بوابة الوفد:
2025-03-25@17:12:31 GMT

تعليم قنا: لا شكاوى فى امتحانات النقل هذا العام

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

أكد هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أن اليوم الأربعاء قبل الأخير لامتحانات صفوف النقل بالتعليم العام لم يشهد أي شكاوى تتعلق بسير أعمال الامتحانات بحسب ما يرد من غرف العمليات الفرعية إلى غرفة العمليات الرئيسية بديوان المديرية ، ولم تتلقى الغرفة أي تقارير عن مخالفة نماذج الاسئلة الموضوعة لمواصفات الورقة الامتحانية وسارت الإمتحانات في حالة من الانضباط .

 

حيث أدى ما يقرب من 160 الف طالب بالصفين الخامس والسادس امتحان مادتي الرياضيات واللغة الانجليزية في ثاني أيام امتحاناتهم  التي بدأت أمس باللغة العربية ، كما أدى 18.700 طالب بالصف الثاني الثانوي العام امتحان مادة الرياضيات البحتة، وذلك في الفترة الصباحية .

  بينما في الفترة الثانية ( المسائية )  أنهى طلاب الصف الاول الثانوي امتحانات الفصل الدراسي الاول بمادة العلوم المتكاملة و طلاب الصف الأول  الإعدادي بأداء امتحان مادة اللغة الانجليزية  ، بينما امتحن طلاب الصف الثاني الإعدادي  مادة الهندسة  اليوم الأربعاء ، ويختتمون امتحاناتهم غداً الخميس بمادة  اللغة الاجنبية الاولى.

محافظ قنا يبحث مع رئيس هيئة المثلث الذهبي سبل تعزيز الاستثمار وتنمية المنطقة الاقتصادية   

  استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بمكتبه المهندس محمد عبادي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، لاستعراض نشاط الهيئة في الفترة الحالية ودورها في جذب الاستثمار الأجنبي والمحلي بالمنطقة.

  جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، ومحمد أبو الغيط، نائب رئيس الهيئة، والمستشار حازم حمد، والمستشار محمد حسنين، المستشارين القانونيين لرئيس الهيئة، واللواء طيار محمد رمزي، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات، وسيد رمضان، رئيس الإدارة المركزية لشؤون رئيس الهيئة، والمهندس إبراهيم رفعت، مدير عام المكتب الفني، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية بديوان المحافظة، وهيئة المثلث الذهبي.

   حيث استعرض محافظ قنا،  الجهود المبذوله في تجميع ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة على أرض المحافظة، مؤكدًا أهمية التنسيق الكامل بين الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظة وتلك التي تقدمها الهيئة الاقتصادية للمثلث الذهبي.

وقال محافظ قنا، أن المحافظة لا تدخر جهدًا لدعم ملف الاستثمار، بدءًا من تحديث الخريطة الاستثمارية للمحافظة بالتنسيق مع جهات الولاية المختلفة، ومرورًا بإقامة مؤتمر للاستثمار في أبريل المقبل تحت رعاية السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء  وأضاف عبد الحليم،، بأن مشروع المثلث الذهبي يُعد أحد المشروعات العملاقة التي تتبناها الحكومة لإحداث طفرة تنموية في منطقة الصعيد.  

و أكد المهندس محمد عبادي، رئيس هيئة المثلث الذهبي، حرص الدولة المصرية على إنجاح مخططاتها لتنمية منطقة المثلث الذهبي كأحد مشروعاتها القومية الكبرى التي توليها أهمية كبيرة، لما تتمتع به من مقومات التنمية المستدامة من حيث الموقع الاستراتيجي الحيوي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين هيئة المثلث الذهبي والمحافظة لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة وإمكانية إقامة مشروعات تنموية بناءً على الطلبات المقدمة من المستثمرين. 

 وأشار محمد أبو الغيط، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، إلى أن مشروع المثلث الذهبي يقع في الصحراء الشرقية على مساحة تزيد عن 2.2 مليون فدان، تشمل مدن قفط وقنا وسفاجا والقصير، موضحا أنه تم وضع خطط لترويج المشروعات المستهدف إقامتها بهذه المنطقة الحيوية، مع عرض عدد من الحوافز الاستثمارية التي تتميز بها المنطقة وفقًا لقانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة لتشجيع الاستثمار بها، مع العمل على تذليل العقبات التي تحول دون تدفق حركة الاستثمارات. 

 كما شهد الاجتماع استعراض توصيات رئيس لجنة استرداد أراضي الدولة بشأن طلبات التقنين المقدمة للمحافظة في نطاق أراضي ولاية المثلث الذهبي، بالإضافة إلى مناقشة المشروعات المقدمة من المستثمرين بمحافظة قنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امتحانات النقل قنا امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ قنا الفصل الدراسى الأول وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم أمتحانات الفصل الدراسي أعمال الامتحانات غرفة العمليات المثلث الذهبي المنطقة الإقتصادية فرص الاستثمار وكيل وزارة التربية والتعليم هيئة المثلث الذهبي وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا المثلث الذهبی رئیس الهیئة محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

المثلث الإيراني العراقي التركمانستاني.. الحل الأمثل لأمن الطاقة في أوروبا؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

أزمة الطاقة في أوروبا لم تنتهِ بعد. واجهت جهود تنويع مصادر الطاقة الأوروبية تحديات كبيرة منذ أن هددت حرب أوكرانيا إمدادات الغاز الروسية. يبحث القادة الأوروبيون عن بدائل للطاقة مع بروز حل محتمل من منطقة غير متوقعة: مثلث الطاقة بين إيران والعراق وتركمانستان. تتمتع أوروبا بإمكانية الوصول إلى أمن طاقة موثوق وطويل الأمد من خلال احتياطيات الغاز غير المستغلة في هذه المنطقة. ومع ذلك، فإن الشكوك السياسية والحواجز الجيوسياسية تعيق التقدم باستمرار.

عملت الدولة التي تمتلك رابع أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي عالميًا باستمرار على تقليل اعتمادها على الصين كمشتري رئيسي لها. على الرغم من العقوبات، تحافظ إيران على مكانتها كمركز عبور حيوي بفضل بنيتها التحتية المتطورة. وتُمكِّن احتياجات الطاقة المتزايدة في العراق من العمل كنقطة وصل بين موارد الطاقة في آسيا الوسطى والسوق الدولية.

تمثل دبلوماسية الطاقة النهج الأساسي لإطلاق العنان لهذه الإمكانات. ويدل بدء نقل الغاز التركماني عبر إيران إلى تركيا في مارس 2025 بموجب اتفاقية ثلاثية حديثة على رغبة إيران وتركمانستان في التعاون الإقليمي في مجال الطاقة. وفقًا لوزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، تُمثل هذه الاتفاقية خطوة تاريخية نحو أمن الطاقة، وتعتزم تركيا أن تصبح مركزًا رئيسيًا للطاقة.

أهمية هذا التطور كبيرة جدًا لا يمكن تجاهلها. ستُمكّن اتفاقية موسعة الغاز التركماني من دخول الأسواق الأوروبية عبر تركيا، مما سيُوفر مصدرًا بديلًا للغاز الروسي. وقد صرّح الرئيس رجب طيب أردوغان سابقًا بأن تركيا تُمثل مركزًا للطاقة حيث سيتم تحديد التسعير والتوزيع بدلاً من كونها مجرد دولة عبور.

على أوروبا أن تُراقب الوضع عن كثب إذا كانت تنوي حقًا تنويع مصادر الطاقة لديها. يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى موارد غاز بديلة، لكنه يُظهر تقدمًا غير كافٍ في التعامل الجاد مع تركمانستان وإيران.

على سبيل المثال، تُجبر العقوبات المفروضة على إيران الشركات الأوروبية وصانعي السياسات على توخي الحذر بشأن التعاملات التجارية مع طهران عند النظر في مشاريع الطاقة بسبب نظام العقوبات الأمريكية. وعلى الرغم من وجود بدائل، مثل صفقات تبادل الغاز، لتجنب المعاملات مع إيران، إلا أن بروكسل تفتقر إلى العزيمة السياسية لتنفيذها.

علاوة على ذلك، يُمثل افتقار آسيا الوسطى إلى بنية تحتية متكاملة لخطوط الأنابيب إلى أوروبا تحديًا كبيرًا. فعلى مدى عقود، حالت النزاعات القانونية حول وضع بحر قزوين دون المضي قدمًا في مشروع خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين، على الرغم من دوره في نقل الغاز التركماني عبر أذربيجان وتركيا.

وهناك أيضًا تأثير روسيا الذي يجب مراعاته. تاريخيًا، مارست موسكو ضغوطًا على تركمانستان لتوجيه صادراتها من الغاز إلى الصين بدلًا من أوروبا. وتعني سيطرة روسيا على أسواق الطاقة العالمية أنها ستُعارض بالتأكيد إنشاء أي طريق جديد لنقل الطاقة.

ومع ذلك، فإن هذه التحديات ليست مستعصية على الحل. ويمكن للاتحاد الأوروبي حل هذا المأزق من خلال تقديم الدعم الدبلوماسي لمبادرات البنية التحتية، مع التفاوض على تخفيف العقوبات على تجارة الطاقة، وبناء علاقات أقوى مع تركمانستان.

إن اعتماد الاتحاد الأوروبي على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة وقطر أمر غير مستدام من المنظورين المالي والجيوسياسي. ويشكل الاعتماد الكبير على هذه الواردات باهظة الثمن خطرًا كبيرًا على القدرة التنافسية الصناعية الأوروبية واستقرار أمن الطاقة.

يحمل الغاز التركمانستاني المنقول عبر إيران وتركيا إمكاناتٍ تحويليةً لأوروبا، شريطة أن تتخذ بروكسل إجراءاتٍ حاسمة. وقد بدأت الصين والهند بتعزيز علاقاتهما في مجال الطاقة مع دول آسيا الوسطى. على الاتحاد الأوروبي التحرك بسرعة، وإلا سيُضيّع المنافسون العالميون الأكثر عدوانيةً هذه الفرصة.

يحمل ممر الطاقة الذي تُشكّله إيران والعراق وتركمانستان آفاقًا حيويةً للطاقة بالنسبة لأوروبا. ومع ذلك، فإن مجرد إمكانية الوصول إلى موارد الطاقة لن يكون كافيًا؛ إذ يجب على أوروبا أن تُشارك دبلوماسيًا بعزم.

هل ستختار اغتنام هذه الفرصة الحيوية أم ستترك السياسات القديمة والمخاوف الجيوسياسية تُسيطر على مصيرها في مجال الطاقة؟ سيُحدد خيار أوروبا ما إذا كانت القارة ستُرسي استقرارًا دائمًا في مجال الطاقة أم ستبقى عُرضةً لانقطاعاتٍ مُستقبلية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • موعد بدء امتحانات صفوف النقل الترم الثاني 2025 لجميع المراحل الدراسية
  • “تعليم الدبيبة” تقرر تأجيل امتحانات الفترة الثانية للشهادات العامة لمدة أسبوع
  • اتفسح براحتك.. مواعيد المواصلات في عيد الفطر
  • محافظ البحيرة: تنفيذ 232 مشروعًا بتكلفة تتجاوز 1.4 مليار جنيه بالخطة الاستثمارية
  • النقل العام بالقاهرة تعلن خطة تشغيل الأتوبيسات خلال عيد الفطر
  • رسميا.. إعلان جداول امتحانات الثانوية الأزهرية وصفوف النقل
  • قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم يرفع توقعاته لنهاية العام
  • المثلث الإيراني العراقي التركمانستاني.. الحل الأمثل لأمن الطاقة في أوروبا؟
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها
  • من جولة محافظ إدلب محمد عبد الرحمن في بلدات كفرنبل وحاس وكفروما للاطلاع على الواقع الخدمي فيها، والتعرف على الاحتياجات التي تسهّل عودة الأهالي إليها