بايدن رداً عن سؤال حول فضل ترامب باتفاق غزة: "هل هذه مزحة؟"
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في خضم مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، رد الرئيس الأمريكي جو بايدن على سؤال عما إذا كان الفضل في التوصل إلى الاتفاق يعود إليه أم إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب بسخرية واضحة، قائلاً: "هل هذه مزحة؟"
تصريح بايدن جاء بعدما أكد ثقته في أن الاتفاق سيمضي قدماً نحو المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن المفاوضات التي قادتها إدارته كانت صعبة ومعقدة، لكنها أسفرت عن "يوم نجاح" بعد أكثر من 400 يوم من الجهود الدبلوماسية.
ورغم أن بايدن أشار إلى أن إدارة ترامب المقبلة ستشرف على تنفيذ الاتفاق، إلا أن إجابته الحادة على السؤال عكست استياءه من محاولة تقليل دوره في العملية.
المزحة فتحت باباً للنقاش في الأوساط الإعلامية، حيث اعتبرها البعض تعبيراً عن ثقة بايدن بدوره القيادي في التوصل إلى الاتفاق، بينما رآها آخرون تعبيراً عن توتر سياسي بين الإدارتين الحالية والمقبلة.
وكانت بايدن قد أشار خلال المؤتمر إلى دور فريق ترامب في الاتفاق، قائلاً إن فريقه وفريق ترامب تحدثا كفريق واحد خلال الأيام القليلة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل جميع المدعين العامين المعينين من طرف بايدن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر بإقالة جميع المدعين العامين المعينين من قِبل سلفه جو بايدن، مؤكدا أنه تم تسييس وزارة العدل أكثر من أي وقت مضى، على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأضاف في منشور على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي "لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن"، مشيرا إلى ضرورة "تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة" بالنظام القضائي.
وفي الولايات المتحدة 93 مدعيا عاما جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهل ولايته ليستبدلهم بآخرين يعينهم بنفسه، لكن العديد من المدعين العامين الذين عينهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم، بل استقالوا قبل ذلك.
ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرض لها إلى "استغلال العدالة" من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.
وكان الرئيس الأميركي لوح بعيد تنصيبه بإقالة ألف مسؤول حكومي، وقد تم بالفعل عزل مسؤولين بينهم أول امرأة تتولى قيادة جهاز خفر السواحل.
إقالات سابقة
وفي أواخر يناير/كانون الثاني، أعلنت وزارة العدل الأميركية في إجراء مفاجئ وغير مسبوق إقالة 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة الرئيس دونالد ترامب، وذلك مؤشر عكس حينئذ عزم الإدارة على "تطهير" نفسها من الموظفين الذين تعدهم غير موالين للرئيس.
إعلانواستهدف الإجراء مدعين من ذوي الخبرة عملوا ضمن فريق المحقق الخاص جاك سميث وتم الفصل بشكل فوري، وقد تمت هذه الخطوة رغم أن التقاليد تحمي عادة المدعين العاملين في الوزارة من أي عقوبات خلال انتقال الإدارات الرئاسية، حتى لو شاركوا في تحقيقات حساسة.
وجاء في بيان صادر عن مسؤول في وزارة العدل "قام وزير العدل بالإنابة جيمس ماكنري بإنهاء خدمات عدد من موظفي الوزارة الذين لعبوا دورا كبيرا في ملاحقة الرئيس ترامب قضائيا".
وأضاف أنه "في ضوء تصرفاتهم، لا يثق وزير العدل بالإنابة بقدرة هؤلاء المسؤولين على المساعدة في تنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت قبل ذلك عن إقالة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 12 مفتشا عاما في وكالات اتحادية رئيسة ضمن ما وصفتها بعملية "تطهير".