جنوب إفريقيا: انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور والمخاوف تتزايد بشأن مصير المئات الآخرين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمانيون../
تمكنت فرق الإنقاذ والمتطوعون في جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، من انتشال 78 جثة وأكثر من 160 ناجيًا من منجم ذهب مهجور في منطقة كيب تاون.
ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، لا يزال يُعتقد أن مئات من العمال عالقون داخل المنجم، مما يرفع من المخاوف من زيادة حصيلة الضحايا. وقد لاقت الكارثة انتقادات واسعة بسبب قرار الحكومة في جنوب إفريقيا بمحاولة “إخراج العمال بالقوة” عبر قطع الإمدادات الأساسية عنهم لفترة طويلة.
من جانبها، أفادت جماعات حقوقية بأن السلطات أزالت الحبال والرافعات التي كان العمال يستخدمونها للوصول إلى بعض الأنفاق، مما أدى إلى تأخير جهود الإنقاذ وأدى إلى وفاة العديد من العمال نتيجة الجوع والعطش.
بدأت عملية الإنقاذ بعد إصدار حكم قضائي، لكنها تسير ببطء، حيث يتم انتشال عدد محدود من العمال في كل مرة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية عشرة أيام أخرى.
وبحسب السلطات، فقد تمكّن بعض العمال من الخروج عبر فتحة أخرى في منجم بوفيلفونتين، الذي يعد من أعمق المناجم في البلاد، ولكن النشطاء أكدوا أن العملية كانت شديدة الخطورة وقد تستغرق عدة أيام.
وأوضحت التقارير أن العديد من العمال أصيبوا بالضعف الشديد بسبب نقص الطعام والماء، في حين أن بعضهم رفض الخروج خوفًا من الاعتقال. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 عامل كانوا في المنجم عندما بدأت عملية الإنقاذ.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من العمال
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت
استمع مجلس القيادة الرئاسي في اجتماع امس الى خطة الحكومة ومصفوفتها التنفيذية للإنقاذ والتعافي الاقتصادي والتعاطي مع المتغيرات في سعر العملة الوطنية، والسلع الاساسية، وتعزيز وسائل الحماية للفئات الاجتماعية الضعيفة، وتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، والوفاء بالتزاماتها الحتمية، واصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمعين الاقليمي، والدولي.
وأقر الاجتماع الموافقة على الخطة، والتوجيه بتنفيذها الفوري وفقا للمرجعيات الدستورية والقانونية، والملاحظات المقدمة من الفريق الاقتصادي، والمعايير المنسقة مع مجتمع المانحين بالتركيز على محاصرة عجز الموازنة العامة، وتعزيز موقف العملة الوطنية واحتواء التضخم في أسعار السلع والخدمات الاساسية.
واكد المجلس في هذا السياق ادراكه الكامل للمعاناة الانسانية المتفاقمة التي صنعتها المليشيات الحوثية، وتفهمه للمطالب الشعبية المحقة في تحسين الاوضاع المعيشية، والخدمية، وسبل العيش الكريم.
واطلع مجلس القيادة الرئاسي، على خطة مقدمة من وزير الاعلام والثقافة والسياحة، ومسؤولي الاعلام في المكونات الممثلة ضمن مجلس القيادة الرئاسي، بشأن اتجاهات ومحددات الخطاب الاعلامي لمواكبة التطورات والمتغيرات الراهنة على الساحة المحلية والاقليمية والدولية، ووافق عليها، واقر تشكيل لجنة برئاسة أحد أعضائه لإسناد الجبهة الإعلامية وفقا لتوجهات المجلس، ومحددات السياسة الإعلامية، ومرجعيات المرحلة الانتقالية واولوياتها الوطنية.
ووقف مجلس القيادة امام مستجدات الوضع في محافظة حضرموت، والاجراءات المطروحة للوفاء بالاستحقاقات المطلبية العاجلة في المحافظة
وأثنى مجلس القيادة على المواقف الايجابية للسلطة المحلية والمكونات الوطنية في محافظة حضرموت من خطته المعلنة لتطبيع الاوضاع في المحافظة والاستجابة للمطالب المشروعة لأبنائها ومكوناتها السياسية والمجتمعية وتعزيز مكانتها الراسخة في المعادلة الوطنية، وحضورها الفاعل في صنع القرار المحلي، والمركزي.
وأعرب المجلس عن ثقته في ان تقود هذه الخطة بحكمة أبناء حضرموت، الى انهاء حالة الاحتقان، والمظاهر الاحتجاجية، والشروع في اصلاحات شامله تعيد للمحافظة وضعها الطبيعي كقاطرة للتنمية والاستقرار، والسلام.
ووجه المجلس بتكليف الحكومة الاشراف ومتابعة الجهات المعنية للبدء بالدراسات اللازمة لانشاء محطات كهربائية جديدة، وتحسين خدمات القطاع الصحي في المحافظة، استفادة من عائدات بيع النفط الخام المخزون في خزانات الضبة والمسيلة، وفوائض الديزل لدى شركة بترومسيلة.
وأكد المجلس حرص الدولة على استيعاب ابناء حضرموت في القوات المسلحة والامن وفقا للقانون، ومعايير التجنيد المعتمدة، وحشد كافة الموارد لتنمية المحافظة، وتعزيز شراكتها العادلة في هياكل الدولة، واي استحقاقات سياسية قادمة بما يتناسب مع مكانتها، واستحقاقها على مختلف المستويات.