احتفالات في خان يونس بعد التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن الشارع الفلسطيني غمرته الفرحة بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة برعاية الجهود المصرية والقطرية.
وأشار إلى أنه منذ الإعلان عن توقيع إسرائيل وحماس على الاتفاق، بدأ الفلسطينيون في الخروج إلى الشوارع والساحات للاحتفال بهذا الإعلان.
وأضاف جبر خلال مراسلته للقناة أن الشارع الفلسطيني في حالة ترقب للإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق، بفضل جهود الوساطة المصرية والقطرية.
وتابع قائلاً: "الكل ينتظر الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد 467 يومًا من حمام الدم المستمر، والذي أسفر عن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة."
واستطرد: "تجري الاحتفالات في منطقة خان يونس، وفي مختلف الشوارع والساحات في المحافظة الواقعة في جنوب قطاع غزة، التي تكتظ بالآلاف من النازحين الفلسطينيين، وهناك احتفالات مماثلة في المحافظة الوسطى بمدينة دير البلح، وفي مخيمات النصيرات والبريج."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد وقف إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.
وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."
وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.