وزير الثقافة يثمن اختيار مصر لاستضافة مهرجان المسرح العربي في يناير 2026
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ثمّن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اختيار مصر لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي، المقرر تنظيمها في القاهرة يناير 2026.
وزير الثقافةوقال وزير الثقافة: "تعد استضافة مصر للدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي محطة هامة تعكس الثقة في دور مصر الثقافي الرائد على مستوى المنطقة، وتبرز إمكانياتها الهائلة في تنظيم الفعاليات الفنية الكبرى"، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة ستسعى لجعل هذه الدورة منصة لتبادل الثقافات والخبرات بين المسرحيين العرب، وفرصة لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال لغة المسرح، التي تجمع الشعوب وتغني الفكر.
وأضاف الوزير: "سنعمل جاهدين بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح وكافة الجهات المعنية لضمان نجاح هذا الحدث على كافة المستويات. سيكون المهرجان احتفالًا بالفن المسرحي في أبهى صوره".
وقد تسلَّم المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، ملف الاستضافة، وأكد أن هذا القرار يبرز أهمية مصر كمحور رئيسي للحركة المسرحية في الوطن العربي، ومؤكدًا استعداد الوزارة وكافة الجهات المعنية لتقديم نسخة متميزة تعكس غنى وتنوع المشهد المسرحي المصري والعربي.
كان إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، قد أعلن اختيار مصر لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي، المقرر تنظيمها في يناير 2026.
وجاء هذا الإعلان خلال حفل ختام الدورة الخامسة عشرة للمهرجان، الذي أُقيم مؤخرًا في العاصمة العمانية مسقط، بحضور جماهيري وفني كبير.
مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية يتفقد اعمال التطوير الجارية باحياء القاهره الإسلامية والتاريخية
من ناحية أخرى، قام اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية بجولة تفقدية لأعمال التطوير الجارية بمشروعات القاهره الفاطميه والإسلامية والتاريخية ورافقه في الجولة كل من مهندس استشاري محمد ابو سعده رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، و اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية ، واللواء مدحت عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات القاهره الفاطميه والإسلامية . تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء هذه المناطق للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني لهذه المنطقة.
شملت الجولة متابعة أعمال تطوير سور القاهرة الشمالي ، باب النصر بحي الجمالية ضمن جهود الدولة لإعادة المظهر الحضاري للعديد من مناطق القاهرة التاريخية والإسلامية ، وتجديد الروح وإعادة الدور الثقافي والتاريخي لهذه المناطق.
وشملت الجولة كذلك تفقد أعمال رفع كفاءة قصر زينب خاتون بالازهر ، وكذلك المرور على أعمال التطوير بقصر السكاكيني بحي الظاهر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة مهرجان المسرح العربي المسرح العربى الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
هنادة الصباغ: "عد عكسي" يقدم تجربة إنسانية عميقة في مهرجان المسرح العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح العربي مؤتمر صحفي للعرض السوري "عد عكسي" كل من المخرجة هنادة الصباغ - مخرجة عرائس والمخرج سامر الفقير - مخرج موسيقي، وأدار المؤتمر الصحفي الكاتب أحمد طنيش.
أكدت المخرجة هنادة الصباغ أهمية مسرح العرائس كونه فن قادر على إيصال رسائل عميقة للكبار والصغار على حد سواء، مشيرة إلى أن العمل على هذا العرض استغرق خمس سنوات من التجهيزات، وأضافت: "نعمل على مقاربة بين الممثل والدمية، وكيف يمكن للدمى أن تعبر عن المشاعر وتصل إلى الجمهور بحساسية عالية، ونسعى من خلال هذه التجربة إلى إعادة إحياء مسرح العرائس الذي يعاني من التهميش خاصة في الوطن العربي حيث لم يمنح الاهتمام الكافي كفن مسرحي عظيم ومهم. ومن هنا ارتأينا ضرورة العمل بعمق وإصرار التقديم شيء استثنائي ومختلف.
وأوضحت أن عرض "عد عكسي" يقدم تجربة إنسانية عميقة تتناول فكرة العودة بالزمن للوصول إلى التوازن الداخلي. يعتمد العرض على 50 دمية تعمل بتقنيات مسرح الطاولة، وتتطلب كل دمية ثلاثة محركين.
كما يركز العرض على الإضاءة الخافتة لإبراز جماليات الحركة ومنح الدمى التركيز بدلًا من الممثل الذي يواجه تحديًا صعبًا يتمثل في إيصال إحساسه عبر الدمية لتصل مشاعرها إلى الجمهور.
من جهته، أوضح المخرج الموسيقي سامر الفقير أن العرض صامت تمامًا وتعتمد الموسيقى فيه كليًا على ترجمة مشاعر الدمى وحركاتها. وقال عملنا لفترة طويلة على استنباط موسيقى تعكس شخصيات الدمى بحيث تصبح الموسيقى بمثابة لغة ثالثة بين الممثل والدمية والجمهور العرض مليء بالأحاسيس ويعتمد بشكل كبير على التكامل بين الأداء الحركي والموسيقى.
وأكد الفقير أن الموسيقى ليست مجرد خلفية، بل لغة مستقلة تعبر عن الأحاسيس وتمنح العرض عمقه الإنساني وأضاف: "التحضيرات الموسيقية تطلبت دراسة متأنية لكل حركة ومشهد لضمان تحقيق التوازن بين الممثل والدمى والجمهور وأجمع فريق عمل العرض السوري "عد عكسي" على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون وسيلة مساعدة في المسرح دون أن يشكل تهديدًا له، وأوضحوا أن العرض يمثل تجربة فريدة قائمة على لغة بصرية عميقة بعيدًا عن الأساليب التقليدية في التمثيل، حيث يتناول رحلة إنسانية تعكس مراحل الحياة من الشيخوخة إلى الولادة.
وأعرب الفريق عن أملهم أن ينال العرض إعجاب الجمهور العربي. وأثار أعضاء الفريق إلى أن الممثل يختفي خلف الدمي، لكن إحساسه وروحه هما ما ينبضان على خشبة المسرح، مما يجعل التجربة غنية وممتعة. كما عبروا عن شكرهم للقائمين على مهرجان المسرح العربي لمنحهم فرصة تقديم العرض، مؤكدين أهمية دعم مسرح العرائس في الوطن العربي.
واختتم الفريق حديثه بالتأكيد على أهمية العمل المشترك ودقة إدارة العرض، متمنين أن يعكس "عد عكسي" رؤية جديدة للمسرح العربي ويترك بصمة في وجدان الجمهور.