«أوقاف أبوظبي» و«معاً» تتعاونان لخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقعت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصّر «أوقاف أبوظبي»، وهيئة المساهمات المجتمعية - «معاً»، مذكرة تفاهم استراتيجية، لتعزيز التعاون في توجيه عائدات الوقف نحو مشاريع التنمية الاجتماعية ذات الأولوية في أبوظبي، وتُعدّ هذه الخطوة إنجازاً مهماً في تحقيق التزام الإمارة بالتنمية الاجتماعية المستدامة.
وقّع الاتفاقية فهد القاسم، المدير العام لأوقاف أبوظبي، وعبدالله العامري، المدير العام للهيئة، في المقر الجديد لأوقاف أبوظبي، بحضور مسؤولين من الجهتين وعدد من الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاع التنمية الاجتماعية.
وتسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في وضع إطار شامل يتيح للجهتين تحديد المبادرات الاجتماعية الرئيسية ودعمها، بعائدات الوقف. وتعوّل هذه الشراكة على خبرة «معاً» في تحديد الأولويات الاجتماعية، وتقييم الأثر، بالتوازي مع قدرة أوقاف أبوظبي، في إدارة الأصول الوقفيّة، لضمان توجيه المساهمات نحو الاحتياجات المجتمعية الأكثر إلحاحاً.
وقال فهد القاسم: «بالجمع بين نقاط قوتنا، يمكننا إيجاد نهج أكثر فعالية واستدامة لمعالجة التحديات الاجتماعية، وسيمكّننا هذا التعاون من تقديم خدمة أفضل لمجتمعنا، مع ضمان أن تدرّ عائدات الوقف منافع مجدية وطويلة الأجل لمجتمع أبوظبي».
وقال عبدالله العامري: «تعكس الاتفاقية أهمية تضافر الجهود وتكاملية الأدوار لتعزيز جودة الحياة لجميع سكان أبوظبي. ونسعى بهذه الشراكة لتعزيز جهود التعاون وتوحيدها، والاستفادة من العائدات الوقفية وتوجيهها نحو دعم المشاريع الاجتماعية المؤثرة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
في إطار عام المجتمع: ورش مشتركة بين مكتبة زايد ومركز سالم بن حم لتعزيز وعي الطلبة
بمناسبة “عام المجتمع”، أطلق مركز سالم بن حم الثقافي وبتعاون مع مكتبة زايد المركزية ،برنامجه الثقافي التوعوي الخاص بالطلبة، من خلال سلسلة من الورش التفاعلية التي تستهدف نشر الثقافة وتعزيز القيم الإنسانية والوطنية، وذلك في مقر مكتبة المركز.وقد شهد المركز أمس انطلاقة أولى هذه الورش بعنوان:”كيف تؤسس مكتبتك الخاصة؟ – خطوات عملية لبناء مكتبة شخصية تعزز حب القراءة”،وذلك بحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري ، وحسين الجنيبي من إدارة مكتبة زايد ، وبمشاركة فاعلة من طلبة المدارس العين وعدد من الشخصيات الثقافية والتربوية.
وفي كلمته اشار بن حم “ان القراءة مفتاح بناء العقول، وتأسيس مكتبة شخصية في سن مبكرة هو خطوة نحو وعي ذاتي أعمق، ومسؤولية معرفية تدوم مدى الحياة.”
وأضاف بن حم “نعتز برؤية أبنائنا يتفاعلون مع هذه المبادرات الثقافية، التي تُنمّي فيهم روح البحث والمعرفة والانتماء.”
وقدمت الورشة الأستاذة منى الكندي اخصائي أول المراجع والتعليم بمكتبة زايد، التي شددت على أهمية غرس عادة القراءة في نفوس الطلبة، وقالت:”المكتبة الشخصية مرآة لاهتمامات الإنسان، وتأسيسها ليس مجرد تنظيم كتب، بل هو بناء لعلاقة دائمة مع المعرفة.”
كما أوضحت الكندي خلال الورشة خطوات عملية لتأسيس مكتبة شخصية منزلية، تبدأ من تحديد المساحة المناسبة في البيت، واختيار رفوف أو وحدات تخزين مرنة وآمنة، ثم تنظيم الكتب بحسب الفئة أو الموضوع أو اللون، مع تشجيع الطلبة على اقتناء كتب متنوعة بين القصص، والمجلات العلمية، والكتب الدينية والتاريخية.
وأضافت أن: “الاحتفاظ بدفتر للملخصات أو بطاقات ملاحظات حول كل كتاب، يُنمّي مهارات التفكير النقدي ويعزز التفاعل مع النصوص.”
وتتواصل سلسلة الورش التوعوية خلال شهر مايو 2025، بمعدل ورشة كل خميس، وفق البرنامج التالي:الخميس 8 مايو: ورشة “التسامح – قيم إنسانية نبني بها المجتمع”.الخميس 15 مايو: ورشة “الاستدامة – سلوك مستدام لحياة أفضل”.
جميع الورش تُقام في مكتبة مركز سالم بن حم الثقافي، من الساعة 10:00 صباحًا حتى 12:00 صباحًا، وذلك ضمن جهود المركز الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي، ونشر الثقافة بين النشء.