" خبطة بالعربية وحاول يهرب".. تأجيل محاكمة المتهم بقتل شخص بسبب السرعة الجنونية إلى 5 فبراير المقبل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قررت محكمة جنح كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية، تأجيل محاكمة المتهم بوفاة شخص بسبب السرعة الجنونية إلى جلسة 5 نوفمبر القادم للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الخامس من الشهر الجاري، عندما قام المتهم محمد عبد الخالق 22 سنة يقود سيارة ملاكى دون رخصة قيادة والسيارة " ذوى الاحتياجات الخاصة"، حيث قام المتهم بصدم المجنى عليه بسيارتة مما أدى إلى وفاتة فى الحال.
وكان المتهم يقود السيارة بسرعة تجاوزت ال 120 على الرغم أن السرعة المقررة في المنطقة هى 40.
وقال محمد الخنيزى محامى المجنى عليه أن المتوفى كان يسير على جانب الطريق وبينة وبين الطريق السريع أكثر من 5 أمتار، وأنة قدم للمحكمة فيديو تفريغ كاميرات المراقبة التى كشفت أن الحادث كان على طريق مصر اسكندريه الزراعي أمام مدينة كفر الزيات.
والتى كشفت أن المتهم كان يقود بسرعة جنونية وأنة حاول الهرب بعد الواقعة خوفا من أهل المجنى عليه.
وأضاف الخنيزى أن المتهم اعترف بارتكاب الواقعة ومحاولة الهرب فى محضر الشرطة عقب ضبطة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية قد تلقت إخطارا بوفاة شخص بعد أن صدمة شاب يقود سيارة ملاكى دون رخصة قيادة وبسرعة جنونية، وعلى الفور تم ضبط المتهم وقررت نيابة كفر الزيات حبسة 4 أيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة السرعة الجنونية المتهم بقتل شخص المجني عليه تأجيل محاكمة المتهم تفريغ كاميرات المراقبة
إقرأ أيضاً:
النيابة طالبت بأقصى عقوبة.. 12 فبراير محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق
أجلت محكمة جنايات الجيزة محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق لجلسة 12 فبراير المقبل لمرافعة الدفاع.
واستمعت المحكمة لمرافعة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد ممثل النيابة العامة والتي طالب فيها بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين بالاعدام شنقا لبشاعة جريمتهم بحق المجني عليه.
كانت فجرت اعترافات المتهمين بقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد عدة مفاجآت خلال التحقيقات، حيث برر المتهمان استخدامهما صاعق كهربائي لصعق المجني عليه قبل طعنه بسبب قوته الجسدية.
وقال المتهمان، إن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية هائلة وفكرا في طريقة لشل مقاومته فاستخدما صاعق كهربائي لصعقه قبل أن ينهالا عليه بالطعنات مرددين:"لو مسكنا كان هيفرمنا".
وكشف المتهمان عن تفاصيل الجريمة البشعة في اعترافاتهما، حيث قال المتهم الأول إنه كان يشاهد ابن السفير السابق دائمًا، والتقى به عدة مرات وخرج معه في نزهة "سفاري" بسيارة فارهة له ما زاد طمعه فيه بسبب أحواله الميسورة حتى وضع خطة مع صديقه لكيفية التسلل إلى شقة المجني عليه بالطابق الرابع مزودة بشرفة "تراس" قريب من سطح العقار الذي يسكن به المتهم، ظل المتهمان يراقبان المجني عليه لفترة حتى علما مواعيد خروجه وعودته ونومه خاصة انه كان يسهر لأوقات متأخرة حتى حددا ساعة الصفر لتنفيذ الجريمة.
وأضاف المتهم الرئيسي، أنه استغل كون والدته رئيس اتحاد الملاك في العقار الذي يسكنون به وتمتلك مفتاح السطح المغلق من أعلى فحصل على المفتاح وفتح به باب السطح وصعد إليه رفقة صديقه وقفزا منه إلى "تراس" شقة المجني عليه الذي يبعد عنهما حوالي مترين إلا ربع، مشيرًا إلى أن وزن صديقه ثقيل إلى حد ما فقام بربط وسطه بحبل وتثبيته في ماسورة حديدية أعلى السطح حتى يتمكن من النزول، وعقب وصوله لشقة المجني عليه تخلص من الحبل بـ"مقص".
واستكمل المتهم أنهما حملا برفقتهما جهاز صاعق كهربائي وسلاحين أبيضين "سكينتين" لعلمها بضخامة جسد المجني عليه، خاصة أنه لاعب "آيكيدو" - لعبة عنيفة شبيهة بالكاراتيه – حتى يصعقا جسده ويتمكنا من السيطرة عليه، وبالفعل نجحا في الدخول للشقة من باب التراس الألوميتال الساعة الثامنة صباحا؛ بعدما تأكدا من خلود المجني عليه للنوم.
وأوضح أنه أثناء مرورهما في الصالة شاهد أحدهما "خنجر" فحمله ثم توجها مباشرة إلى غرفته، ووقف أحدهما على يمينه والآخر على يساره ووجها له صعقة بـ"الصاعق الكهربائي" في رقبته لشل حركته إلا أنها لم تؤثر به لقوة جسده.
واستطرد: “استيقظ المجني عليه وبدأ في مقاومة المتهمين فاستغل أحدهما استدارته وسدد له طعنتين في الظهر، ما أدى إلى ترنح المجني عليه، وخروجه إلى صالة الشقة والدماء تتفجر من جسده متجهًا إلى باب الشقة، محاولًا الاستغاثة بالجيران فأسرع أحد المتهمين وأغلق باب الشقة وعاجله بضربة عنيفة بالخنجر في الصدر اخترقت القلب ليسقط جثة هامدة ثم انهالا على قدميه بعصا خشبية كانت بحوزتهما أيضًا حتى يتأكدا من وفاته”.