أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، بترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وثمن الشهابي، تأكيد الرئيس على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، لافتا إلى أن مصر وشعبها العظيم ومنظمات مجتمعها المدني كان صاحبة المساهمات الأكبر في حجم المساعدات، والتي وصلت نسبتها أكثر من 80% من حجم المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة.

وأكد «الشهابي» في بيان له، على أن التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في كشف الهدف النهائي للحرب للوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة في مؤتمراته الصحفية العالمية العلنية مع نظرائه من رؤساء دول العالم الغربي، ومع وزير الخارجية الأمريكي معلنا أمامهم رفض مصر لتهجير أهل غزة إلى سيناء.

وشدد رئيس حزب الجيل، على أن الرئيس أكد أنه لن يتم تصفية القضية الفلسطينية وأن مصر قادرة على حماية أرضها المقدسة وأمنها القومي وتنبيهه للعالم بأن الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال وسط تجاهل تنفيذ القرارات الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب الشهابي عن تقديره لإصرار الرئيس السيسي في كلمته التي كتبها على صفحته بمناسبة اتفاق الهدنة، على أن تحقيق السلام المستدام الذي تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والتنمية، في عالم يتسع للجميع يكون من خلال حل الدولتين.

وتابع الشهابي، أن الرئيس أكد على صفحته الشخصية، إن مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشار رئيس حزب الجيل، إلى الأفراح التي عمت قطاع غزة وعموم فلسطين باتفاق الهدنة ووقف النار، ما يؤكد أن الشعب الفلسطيني تعب من الحرب، ويتوق إلى وقف الحرب ونشر السلام على أرضه المقدسة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي ناجي الشهابي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف جنوب لبنان ردا على استهدافها بعدة صواريخ

#سواليف

قصفت #إسرائيل بنيران #المدفعية والغارات الجوية #جنوب_لبنان، اليوم السبت، ردا على إطلاق عدة #صواريخ عبر الحدود، مما هدد هدنة هشة أنهت حربا استمرت أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه اعترض 3 صواريخ قادمة من #لبنان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تمّ إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، تم اعتراض ثلاثة منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر ويشكل انتهاكا خطيرا من حزب الله، حسب وصفها.

مقالات ذات صلة “حماس”: في الذكرى الـ 21 لاستشهاد الشيخ ياسين…ماضون على نهجه دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا 2025/03/22

في السياق ذاته، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بسماع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان بعد دوي صفارات الإنذار فيها مرتين.

من جهته، أكد مراسل الجزيرة انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مشيرا إلى أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.
ردود إسرائيلية

وفي رده على هذه التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تسمح بتكرار إطلاق النار من لبنان على البلدات الإسرائيلية في الجليل.

وأكد أن الحكومة وعدت بتوفير الأمن لبلدات الجليل وهذا ما سيحدث بالضبط، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها، وأنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد على مصادر الإطلاق من لبنان.

من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي، إن رئيس أركان الجيش أجرى جلسة تقييم أمنية بعد إطلاق الصواريخ من لبنان.

وأكد أن الجيش سيرد بقوة على إطلاق الصواريخ، وأن دولة لبنان هي من تتحمل المسؤولية.


عدوان وتنصل

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1188 خرقا له، ما خلّف 94 قتيلا و300 جريح على الأقل.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو كيلومترين داخل أراضي لبنان.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال يعود إلى عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق، وهو ما تنفي بيروت صحته.

وتأتي هذه التطورات عقب استئناف الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما خلف شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية تدعو إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • كيف ناور نتانياهو لإسقاط وقف إطلاق النار؟
  • الجيل: المرأة في عهد الرئيس السيسي تعيش أزهى عصورها بتمكين غير مسبوق
  • أخبار التوك شو.. الرئيس السيسي: الدولة لن تمنع الفن والإعلام ونعيد صياغتهما حفاظ على الذوق.. أحمد موسى: التاريخ المصري في السينما والدراما يجعلها الأولى بالمنطقة بلا منازع
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان ردا على استهدافها بعدة صواريخ
  • عون يحذر من استدراج لبنان إلى "دوامة العنف"
  • أعضاء بمجلس الأمن ينددون بانتهاك وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تعترف بصعوبة وقف إطلاق النار بغزة وحماس تؤكد تمسكها بالمفاوضات
  • FT: يجب استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى ترامب استخدام نفوذه