ثورة في النقل اللوجستي.. تأثير الممرات الجديدة على الصناعة والتجارة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكدت وزارة النقل، أهمية الممرات السبعة اللوجستية المتكاملة التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني) بالموانئ البحرية، أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر، بالموانئ البحرية على البحر المتوسط.
في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 و تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر الى مركز اقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت و تطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية و لتحقيق هذا الهدف فإنه تم التخطيط لإنشاء عدد 7 ممرات لوجستية متكاملة جاري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني) بالموانئ البحرية أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل / قطار كهربائي سريع) أو شبكة الطرق الرئيسية مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات .
وتتمثل هذه الممرات اللوجستية المتكاملة في ممر السـخنة – الإسكندرية اللوجيستي والذي يمتد من ميناء السخنة علي البحر الأحمر مروراً بميناء العاشر من رمضان الجاف والمنطقة اللوجستية وربطه بشبكة السكك الحديدية من خلال خط الروبيكي - العاشر من رمضان – بلبيس بطول 63,5 كم والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان مرورا بالقاهرة المركز الحضري الأضخم في الشرق الأوسط ثم بمدينة السادس من أكتوبر الصناعية والميناء الجاف والمنطقة اللوجستية وصولا لميناء الإسكندرية الكبير، وممر العريش – طابا اللوجيستي الذي يبدأ من ميناء العريش علي البحر المتوسط وحتي ميناء طابا علي خليج العقبة مروراً بمناطق الصناعات الثقيلة في وسط سيناء ويخدم هذا الممر المناطق اللوجستية الجاري إنشاؤها بشبه جزيرة سيناء ( الطور – رفح – العوجة – الحسنة – النقب – طابا – رأس سدر – بئر العبد).
إضافة الى ممر القاهرة - الإسكندرية اللوجيستي الذي يبدأ من محطة سكك حديد قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل مروراً بميناء السادات الجاف وميناء السادس من أكتوبر الجاف وربطهما بشبكة السكك الحديدية علي خط بشتيل – الاتحاد – ايتاي البارود - القباري من خلال وصلتي كفر داود – السادات بطول 36 كم والمناشي – 6 اكتوبر بطول 68 كم وحتي ميناء الإسكندرية الكبير ، وممر طنطا – المنصورة – دمياط اللوجيستي الذي يبدأ من المنطقة اللوجستية بطنطا في قلب الدلتا والتي تخدم مناطق الإنتاج الزراعي في وسط الدلتا والمناطق الصناعية في ( قويسنا – طنطا – كفر الزيات – المحلة – المنصورة ) وربطها بميناء دمياط بخط سكة حديد ( طنطا / المنصورة / دمياط ) مروراً بالميناء الجاف بمدينة دمياط الجديدة.
وكذلك ممر جرجوب – السلوم اللوجيستي الذي يبدأ من ميناء جرجوب البحري على البحر المتوسط ويصل الي ميناء السلوم البري الذى يعتبر أكبر ميناء بري في مصر والذى من خلاله سيتم زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وليبيا مروراً بالمنطقة اللوجستية شرق السلوم ويربط بينهما خط سكة حديد جرجوب / السلوم بطول 223 كم بالإضافة الى ممر القاهرة – اسوان – ابو سمبل اللوجيستي الذي يشمل الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع وطريق الصعيد الصحراوي الغربي مروراً بالموانئ البرية الجافة والمناطق اللوجستية ( الفيوم الجديدة – كوم أبو راضي – سوهاج الجديدة – أبو سمبل ) ومناطق الاستصلاح الزراعي بتوشكى وشرق العوينات ومنطقة أبو سمبل السياحية وأخيرا ممر سفاجا – قنا – ابو طرطور اللوجيستي الذي يبدأ من ميناء سفاجا على البحر الأحمر والمنطقة اللوجستية بسفاجا مروراً بالخط الثالث للقطار الكهربائي السريع وخط سكة حديد الديزل ( سفاجا – قنا – أبو طرطور) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر النقل البحر المتوسط المزيد البحریة على البحر بالموانئ البحریة البحر المتوسط البحر الأحمر من میناء
إقرأ أيضاً:
“موانئ أبوظبي” تستثمر في محطة حبوب “سارزها” الجديدة في ميناء كوريك بكازاخستان
وقعت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية تأسيس مع شركة “سيمورغ إنفست ذ.م.م – سيمورغ” المالكة والمطورة لمحطة “سارزها” البحرية متعددة الأغراض في ميناء “كوريك” بكازاخستان.
وبموجب هذه الاتفاقية، تمتلك مجموعة موانئ أبوظبي حصة بنسبة 51%، في حين تمتلك فيه “سيمورغ” حصة بنسبة 49% في المشروع المشترك محطة الحبوب الجديدة في ميناء كوريك، حيث ستصل الطاقة الاستيعابية للمحطة خلال المرحلة الأولى التي بدأت الأعمال بها إلى 570 ألف طن من شحنات الحبوب سنوياً.
ومع اكتمال المرحلة الثانية، من المتوقع أن تزيد الطاقة الاستيعابية للمحطة بشكل كبير لتصل إلى 1.5 مليون طن سنوياً.
وتم تخصيص استثمارات إجمالية في “محطة سارزها للحبوب” تتجاوز 50 مليون دولار أمريكي عبر مرحلتين، حيث تساهم مجموعة موانئ أبوظبي بحصة تزيد على 30 مليون دولار.
ومن المقرر أن تكتمل المرحلة الأولى من تطوير محطة “سارزها” للحبوب في النصف الثاني من عام 2026، حيث ستسهم في رفد تجارة الأغذية العالمية، وستربط كازاخستان بأوروبا عبر طريق النقل الدولي في بحر قزوين، وعبر شبكة الموانئ البحرية والجافة في آسيا الوسطى.
وقال عبد العزيز زايد الشامسي، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي إن الشراكة مع سيمورغ خطوة هامة ضمن استراتيجية مجموعة موانئ أبوظبي لترسيخ حضورها على امتداد الممر الأوسط، مما يعكس الالتزام بتعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمي، وجهودنا لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات للأمن الغذائي اقتداءً بتوجيهات القيادة الرشيدة، كما أن هذا الاستثمار يؤكد على مواصلة مجموعتنا توسيع حضورها في منطقة آسيا الوسطى، لاسيما في كازاخستان.
وأضاف أن محطة سارزها للحبوب ستعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لمناولة الحبوب وتعزيز الكفاءة التشغيلية في ميناء كوريك، كما نهدف أيضاً إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة، وإتاحة سلسلة إمداد مرنة وموثوقة للأغذية، بما يلبي الطلب المتزايد على الأغذية في جميع أنحاء العالم كما أن هذا المشروع يجسد التزامنا بمبادئ الابتكار والاستدامة ومواصلة تحقيق النمو الاستراتيجي.
من جانبه، قال نورزان ماراباييف، مدير عام شركة سيمورغ إنفست ذ.م.م إن الشراكة مع مجموعة موانئ أبوظبي دفعة جديدة لتطوير الممر الأوسط، وتؤكد التزام “سيمورغ إنفست” بمواصلة جهود التطوير وتنفيذ خارطة الطريق الرامية إلى تعزيز إمكانات شبكة النقل والخدمات اللوجستية، والتي تبنتها حكومة جمهورية كازاخستان حتى عام 2030. ويهدف هذا المشروع إلى تنويع طرق تصدير البضائع الكازاخستانية، وزيادة قدرات التصدير والنقل العابر من خلال بحر قزوين، ورفد اقتصاد منطقة مانجيستاو.