سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
انتقد وزير المالية الإسرائيلي ، ورئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، مساء اليوم الاربعاء 15 يناير 2025، الاتفاق المزمع عرضه على الحكومة بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في غزة ، واصفًا إياه بأنه "اتفاق سيئ وخطير على الأمن القومي لإسرائيل".
وتعتبر تصريحات سموتريتش التي جاءت في بيان رسمي صدر عنه، تأكيد من جانبه أنه لا يعتزم الانسحاب من الحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة، رغم معارضته للاتفاق، مشددا على أن بقاءه في الحكومة مشروط باستئناف الحرب على غزة.
وشدد سموتريتش، في بيان رسمي، على أن حزبه يعارض الاتفاق بشدة، مشيرًا إلى أن الصفقة "تقوض الإنجازات التي تحققت خلال الحرب، والتي دفع ثمنها أبطال هذا الشعب بأرواحهم، وستكلفنا دماءً كثيرة مستقبلًا"، على حد تعبيره.
وأضاف "لن نصمت. شرطنا الواضح للبقاء في الحكومة هو ضمان العودة إلى الحرب بقوة كبيرة، وبحجم كامل، وبصيغة جديدة تضمن النصر الكامل، بما في ذلك تدمير حركة حماس وإعادة جميع الأسرى إلى منازلهم"، بحسب ما جاء في البيان.
وقال سموتريتش إنه أجرى محادثات مكثفة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال اليومين الماضيين، مؤكدًا أن "رئيس الحكومة يعلم تمامًا ما هي المطالب التفصيلية لحزب الصهيونية الدينية"، مضيفًا أن "الكرة الآن في ملعبه".
وتشمل شروط سموتريتش التعهد بأن تستأنف إسرائيل الحرب على غزة بعد اليوم الـ42 للصفقة "إذا لم يسقط حكم حماس"؛ والتعهد بإنهاء مهمة تدمير حماس؛ والعودة إلى القتال بشكل مكثف مع أدوات أخرى؛ وتقليص المساعدات الإنسانية؛ والسيطرة على منطقة في قطاع غزة للأبد؛ وتنفيذ عمليات لتشجيع هجرة سكان قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا الجيش الإسرائيلي يُصدر أمر إخلاء لمنطقة شمال قطاع غزة سموتريتش يضع هذه الشروط للموافقة على صفقة الأسرى الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 09 يناير أجواء غائمة وشديدة البرودة - أحوال طقس فلسطين اليوم بالصور: شهداء بينهم أب وأطفاله الثلاثة – آخر تطوّرات الحرب على غزة "اليونيسيف" تكشف عدد شهداء الأطفال بغزة منذ بدء العام 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صداع داخل المؤسسة الإسرائيلية: 250 من رجال الموساد ضد الحرب علي غزة
شهدت مدينة القدس المحتلة مساء اليوم مظاهرة غاضبة أمام منزل رون ديرمر، رئيس فريق المفاوضات الإسرائيلي، حيث طالب المحتجون باستقالته، محملين إياه مسئولية فشل مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، رفع المتظاهرون شعارات تُدين أداء ديرمر في ملف المفاوضات، في وقت اتهمته والدة الأسير الإسرائيلي في غزة، ميتان تسينغاوكر، بتعمد عرقلة أي تقدم. وقالت في تصريحات نقلتها الصحف العبرية: "رون ديرمر انضم إلى فريق المفاوضات من أجل إحباطها. مهمته دفن الرهائن في خضم الحرب وكسب الوقت حتى لا يبقى من ننقذه."
وفي تطور لافت، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 250 من عناصر وقادة الموساد الإسرائيلي السابقين وقعوا على عريضة تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وإعطاء الأولوية لاستعادة الأسرى.
وتعكس العريضة، بحسب مراقبين، تحولاً كبيراً في مواقف نخبة أمنية لطالما عُرفت بتشددها، ما يشير إلى عمق الانقسام داخل المؤسسات الإسرائيلية حول جدوى استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
في سياق متصل، جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه المطلق للدعوات الدولية لإقامة دولة فلسطينية، منتقداً بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال نتنياهو: "ماكرون مخطئ بشدة حين يواصل الترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب وطننا لا تطمح إلا إلى تدميرنا. لن نعرض وجودنا للخطر بسبب أوهام منفصلة عن الواقع."
وأضاف: "لن نقبل دروساً في الأخلاق تدعونا لإقامة دولة فلسطينية ممن يعارضون استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة."
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023، وما خلفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة، فيما تتزايد الضغوط الداخلية والدولية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية تضمن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.