الثورة نت/..

أشاد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة، بموقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكداً أن الفلسطينيين لن ينسوا بطولات الشعب اليمني في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي إسناداً لغزة.

وأضاف الدكتور الثوابتة، في تغريدة له على منصة “إكس” مساء اليوم الأربعاء: “كما نثمن دعم كل الدول والشعوب الحُرَّة التي ساندت مظلومية شعبنا الفلسطيني وحقه المشروع في التحرير والكرامة والخلاص من الاحتلال المجرم”.

وتابع قائلاً: المجد والخلود لشهداء شعبنا الفلسطيني البطل، الذين رسموا بدمائهم الطاهرة طريق الحرية والكرامة.. الخزي والعار للاحتلال الغاشم ومن يقف وراءه من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وممن يتزعمون جرائم الإبادة الجماعية دون وازع من ضمير أو إنسانية..”.

واختتم الثوابتة بالقول: “لا عزاء للمتخاذلين والمنافقين، سواء كانوا من القريبين أو البعيدين، الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا شركاء في جرائم القتل والإبادة والتهجير، متغافلين عن معاناة شعبنا وآلامه”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعم الجزائر ضد جرائم فرنسا الاستعمارية

أكدت روسيا دعمها الكامل للجزائر في مساعيها الرامية إلى حمل فرنسا على الاعتراف بمسؤوليتها عن الجرائم التي ارتكبتها خلال الفترة الاستعمارية، والمطالبة بتعويضات عادلة عن الآثار الكارثية التي خلفها الاستعمار، سواء في الماضي أو الحاضر.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح نقلته قناة "روسيا اليوم"، إن "فرنسا حولت خلال الحقبة الاستعمارية قارة بأكملها إلى قاعدة لاستخراج الموارد، وكانت سياستها الاستعمارية قائمة على أفكار تفوق عرقي وثقافي".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "الجزائر تمثل مثالاً واضحاً على جرائم الاستعمار الفرنسي، فقد كانت قبل الاحتلال الفرنسي مجتمعاً متقدماً، ولم تستعد استقلالها إلا بعد ثورة تحرير وطنية دامت ثماني سنوات، وانتهت باتفاقيات إيفيان عام 1962، بعد 132 سنة من الاحتلال".

وأضافت أن الجزائر تبذل جهوداً مستمرة لكشف حقائق النضال ضد الاستعمار، وأن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها فرنسا إبان استعمارها للجزائر تمثل جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة التاريخية.

وأوضحت زاخاروفا أن "رغم العدد الهائل من الجزائريين الذين قُتلوا وتعرضوا للتعذيب، فإن الحكومة الفرنسية ترددت حتى وقت قريب في الاعتراف بحجم الجرائم المرتكبة، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية والتعذيب، فضلاً عن التجارب النووية".

وانتقدت زاخاروفا ما وصفته بـ"السلوك الوقح والصريح من جانب باريس الرسمية، ورفضها تحمل المسؤولية"، مشيرة إلى أن هذا الموقف الفرنسي دفع السلطات الجزائرية إلى البدء في صياغة قانون يجرم الاستعمار.

واختتمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية تصريحها بالتأكيد على أن "فرنسا لم تعد قادرة على قمع استقلال الشعوب وسيادتها"، مجددة دعم موسكو الثابت للجزائر في مطالبها باعتراف باريس بجرائمها الاستعمارية، والحصول على تعويضات عادلة عن آثارها المدمرة التي لا تزال قائمة حتى اليوم.

شكّل الاحتلال الفرنسي للجزائر، الذي بدأ عام 1830 واستمر لمدة 132 عامًا، أحد أطول وأقسى أشكال الاستعمار في التاريخ الحديث. 

مقالات مشابهة

  • مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال
  • جرائم إسرائيلية جديدة وسقوط شهداء في غزة.. تفاصيل
  • ترامب: لا أحد سيفلت من العقاب على الاختلالات التجارية غير العادلة
  • المندوب الدائم بجنيف يجتمع مع رئيس مجلس حقوق الإنسان ويستعرض جرائم المليشيا بحق المدنيين
  • حكومة التغيير والبناء: اليمن لن يتراجع عن نصرة غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب الاحتلال بالإفراج عن المسعف النصاصرة
  • حكومة التغيير والبناء: اليمن قيادة وحكومة وشعبًا لن يتزحزح عن موقفه الداعم والمناصر لغزة
  • حماس: الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب
  • روسيا تدعم الجزائر ضد جرائم فرنسا الاستعمارية
  • تفاصيل لقاء الرئيس التركي مع رئيس الوزراء الفلسطيني