الجديد برس|

 

أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، تحذيرات جديدة من “الوضع الخطير بشكل خاص” في أجزاء من مقاطعتي لوس أنجلوس وفنتورا، مع توقع هبوب رياح عاصفة قد تؤدي إلى تفاقم خطر الحرائق.

 

وذكرت الهيئة أنه رغم أن الرياح المتوقعة ليست بالقوة التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي، إلا أن سرعة الرياح عبر المرتفعات قد تتجاوز 50 ميلا في الساعة.

 

وأضافت أن ذلك يعزز فرص انتشار الحرائق الجديدة بسرعة كبيرة خارج نطاق السيطرة. وفقا لوسائل إعلام أمريكية.

 

ومن المنتظر أن تنتهي معظم تحذيرات العلم الأحمر المنتظمة في جنوب كاليفورنيا، اليوم بحلول الساعة الـ6 مساء بالتوقيت المحلي

 

وتشير التوقعات إلى بداية تحسن الظروف الجوية، غدا الخميس، مع تراجع سرعة الرياح إلى حوالي 30 ميلاً في الساعة، كما يُتوقع انتهاء صلاحية بقية تحذيرات العلم الأحمر مع انخفاض حدة الجفاف.

 

وعلى الرغم من ذلك، لا تزال فرصة هطول الأمطار منخفضة خلال الأيام الـ 7 المقبلة، مع احتمالية استمرار الجفاف حتى نهاية الشهر.

 

وحسب تقارير أمريكية، فإن الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا قد تصل ما بين 250 و275 مليار دولار

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أدلة جديدة تدعم احتمالية الحياة على المريخ!

الولايات المتحدة – اكتشف العلماء أدلة تشير إلى أن الماء السائل على سطح المريخ كان معرضا للهواء في بحيرات ضحلة قديمة، ما يدحض فكرة أن كل الماء على الكوكب الأحمر كان مغطى بالجليد.

ومنذ عقود، عرف الجيولوجيون الفلكيون وعلماء الفلك الذين يدرسون المريخ أن الماء كان على الأرجح موجودا على الكوكب، وذلك بعد أن التقطت مهمة “مارينر 9” التابعة لوكالة ناسا صورا لأخاديد جافة في سبعينيات القرن الماضي. ومع ذلك، استمر الجدل حول شكل ذلك الماء والمدة التي استمر فيها.

وتشير بعض النماذج المناخية إلى أن أي مياه سائلة على سطح المريخ كانت مغطاة بصفائح جليدية قبل أن يختفي. لكن النتائج الجديدة، التي نُشرت في 15 يناير في مجلة Science Advances، تروي قصة مختلفة.

وتظهر الصور التي التقطتها مركبة كيوريوسيتي التابعة لناسا أنماطا تعرف باسم “موجات متموجة” (wave ripples)، وهي هياكل صغيرة تشبه التلال تتشكل على طول شواطئ قاع البحيرات. وهذا يعني أن الماء السائل المعرض للهواء يجب أن يكون قد تدفق على سطح المريخ في مرحلة ما من تاريخه.

وتم العثور على هذه التموجات في قاعي بحيرتين منفصلتين داخل فوهة “غيل”، التي تستكشفها مركبة كيوريوسيتي منذ أغسطس 2012.

وقالت كلير موندرو، عالمة الرواسب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والمؤلفة الأولى للدراسة، في بيان: “يمكن أن تتشكل هذه التموجات فقط تحت الماء المكشوف للغلاف الجوي والذي تأثر بفعل الرياح”.

وحلل العلماء ارتفاع التموجات والمسافة بينها لتقدير حجم البحيرة التي تشكلت فيها. ووجدوا أن هذه التموجات يبلغ ارتفاعها نحو 6 ملم، وتفصل بينها مسافة تتراوح بين 4 إلى 5 سم، ما يدل على أنها تشكلت بواسطة موجات صغيرة في بحيرات لا يزيد عمقها عن مترين.

وتشير التقديرات إلى أن هذه البحيرات الجافة تشكلت قبل 3.7 مليار سنة، وهو ما يعني أن المريخ كان يتمتع بغلاف جوي كثيف ودافئ بما يكفي لدعم وجود الماء السائل لفترة أطول مما كان يعتقد سابقا.

وهذا الاكتشاف قد يكون له تداعيات مثيرة للاهتمام، حيث قالت موندرو: “كلما زادت مدة بقاء المياه السائلة، زادت احتمالية أن يكون المريخ قد احتضن الحياة الميكروبية في تاريخه.”

بمعنى آخر، ربما تكون الكائنات الحية قد حظيت بفرصة أطول للتطور على الكوكب الأحمر.

ومع مرور مليارات السنين، فقد المريخ معظم غلافه الجوي ومياه سطحه. ويعتقد العلماء أن هذا حدث بسبب فقدان الكوكب لمجاله المغناطيسي، ما جعله عرضة للإشعاع الشمسي. ومع قصف الرياح الشمسية القوية للغلاف الجوي المريخي، تبخر معظم ثاني أكسيد الكربون والماء إلى الفضاء، تاركا وراءه الصحراء الجليدية التي نعرفها اليوم.

المصدر: لايف ساينس

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: انتهاء ذروة الموجة الحارة على القاهرة والسواحل.. وعودة نشاط الرياح
  • أدلة جديدة تدعم احتمالية الحياة على المريخ!
  • مصر تحدد 4 مارس موعدا لقمة عربية طارئة بشأن غزة
  • مصر تحدد 4 مارس موعدا لقمة عربية طارئة بشأن القضية الفلسطينية
  • دراسة: النوم على الظهر يزيد من احتمالية الشخير
  • أقل من 8 درجات.. تحذير عاجل من الأرصاد الجوية بشأن طقس مطلع الأسبوع
  • تحذير إسرائيلي: لسنا مستعدين للتعامل مع حرائق ضخمة على غرار كاليفورنيا
  • حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار خفيفة مع نشاط في الرياح السطحية
  • السعودية توقع اتفاقية لإنشاء مشروع ضخم لطاقة الرياح في مصر
  • تفاصيل التحقيق بشأن الهجوم على مهرجان نوفا في 7 أكتوبر