تورك يدعو لتطبيق سريع لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمار القطاع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بالإعلان عن بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا الخطوة تطورًا ضروريًا لإنهاء 15 شهرًا من المعاناة والدمار، ودعا إلى التنفيذ السريع والشامل للاتفاق.
وأكد تورك أهمية الالتزام المتبادل من الأطراف المعنية لضمان نجاح المراحل التالية، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن ووضع حدّ نهائي للحرب.
كما شدد على الحاجة الملحّة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة، مشيرًا إلى الأولوية لتوفير الغذاء والماء والدواء والمأوى، خاصة في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع.
وطالب تورك بتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم والانتهاكات التي وقعت منذ بدء النزاع، مؤكدًا أن المحاسبة والتعويض للضحايا هما أساس بناء مستقبل مستدام. وأضاف: "لا يمكن تحقيق سلام دائم دون مواجهة الحقيقة وإنصاف المتضررين".
وأشار إلى دور المجتمع الدولي في دعم إعادة إعمار غزة وترسيخ حقوق الإنسان كمحور أساسي لعملية إعادة البناء، مع التركيز على تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفقًا للقوانين الدولية.
وختم تورك: "السلام العادل والدائم هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه المأساة الإنسانية وضمان مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن وقف اطلاق النار في غزة اعادة الاعمار حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT