الذين ثاروا ضد الحكم القائم آنذاك”.
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع
وصل رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الاثنين، والوفد الوزاري المرافق له إلى العاصمة السورية دمشق، حيث سيلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وغادر سلام مطار بيروت الدولي على متن طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط على رأس وفد من الوزراء والصحفيين.
وأعلن سلام أمس الأحد أنه “سيبحث مع الشرع موضوع اللبنانيين الذين اختفوا في سوريا، معربا عن أمله بأن “أعود بأخبار جيدة عن المخفيين اللبنانيين”.