أعلنت شركة «إكسون موبيل» أنها استطاعت اكتشاف حقل غاز جديد بمصر، وذلك من خلال إيجاد مكامن للغاز الطبيعي بالقرب من السواحل المصرية في البحر المتوسط، بعد نجاحها في حفر بئر «نفرتاري-1» الاستكشافي.

تفاصيل اكتشاف حقل غاز جديد بمصر

وأوضحت شركة إكسون موبيل الأمريكية الكبرى، العاملة في مجال التنقيب عن الغاز إنها استطاعت إيجاد مكامن للغاز الطبيعي وهذا عن طريق أول بئر بحري قامت بحفره على الإطلاق داخل مصر.

تفاصيل حقل نفرتاري-1

وأضافت الشركة، أن أعمال الحفر والتوسع مستمرة حتى الآن داخل حقل نفرتاري-1 في منطقة شمال مراقيا، التي بدأت الشركة العمل فيها منتصف ديسمبر من العام الماضي بمنطقة غرب البحر المتوسط ​​غير المستكشف، كما أنها ستواصل تقييم النتائج. 

وأوضحت أنه تم بدء حفر بئر نفرتاري-1 في منطقة شمال مراقيا بمنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، و​​التي لم يتم استكشافها بشكل كبير من قبل، حيث يتم حفر البئر على عمق 1700 متر تحت سطح الماء على بعد 50 كيلومترًا من الساحل، بواسطة سفينة الحفر فالاريس دي إس-9. 

زيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي

ويأتي هذا لاتجاه الدولة في الفترات الأخيرة إلى زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي، عن طريق زيادة الآبار التي تحفر لإنتاج الغاز من جانب كبرى الشركات العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اكتشاف حقل غاز جديد اكتشاف حقل غاز جديد في مصر حقل غاز جديد شركة اكسون موبيل الغاز الطبيعي نفرتاری 1

إقرأ أيضاً:

“كاوست” تكشف عن دراسة جديدة حول دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية

المناطق_واس

كشفت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” عن دراسة جديدة قام بها عدد من العلماء بالتعاون مع حكومة كوينزلاند في أستراليا, حيث أسهمت الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية للجمعية الملكية (Proceedings of the Royal Society B)، في اكتشاف 34 مرجًا من مروج أعشاب البحر في البحر الأحمر من خلال تتبع سلوك السلاحف الخضراء أثناء رحلتها في البحث عن الطعام.

 

أخبار قد تهمك 8 إرشادات للتعامل مع قرح الفراش 13 يناير 2025 - 3:05 صباحًا مجمع تعديني جديد في خميس مشيط لتعزيز الاستثمار بالقطاع 13 يناير 2025 - 3:00 صباحًا

وتُبرز الدراسة فوائد مراقبة السلاحف للاستفادة منها في دراسة النظم البيئية البحرية المهمة لعزل الكربون، ودعم الاقتصاد الأزرق، وتطوير سياسات الاستدامة في البحر الأحمر.

 

وقام العلماء بتثبيت أجهزة استشعار وتتبع على 53 سلحفاة بحرية لدراسة سلوكها ومسارات حركتها، مما أدى إلى اكتشاف 34 مرجًا جديدًا من مروج أعشاب البحر لم تكن معروفة من قبل، وهو ما رفع المساحة المكتشفة للأعشاب البحرية في البحر الأحمر بنسبة 15%.

 

وأظهرت الدراسة أن تتبع السلاحف يوفر موثوقية أكبر في تحديد مواقع مروج الأعشاب البحرية بمعدل 20 ضعفًا مقارنة ببيانات “أطلس ألين المرجاني”، وهو قاعدة بيانات عالمية تُستخدم لرسم خرائط السواحل, كما أوضحت النتائج قدرة السلاحف على الكشف عن مروج الأعشاب البحرية في أعماق تصل إلى 70 مترًا، مقارنة بالتقنيات الحالية التي تقتصر فعاليتها على أعماق أقل من 5 أمتار, تختلف قدرة الأعشاب البحرية على عزل الكربون وفقًا لعمقها.

 

وقاد الدراسة البروفيسور كارلوس دوارتي، أستاذ علوم البحار في “كاوست”، الذي أشار إلى أن السلاحف الخضراء أكثر كفاءة من حيث التكلفة مقارنة بالطائرات المزودة بتقنية الاستشعار عن بعد بالليزر (الليدار) وأجهزة التصوير الطيفي، التي تصل تكلفتها إلى عشرات الملايين من الدولارات, في المقابل لا تتجاوز تكلفة تثبيت أجهزة الاستشعار على السلاحف البحرية 1% من تكلفة هذه التقنيات.

 

وقال: “تحتاج البلدان إلى بيانات دقيقة لوضع سياسات فعالة لحماية البيئة واقتصاداتها، وتوفر دراستنا بيانات حيوية عن البحر الأحمر، مما يساعد الدول المطلة عليه في صياغة إستراتيجيات للحفاظ على البيئة وبرامج الكربون الأزرق.

 

وتُعد الأعشاب البحرية، إلى جانب أشجار المنغروف والبرك الملحية، من أكثر النظم البيئية فعالية في عزل الكربون الأزرق، حيث تتفوق على الغابات المطيرة، وتُقدر قيمتها الاقتصادية بعشرات المليارات من الدولارات، وعلى الرغم من الاعتماد على صور الأقمار الاصطناعية لرصد مواقع الأعشاب البحرية، إلا أن هذه التقنيات تُظهر محدودية في تحديد المواقع العميقة، وتشير النماذج الحالية إلى أن ما تم تحديده يمثل فقط 10% من مساحة الأعشاب البحرية في البحر الأحمر.

 

 

وتؤكد الدراسة أن الجمع بين التقنيات الفضائية المتقدمة والسلاحف الخضراء المزودة بأجهزة استشعار يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في تقييم أكثر دقة لهذه البيئات البحرية المهمة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 13 يناير 2025 - 7:52 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد13 يناير 2025 - 2:50 صباحًاجدول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني 3 شعبان أبرز المواد13 يناير 2025 - 2:46 صباحًاشُرب الحليب يومياً يقي من سرطان القولون أبرز المواد13 يناير 2025 - 2:43 صباحًااكتشاف نوع من الأسماك يعالج الحروق الشديدة أبرز المواد13 يناير 2025 - 2:38 صباحًا“التعليم” تطلق مشروع “تعزيز التغذية المدرسية” أبرز المواد13 يناير 2025 - 2:24 صباحًامدربا ريال مدريد وبرشلونة يؤكدان صعوبة مواجهة نهائي كأس السوبر الإسباني13 يناير 2025 - 2:50 صباحًاجدول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني 3 شعبان13 يناير 2025 - 2:46 صباحًاشُرب الحليب يومياً يقي من سرطان القولون13 يناير 2025 - 2:43 صباحًااكتشاف نوع من الأسماك يعالج الحروق الشديدة13 يناير 2025 - 2:38 صباحًا“التعليم” تطلق مشروع “تعزيز التغذية المدرسية”13 يناير 2025 - 2:24 صباحًامدربا ريال مدريد وبرشلونة يؤكدان صعوبة مواجهة نهائي كأس السوبر الإسباني 8 إرشادات للتعامل مع قرح الفراش 8 إرشادات للتعامل مع قرح الفراش تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • لماذا تواصل الجزائر مساعدة تونس اقتصاديا..!
  • نقطة ساخنة للتنقيب: إكسون موبيل تكتشف الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط قبالة سواحل مصر
  • انقضاء دعوى رجل الأعمال مجدي راسخ بالتصالح في الاستيلاء على الغاز الطبيعي
  • تحريض إسرائيلي على تركيا: تهدف للهيمنة على حوض شرق البحر المتوسط
  • «البترول» تكشف إجراءات توصيل الغاز الطبيعي لعقار جديد
  • اكتشاف مكامن غاز جديدة في البحر المتوسط
  • متجاوزاً 100 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.. إنجازٌ جديد في «حقل الحطيبة»
  • زوجته وضعته في الملح.. رائحة تشبه الغاز الطبيعي كشفت جثة مسن 15 مايو
  • “كاوست” تكشف عن دراسة جديدة حول دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية