وفد إعلامي عربي يطّلع على مبادرات نادي دبي للصحافة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
زار نادي دبي للصحافة، وفد إعلامي ضم نخبة من القامات الفكرية والصحفية والقيادات الإعلامية والأكاديمية في الوطن العربي، بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتية، وذلك في إطار علاقات التعاون الوثيقة بين النادي ومختلف المؤسسات الإعلامية في المنطقة.
وتضمّن برنامج الزيارة الاطّلاع على منظومة عمل النادي وما أطلقه وينفّذه من مبادرات استلهاماً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرص سموّه على مدار نحو 25 عاماً على أن تكون دبي دائماً نقطة انطلاق رئيسية تجمع صناع الإعلام لتحديد ملامح مستقبله، ومن أهم تلك المبادرات قمة الإعلام العربي وجائزة الإعلام العربي.
ورحّبت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة النادي، بالقيادات الإعلامية والفكرية التي ضمّها الوفد، معربةً عن تقديرها لهم واعتزازها بهذه الزيارة التي تعكس العلاقات الوثيقة التي تربط النادي بمجتمع الإعلام في مختلف أنحاء العالم العربي. وأكدت اهتمام نادي دبي للصحافة المستمر بالمساهمة الإيجابية في تطوير منظومة العمل الإعلامي محلياً وعربياً، ورصد أبعاد المشهد الإعلامي العربي لمحاولة الوقوف على أبرز التحديات.
كما تحدثت حول النهج المنفتح الذي تتبعه دبي منذ عقود في علاقتها مع الإعلام سواء المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وحرصها على أن يكون لها بصمتها الإيجابية على صفحة الإعلام العربي، وقالت: «صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أولى الإعلام اهتماماً كبيراً أثمر مبادرات تدعم تطور مختلف قطاعاته على امتداد العالم العربي. ونحن نتشرف بأن يكون النادي مسؤولاً عن تنفيذ أهمها وأكثرها تأثيراً في المشهد الإعلامي.. كذلك نعتز بعلاقاتنا النموذجية بمجتمع الإعلام العربي».
وتطرقت منى المرّي إلى عمليات التطوير المستمرة التي تخضع لها المبادرات التي يقوم عليها النادي لمواكبة المتغيرات السريعة في المجال، بما في ذلك جائزة الإعلام العربي لاسيما مع تشكيل مجلس إدارتها الجديد، الذي يضم قامات صحفية كبيرة من الإمارات ومختلف الدول العربية، حيث يعكف المجلس على دراسة سبل إدخال المزيد من التطوير على الجائزة، بعد أن أعلن النادي في إطار قمة الإعلام العربي 2024 عن إطلاق جائزة إبداع لطلاب الإعلام، كامتداد لرسالة لجائزة وسعياً إلى تحفيز الشباب من دارسي علوم الإعلام على التميز.
من جانبها، أعربت القيادات الصحفية والإعلامية العربية التي ضمّها الوفد عن تقديرها لجهود نادي دبي للصحافة ولإسهامات دبي ورؤيتها التوّاقة إلى المساهمة بدور فعّال وملموس في تعزيز خطى الإعلام العربي على طريق التميُّز.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات نادي دبي للصحافة نادی دبی للصحافة الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
ترحيب عربي ودولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت../
رحب عدد من قادة وزعماء الدول في المنطقة العربية والعالم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. مؤكدين أنها خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على القطاع.
وفي هذا السياق عبر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه البالغ بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. معتبرًا هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أودى بحياة آلاف الأبرياء وتسبب في معاناة إنسانية جسيمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد.. مشدداً على ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.
كما دعا اليماحي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الجهود العربية لتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة والمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.
بدوره أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة.
وقال السيسي، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية”.
وأضاف: “مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع”.. مؤكداً أن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما رحب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي بإعلان كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال ميقاتي: “هذا الإعلان ينهي صفحة دموية من تاريخ الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير جراء العدوان الاسرائيلي، وكل الأمل في أن يكون وقف إطلاق النار مستداما وأن تلتزم به إسرائيل، ليصار تاليا إلى إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة”.
من جانبها رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الصهيوني على غزة، وعلى ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الصفدي على ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، مشددا على أن الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع.
وقال للصحفيين: “تقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم”.
كما رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، بالإعلان عن التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وقد حضّت الطرفين على التنفيذ الكامل للصفقة.
وقالت، في منشور لها على منصة إكس اليوم: إن “كلا الطرفين يحب أن ينفّذا بالكامل هذا الاتفاق، بصفته منطلقا نحو الاستقرار الدائم في المنطقة والحل الدبلوماسي للنزاع”.
من جهتها قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا: إن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على تحرير المحتجزين هو “الاختراق الذي انتظره العالم واحتاجه الكثيرون”.
وأضافت ميتسولا: “من الضروري الحفاظ على هذا الاتفاق والالتزام به. يمكن أن يكون هذا نقطة تحول نحو سلام مستدام، وتدفق للمساعدات الإنسانية، ومحفزاً لتحويل اليأس إلى أمل”.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خبر طال انتظاره، وإن التركيز يجب أن يتحول إلى المساعدات الإنسانية وضمان مستقبل أفضل على المدى الطويل في المنطقة.
وقال ستارمر: “بعد أشهر من إراقة الدماء المدمرة وإزهاق أرواح لا حصر لها، هذا هو الخبر الذي طال انتظاره والذي كان الصهاينة والفلسطينيين ينتظرونه بشدة بعد أن تحملوا وطأة هذا الصراع”.
بدورها قالت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، في بيان لها على منصة إكس، اليوم الأربعاء: إن هناك أملا في إطلاق سراح المحتجزين أخيرا وأن ينتهي سقوط الشهداء في قطاع غزة.. مضيفة: إن على جميع من يتحملون المسؤولية ضمان اغتنام هذه الفرصة الآن.
كما أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، بما في ذلك الألمان، هو “خبر سار”.
وقال شولتز: إن المرحلة المقبلة تتطلب العمل على تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وتسليم رفات الضحايا إلى عائلاتهم لدفنها بكرامة.. مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يفتح الباب أمام إمكانية إنهاء دائم للصراع وتحسين الوضع الإنساني في غزة، ومؤكداً التزام ألمانيا بمواصلة العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف.
وأعرب رئيس وزراء بلجيكا عن فرحته بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.. مشيراً إلى أنه بعد أشهر عديدة من الصراع، “نفرح من أجل الرهائن وعائلاتهم وشعب غزة”.
وقال: إن بلاده تأمل أن يمثل وقف إطلاق النار بداية لسلام مستمر.. معتبراً أن هذه خطوة هامة نحو إنهاء القتال.
وأكد رئيس الوزراء البلجيكي استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساعدة في المرحلة المقبلة لتحقيق السلام وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
كما رحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والرهائن.. معبرًا عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في “إنهاء معاناة المدنيين” ويساعد المحتجزين على لم شملهم مع أحبائهم.
وكتب كوستا عبر حسابه على منصة “إكس”: “يجب أن يسمح هذا الاتفاق بوصول فوري للمساعدات الإنسانية الضرورية وأن يخلق الظروف المناسبة لتعافي غزة وإعادة إعمارها”.
كما أكد كوستا التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بتحقيق “سلام شامل وعادل ودائم” على أساس حل الدولتين.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاؤلها بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس.. مشيرة إلى أن الصور القادمة من غزة وتل أبيب تعكس “أملًا” بعد هذه الخطوة.
وأكدت الخارجية الأمريكية أهمية العمل على تحويل هذا الاتفاق إلى “سلام مستدام”.. كما أشادت الوزارة بالتنسيق مع الإدارة المقبلة.. معتبرة أن التعاون ساهم بشكل كبير في الوصول إلى هذا الاتفاق الذي يشكل خطوة هامة نحو إنهاء الصراع.
وأعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إذ كتب على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “لدينا اتفاق بشأن الأسرى في الشرق الأوسط وسيطلق سراحهم قريبا.. شكرا لكم!”.
كما رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. مشيدا بجهود التعاون مع إدارة ترامب.
وأكد بايدن أن جهود فريقه الدبلوماسية كانت مستمرة دون توقف.. واصفا المفاوضات بأنها “من بين الأصعب” التي شهدها خلال مسيرته.
من جهته، وصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الاتفاق بأنه “خطوة مهمة لاستقرار المنطقة”.. مؤكداً أن تركيا ستواصل جهودها للتوصل إلى حل الدولتين من أجل القضية الفلسطينية، ومشددا على أهمية تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
كما رحب وزير الخارجية النيوزيلندي بالاتفاق، وأشاد بجهود المشاركين في المفاوضات، خاصة الولايات المتحدة وقطر ومصر، معربا عن تقديره لجهودهم في إنهاء “هذا البؤس”. ودعا الطرفين إلى اتخاذ خطوات جدية نحو حل الدولتين لتحقيق سلام دائم.
وأكد وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، أن وقف إطلاق النار في غزة لا يمثل سوى بداية لمسار طويل الأمد نحو الاستقرار والسلام في المنطقة. ولفت بارث إيدي إلى أن هذه هي “اللحظة المناسبة للتعمق فيما سيحدث بعد ذلك”.. محذرا من أن “مجرد وقف إطلاق النار يمكن أن يخلق بسهولة إحساسا بالفراغ، والأمل الذي لم يتحقق”.
وأضاف: “لن تنتهي المشاكل في غزة. ولن تنتهي الانقسامات. ولن تنتهي الكراهية إذا كان وقف إطلاق النار فقط”.
وأكد الوزير النرويجي أن المجتمع الدولي يتوقع من “إسرائيل” أن تفهم أن الوقت قد حان للمضي قدما والمساعدة في حل القضية الفلسطينية العالقة منذ فترة طويلة.
كما دعا الجانب الفلسطيني إلى العمل بفعالية لبناء حكومة قوية وقادرة على توحيد جميع الأراضي الفلسطينية، مما يجعلها شريكا فعالا في عملية بناء السلام.
سبأ