أعلن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق بين حركة حماس و"إسرائيل" لوقف إطلاق النار في غزة، سيطبق على ثلاث مراحل.

وقال ابن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي من الدوحة، إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الأحد المقبل، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تستمر 42 يوما.



وقال المسؤول القطري، إن حماس ستفرج بالمرحلة الأولى عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، مؤكدا أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.


تفاصيل الاتفاق
وفي التفاصيل قال رئيس الوزراء القطري: "تشمل المرحلة الأولى من الاتفاق وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا بعيدًا عن المناطق السكنية المكتظة، للتمركز على الحدود في مختلف مناطق قطاع غزة". 



كما تتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين وفق آلية محددة، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن إقامتهم في القطاع، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج اللازم.

وشدد على أن المرحلة الأولى "تتضمن تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المستشفيات، المراكز الصحية، والمخابز. كما تشمل إدخال مستلزمات الدفاع المدني، الوقود، ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الحرب".

وتابع: "في هذه المرحلة، تقوم حماس بإطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا (من الأحياء ورفات الموتى)، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال".

وذكر : "سيظل الوسطاء في تواصل دائم ومستمر مع طرفي النزاع لتبادل قوائم الأسرى والمحتجزين، وضمان تنفيذ عملية التبادل بشكل آمن وسلس".


أما المرحلة الثانية، فتتضمن الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام من خلال وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمان لجميع الأطراف.

وشدد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن هناك عملا دؤوبا وشراكة مثمرة من جميع الأطراف للوصول إلى هذه المرحلة، وشهدت الأيام الأربعة الماضية اجتماعات متواصلة ومكثفة مع الوفود المصرية والأمريكية إلى جانب الطرفين الأساسيين.

كما شدد على أمله في أن "يبدأ التنفيذ الفعلي للاتفاقية، وأن نتمكن من تجاوز المرحلة الثانية، التي من شأنها أن تضع حدًا للحرب تمامًا وتفتح الباب أمام مستقبل من السلام والاستقرار".

وأكد رئيس الوزراء القطري أن "مسألة الوصول إلى الحل النهائي تعتمد بشكل رئيسي على الأطراف المعنية. دور قطر ومصر كوسطاء يركز على جسر الهوة بين الطرفين وتقريب وجهات النظر، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المتعددة التي تؤثر على هذا المسار".

يأتي ذلك في اليوم الـ467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت بدعم أمريكي أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القطري غزة غزة قطر إتفاق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا

أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

سوريا: قوات الأمن تدخل إلى أشرفية صحنايا لملاحقة مجموعات خارجة عن القانونأردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سورياأردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول بهإسرائيل تزعم الإغارة على موقع "جماعة متطرفة" في سوريا تهدد الدروز

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام. 

وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.

 الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.

في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.

كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.

 وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.

طباعة شارك التلفزيون السوري وقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا وقف إطلاق النار ريف دمشق مشايخ الطائفة الدرزية سوريا

مقالات مشابهة

  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • الداخلية السورية تعلن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا.. ماذا عن صحنايا؟
  • الأمين العام لحزب الله: جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: يجب العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة