قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ الشعب الفلسطيني صمد كثيرا طيلة الأشهر الماضية، مشددًا على أهمية تدفق المساعدات الإنسانية والسماح بدخول الشاحنات التي تحمل الأمل والحياة للأشقاء في فلسطين.

معاناة الشعب الفلسطيني

وأضاف «أبو شامة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «قطاع غزة عانى من نقص في كل الأشياء وحالة دمار شامل، وكانت الأحاديث كثيرة عن تفريغه من السكان بالكامل، ونوايا إسرائيلية متعلقة بشمال غزة، وهذا الاتفاق يوحي بأن مثل هذه الأمور أصبحت في طي النسيان، وأنه سيُسمح بعودة النازحين إلى الشمال بشكل أو بآخر في ظل هذا الاتفاق والمراحل المختلفة له».

الدور المصري في وقف إطلاق النار

وأكد، أن الدور المصري يمثل ملحمة أخرى يستحق التوقف أمامها، فقد خاض الوسطاء ماراثون طويلا، وكان الدور الأمريكي مهما جدا، وبخاصة في مراحله الأخيرة، وأثمرت كل هذه الجهود المهمة عن الوصول إلى صفقة الاتفاق.

وذكر، أن الوسيط المصري تعرض للكثير من الضغوط والهجوم من الجانب الإسرائيلي في بعض الأحيان، وتعثرت المفاوضات في أحيان كثيرة، لكن مصر طوال هذه المدة ظلت على صبرها والتزامها بالوقوف بجانب الأشقاء والالتزام الكامل بمحاولة وقف إطلاق النار للوصول إلى النتيجة المرجوة، وهي وقف إطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”

الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
  • حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر
  • «حماس»: الاحتلال يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافه للمواطنين العزل
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • حماس ترد على تصريحات ويتكوف
  • استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
  • حماس: تعاملنا بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف إطلاق النار