دعم مصابي السرطان والناجين منه عبر مسيرة «لنحيا»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تستعد الشارقة لاستضافة العالم، في أكبر حدث لجمع التبرعات المخصصة لدعم مرضى السرطان والناجين منه، حيث تنظم «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» مسيرة «لنحيا» يومي 25 و26 يناير في «الجامعة الأمريكية في الشارقة»، تحت شعار «يستحق الحياة»، وتجمع الزوار والمشاركين من جميع أنحاء العالم في باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الرياضية والتوعوية والترفيهية.
وتشرف الجمعية على تنظيم المسيرة كل عامين بالتعاون مع «جمعية السرطان الأمريكية»، التي أطلقتها للمرة الأولى عام 1985، في الولايات المتحدة. ويشهد هذا العام الدورة الرابعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتؤدي دوراً جوهرياً في تعزيز الوعي بالسرطان وسبل الوقاية منه.
وتسعى «لنحيا» إلى إحداث فرق ملموس في حياة مرضى السرطان في دولة الإمارات، والمنطقة والعالم عبر أربع ركائز: تكريم الناجين والاحتفاء بجهودهم في مكافحة السرطان، ونشر الإيجابية والتفاؤل والأمل، وإحياء ذكرى من فقدوا حياتهم في المعركة مع السرطان، والالتزام بصناعة التغيير الإيجابي، وإحداث أثر مستدام بمكافحة السرطان والوقاية منه.
وقالت عائشة الملّا، مديرة الجمعية: «تجسد مسيرة لنحيا رسالة الجمعية وأهدافها التي تسعى إلى مساندة مرضى السرطان وأسرهم. ومنذ انطلاقها عام 2017، بتوجيهات قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، كرمت المسيرة نحو 500 ناجٍ وناجية، ووحدت جهود المشاركين من أفراد المجتمع الذين تجاوز عددهم 10 آلاف، بمشاركة 1500 متطوع ومتطوعة.
وفي هذا العام نواصل مسيرتنا في بناء شبكة دعم مستدامة تُبقي باب الأمل مفتوحاً أمام المرضى وأسرهم».
وإلى جانب التبرع المباشر، يسهم التسجيل في الفعالية في إحداث أثر إيجابي مباشر في حياة المرضى والناجين منه، ويتاح للجمهور مجاناً عبر التسجيل في: https://joinrfl.focp.ae.
وتخصص الجمعية التبرعات، التي يمكن تقديمها طوال العام وليس خلال المسيرة فقط، لدعم جهود مكافحة السرطان، وتستقبل الجمعية التبرعات على موقعها الرسمي: https://www.focp.ae/donate/.
وتتضمن المسيرة باقة متنوعة من الأنشطة التي تقام بعد حفل افتتاح المسيرة، وتشمل جلسات توعوية بأنواع السرطان، وخطابات ملهمة وفعاليات ترفيهية على المسرح الرئيسي، والمسار المخصص للمشي، لتأكيد أهمية ممارسة النشاط البدني، و«فوانيس لنحيا»، التي تمثل تحية حب وإجلال لمن فقدوا حياتهم في المعركة مع السرطان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة السرطان مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
أحمد فضل شبلول: المسيرة الحقيقية لأدب الطفل بدأت من الشاعر أحمد شوقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار الشاعر والكاتب أحمد فضل شبلول إلى أن الاهتمام بالكتابة إلى الطفل في العصر الحديث بدأ منذ سفر رفاعة الطهطاوي إلى باريس حيث لاحظ الاهتمام بأدب الطفل هناك، فحاول ترجمة ما كتب وتقديمه للأطفال في مصر بعد عودته، ولكن مشروعه هذا لم يتم، ثم جاء بعده محمد عثمان جلال وإبراهيم العرب، وجبران النحاس.
وأكد "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن المسيرة الحقيقية لأدب الطفل والشعر الموجه إليهم بدأت من الشاعر أحمد شوقي ، حيث تأثر شوقي بقصص الحيوان عند لافونتين الفرنسي، أكثر مما تأثر بكليلة ودمنة.
وأوضح أن حتى وقت قريب، قبل منتصف السبعينيات تقريبا ، لم يكن هناك اهتمام حقيقي في المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية بأدب الأطفال، ولكن يلاحظ أنه منذ منتصف السبعينيات تقريبا حدث في العالم كله اهتمام كبير بأدب الطفل وتنميته، فتكونت الجمعيات والمجالس المتخصصة والمكتبات والمعارض والمهرجانات، وأنشئت الجوائز..
وتابع: "اهتم الأكاديميون وعدد لا بأس به من الأدباء بهذا الأدب الوليدـ أو بهذا الأدب القديم الجديد ـ وبدأت تظهر إلى النور سلاسل من الكتب والمجلات الجديدة للأطفال، ومما لا شك فيه أن هذا سوف يثري حركة أدب الطفل والطفولة في عالمنا العربي".
وإستكمل الشاعر والكاتب: "هذا الأمر أدَّى إلى وجود اهتمام متزايد بأدب الأطفال الذي صارت له أبحاثه العلمية، وأقسامه الأكاديمية في بعض الكليات والجامعات العربية، الأمر الذي أدى إلى وجود رصيد نقدي وتأليفي وثقافي حول هذا الأدب، ولكن من ناحية أخرى لوحظ أن هناك بعض الكتاب والباحثين يكـررون جهود من سبقوهم في هذا الميدان".
وأضاف: " هناك فريقا آخر يبدأ دائما من الصفر، وكأنه لا وجود لكتابات وأبحاث أجريت قبلهم، وهم عادة يلجأون في جانب كبير من مؤلفاتهم ـ إلى الجانب التنظيري، وإلى تأكيد الحاجة إلى وجود أدب للأطفال (مع أنه أصبح حقيقة واقعة لا مراء فيها) وإلى وضع شروط يجب توافرها فيمن يَكتب للأطـفال، وفيما يُكـتب للأطفال، ناسين أن مبدعينا الأوائل حينما كتبوا للأطفال بنجاح كبير، لم يضعوا مثل هذه الشروط التي يضعها بصرامة بعض مؤلفينا الآن".
وإختتم "شبلول" حديثة : "لقد كتب الأوائل من أمثال: محمد عثمان جلال وأحمد شوقي ومحمد الهراوي وكامل كيلاني، ومحمد سعيد العريان ومحمد أحمد برانق وغيرهم ـ بحس داخلي، وقناعة أكيدة بضرورة وجود هذا اللون من ألوان الأدب الموجَّه لأطفالنا، فأبدعوا في هذا المجال، وأعطوه ما يسـتحق من الرعاية والاهتمام."