مركز «ياس سي وورلد» ينظم اليوم جلسة علمية حول الأعشاب البحرية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يواصل مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، أكبر مركز متخصص في بحوث الحياة البحرية وإنقاذها وإعادة تأهيلها وإطلاقها في مواطنها الطبيعية على مستوى المنطقة، تحقيق إنجازات بارزة في جهوده التعليمية، مستهلاً برامجه الطموحة لعام 2025 بسلسلة الجلسات العلمية الشهرية التي ستتناول موضوع «الأعشاب البحرية» اليوم الخميس 16 يناير.
ومنذ انطلاقها في سبتمبر 2023، شهدت سلسلة الجلسات العلمية الشهرية التي ينظمها المركز إقبالاً لافتاً، حيث استقطبت أكثر من 1400 مشارك، وقد تضمنت هذه السلسلة حوارات ثرية حول موضوعات متعددة، أبرزها التحديات والنجاحات في الحفاظ على السلاحف البحرية، وقدرة الزواحف الصحراوية على التكيف مع الظروف المناخية القاسية للمنطقة، إضافة إلى التنوع البيولوجي للأسماك وغيرها من المواضيع الشائقة.
ومع بداية العام الجديد، تنطلق أولى الجلسات العلمية لعام 2025 اليوم الساعة 6:30 مساءً، حيث سيحظى الحضور بفرصة مميزة لاستكشاف موضوع «الأعشاب البحرية»، وسيقود هذه الجلسة العلمية الباحث البارز هونج نجوين من المركز، بمشاركة أخصائية تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري في هيئة البيئة - أبوظبي، نورة المنصوري. ستتناول الجلسة حواراً معمقاً حول الدور الأساسي الذي تؤديه الأعشاب البحرية في تعزيز التنوع البيولوجي البحري، ودعم تكاثر الأسماك ونموها، وحماية السواحل، إضافةً إلى دورها في تقديم حلول طبيعية مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ.
وتنتشر الأعشاب البحرية في مختلف أنحاء مياه أبوظبي، وتوفر دعماً حيوياً لأعداد كبيرة من أبقار البحر التي تعيش في بيئتنا البحرية. وتُعد أنظمة الأعشاب البحرية إحدى الأولويات البحثية لمركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ.
وسينضم إلى خبراء الأعشاب البحرية من المركز ومن هيئة البيئة - أبوظبي، الدكتور عبد المنعم محمد منسق الأمانة العامة لمذكرة تفاهم المحافظة على أبقار البحر التابعة لاتفاقية الأنواع المهاجرة، مكتب أبوظبي، لتقديم «مبادرة الأمم المتحدة لمستقبل الأعشاب البحرية 2030».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الأعشاب البحریة
إقرأ أيضاً:
اللافي: نعتزم إطلاق سلسلة من الجلسات الحوارية
أعرب النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي عن ثقته بأن الحوارات ستسهم في كسر حالة الجمود السياسي وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
وقال اللافي في تدوينة عبر “فيسبوك”: في ظل التحديات الراهنة التي تواجه بلادنا، ومع استمرار حالة الانسداد السياسي، نجدد التأكيد على أن الحوار الوطني الجاد والمسؤول هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول واقعية ومستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والتقدم.
وتابع: وانطلاقًا من هذه القناعة، نعتزم خلال الفترة المقبلة إطلاق سلسلة من الجلسات الحوارية التي تجمع نخبة من القادة السياسيين، وأعضاء السلطة التشريعية، والأحزاب، والأكاديميين، وعمداء البلديات، ورجال القانون، إلى جانب ممثلي عدد من الدول المعنية بالشأن الليبي، وذلك بهدف التباحث حول سبل إنهاء الأزمة السياسية وتعزيز مسار التوافق الوطني.
واستكمل اللافي: يهدف هذا الحوار إلى بلورة رؤية وطنية ليبية جامعة، تستند إلى الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتلبي تطلعات أبناء شعبنا في بناء دولة مستقرة ومزدهرة.
كما ستشمل النقاشات المبادرة الوطنية التي سبق الإعلان عنها، والتي حظيت بمشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية، حيث سيتم العمل على تطويرها وتعزيزها بما يتناسب مع مستجدات المشهد السياسي، مع ضمان مرونتها لاستيعاب مختلف المقترحات والأفكار البناءة، وفق قوله.
وواصل: ليبيا تزخر بالكفاءات الوطنية القادرة على تقديم الحلول، ونعول على التزام الجميع بروح المسؤولية الوطنية للخروج برؤية موحدة تضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات.