وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعرب وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، عن معارضته الشديدة لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها "سيئة وخطيرة" على أمن إسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، حيث أكد أن الصفقة قد تؤدي إلى تبعات سلبية على المستوى الأمني والسياسي، داعيًا إلى إعادة النظر في بنودها والعمل على ضمان حماية المصالح الوطنية لإسرائيل.
وأعلن رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، عن توصل قطر، ومصر والولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متوجهاً بالشكر لشركاء قطر في هذا الاتفاق، مصر والولايات المتحدة، على الجهود المستمرة التي أسهمت في دفع المفاوضات للأمام.
وقال وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي: "يسعدنا أن نعلن عن التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، حيث سيتم العمل على استكمال الجوانب التنفيذية للاتفاق الليلة، مع توافق كامل بين جميع الأطراف." وأكد أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد 19 يناير 2025.
وفيما يتعلق بالتفاصيل الأولية للاتفاق، أوضح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أنه سيتم إطلاق سراح 33 أسير فلسطيني من قبل حركة حماس مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين. وأضاف أن مراحل الاتفاق القادمة ستكون وفق جدول زمني يتم تحديده بعد استكمال المرحلة الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش صفقة تبادل الأسرى المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام عبري، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل قد تنتقل إلى القتال المكثف في غزة، في غضون أسابيع قليلة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعقد الليلة مشاورات أمنية، حول الخطوات القادمة بشأن غزة.
وتوصلت إسرائيل و حركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.
وبعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».
ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.
وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.