قيادي بـ «مستقبل وطن»: وقف إطلاق النار بغزة يعكس ريادة مصر في تحقيق السلام
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أشاد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، بالجهود المصرية الحثيثة التي أثمرت عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مما ساهم في وضع حد للتصعيد العسكري الأخير في غزة، مؤكدًا أن الدور المصري في هذا الملف يعكس ريادتها التاريخية في تحقيق السلام الإقليمي، ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية.
وقال «خليل»، في بيان اليوم الأربعاء، إن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية، وهي تواصل العمل دون كلل لتحقيق التهدئة في الأراضي المحتلة، مُوضحًا أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في إنهاء هذا التصعيد، من خلال التواصل المٌباشر مع الأطراف المعنية، وتقديم مبادرات جادة لضمان استدامة التهدئة.
مصر تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز عبر قنوات دبلوماسيةوأكد أن مصر تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز عبر قنوات دبلوماسية قوية وعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف، مما يعكس احترام المجتمع الدولي لجهودها وقدرتها على الوساطة في أصعب الظروف، مشيدًا بوقف إطلاق النار باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، مٌشددًا على أن الحل النهائي للقضية الفلسطينية يجب أن يقوم على إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» أن مصر تعمل على إعادة إحياء عملية السلام، والدفع نحو حلول شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن لجميع الأطراف، معبّرًا عن تقديره للجهود الإنسانية التي بذلتها مصر خلال الأزمة الأخيرة، مؤكدًا أن جذور السياسة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني تمتد عبر عقود من التضامن المشترك.
ودعا المستشار «خليل»، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر ستظل ركيزة أساسية في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المصرية، والعمل بشكل مشترك لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لشعوب المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار للقضیة الفلسطینیة تحقیق السلام
إقرأ أيضاً:
وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية لـ«الاتحاد»: حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح المدعوم دولياً
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدكتورة فارسين أغابكيان شاهين، إن حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح والمدعوم دولياً، رغم العقبات التي تفرضها إسرائيل والتي تعرقل تحقيقه عبر التوسع الاستيطاني والإجراءات العسكرية.
أوضحت الوزيرة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن السلطة الفلسطينية تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة لاعتماد رؤية السلام العربية وتعزيز التحالف الدولي الداعم لحل الدولتين، مشيرة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام الجاري برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، بهدف الخروج بآلية دولية تضمن إطلاق مسار سياسي واضح لإنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشددت الوزيرة شاهين على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود إسرائيلية، وتثبيت وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الحكومة الفلسطينية أعدت خطة للإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة، تستهدف التعامل مع الوضع الإنساني خلال الأشهر الستة الأولى التي تلي وقف الحرب.
وأشارت إلى أهمية تكثيف التعاون مع المؤسسات الدولية، وإزالة الركام من الطرق الرئيسة والمؤسسات العامة مثل المستشفيات والمدارس، وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي، فضلًا عن تأمين سكن مؤقت للمتضررين وضمان استمرار تعليم الأطفال.
وشددت الوزيرة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، ويخضع للولاية السياسية والقانونية للسلطة الفلسطينية أسوة بباقي الأراضي الفلسطينية، وقد وضعت الحكومة خططًا متكاملة لضمان تقديم الخدمات الأساسية للسكان وتعزيز صمودهم، تمهيدًا لانطلاق عملية إعادة الإعمار بمشاركة الدول الشقيقة والصديقة، على أن تتولى الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها مسؤولياتها الكاملة في القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال بالكامل.
كما شددت على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار ووقف جميع الممارسات الأحادية والاستيطان ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشادت الوزيرة بدور الدول العربية، وخاصة دولة الإمارات، في دعم جهود إعادة الإعمار والتصدي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدة تقدير السلطة الفلسطينية العميق لدور الإمارات في تقديم المساعدات، كما ثمنت مواقف مصر والأردن والسعودية في مواجهة محاولات التهجير، وتحملها مسؤوليات إضافية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.