غرفة القاهرة تبحث تعاونًا جديدًا مع البنوك لتطوير الخدمات الاقتصادية والإدارية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عقدت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري من خلال أمانة الصندوق اجتماعًا موسعًا مع عدد من البنوك لبحث تعاون جديد لدعم منتسبي الغرفة في كافة القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية والخدمية.
وترأس الاجتماع اللواء صلاح العبد أمين صندوق الغرفة في حضور محمد سامي الأمين المساعد لصندوق الغرفة.
وشهد الاجتماع منافسة كبيرة بين البنوك في القطاعين "العام والخاص" من أجل التعاون مع غرفة القاهرة والوصول لأفضل عروض لودائعها لتحقيق أكبر فائدة ممكنة تعود بالإيجاب على خدمات منتسبي الغرفة.
وقال اللواء صلاح العبد أمين صندوق غرفة القاهرة إن أمانة صندوق الغرفة تكثف جهودها في هذا الشأن من أجل توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها وتنوعها وتطويرها طبقًا لمتطلبات العصر الحديث، خاصة في ظل التطورات العصرية على الصعيد العالمي في الشئون الاقتصادية والإدارية.
وأشاد محمد سامي بتنافس عدد كبير من البنوك للحصول على التعاون مع الغرفة في ظل تبادل الاستفادة بين الغرفة والبنك الذي يتم الترسية للتعاون معه.
وتقوم أمانة صندوق الغرفة بعقد هذا الاجتماع كل فترة لبحث عروض جديدة مع البنوك بمشاركة عدد كبير من ممثلي البنوك في القطاعين العام والخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصاد استثمارية استثماري الأمين المساعد الاجتماع القاهره القطاعات التجارية القطاعين العام والخاص القاهرة التجارية العصر الحديث غرفة القاهرة صندوق الغرفة
إقرأ أيضاً:
قمة عمانية بحرينية تبحث الشراكات الاقتصادية والاستثمارية
«عمان»: يبدأ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين غدًا زيارة «دولة» لسلطنة عمان تلبية لدعوة كريمة من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لبحث عدد من الجوانب التي تهم البلدين والتشاور حول مختلف القضايا التي تسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتشكل العلاقات بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين مثالًا رائدًا يُبرز عمق التعاون والتكامل داخل منظومة مجلس التعاون الخليجي، وهذه الروابط التاريخية، التي تمتد جذورها إلى حقب بعيدة، قامت على أسس من الأخوّة والتفاهم المتبادل، واستندت إلى أنشطة اقتصادية قديمة مثل: صيد وتجارة اللؤلؤ، وتجارة اللُّبان، حيث كانت هذه المجالات تربط بين الشعبين عبر رحلات بحرية واجه فيها الآباء والأجداد تحديات البحار معًا.
وأسهمت حضارتا «عُمان» و«دلمون» في وضع لبنة قوية لعلاقة استراتيجية طويلة الأمد، تنامت عبر الزمن لتصل إلى عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وقد عززت القيادتان الرؤية المشتركة لمستقبل واعد يربط بين البلدين بروابط أقوى.
وأشار المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن حجم التبادل التجاري بين عُمان والبحرين بلغ حوالي 247.1 مليون ريال عُماني في عام 2023. إلا أن هذا الرقم شهد انخفاضًا بحلول سبتمبر 2024، ليصل إلى 131.1 مليون ريال عُماني. وتناقش الزيارة في أحد ملفاتها تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية في ظل تطلع البلدين إلى تنويع مصادر الدخل.