اول موقف رسمي لصنعاء من اعلان اتفاق غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وثمن محمد عبدالسلام في تغريدة عبر منصة "إكس"، التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة واستشهاد عدد من قادتها الكبار، منهم الشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد القائد يحيى السنوار وآخرون دون أن يفت ذلك من عضدها واستمرت بكل قوة وبسالة في مقارعة العدو حتى دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار.
وتوجه بالتحية إلى جبهات الإسناد وفي المقدمة جبهة المقاومة الإسلامية في لبنان التي أبلت بلاء حسنا قتالا وتضحية وقدمت أغلى ما لديها فداء لغزة وفلسطين والقدس وتوجت تلك التضحيات بأن كان على رأسها شهيد الإسلام والإنسانية القائد العظيم السيد حسن نصرالله.
كما حيا محمد عبدالسلام المقاومة الإسلامية في العراق لما قامت به من دور بارز وفاعل في معركة الإسناد .. وقال "ونحن في اليمن نحمد الله تعالى أن وفق شعبنا العزيز وقواته المسلحة لحمل هذه المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف "ورغم استمرار الحصار على بلدنا وما يعانيه شعبنا من جراح جراء سنوات العدوان السابق والظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن ذلك لم يكن ليثبط العزائم بل دافعا ومحفزا للنهوض بمسؤولية إسناد غزة التي هي مسؤولية دينية وإنسانية تسأل عنها الأمة جمعاء".
وأشار الناطق الرسمي لأنصار الله إلى أن دخول اليمن في معركة إسناد غزة لم يكن عن فائض قوة أو استعراض لها بل من واقع صعب.
وتابع "إن الاستباحة الإسرائيلية لغزة لم تدع مجالا لشعبنا العزيز المشبع بالروحية الإيمانية إلا أن يشارك ويساند قياما بالمسؤولية تجاه شعب مظلوم يتعرض لمجازر إبادة جماعية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع".
واختتم محمد عبدالسلام حديثه بالقول "ومع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوّجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها، باعتبار كيان العدو الصهيوني كيانًا خطرًا على الجميع وهو باستمرار احتلاله فلسطين يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة، وأنه لن يكون من سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال هذا الكيان الطارئ المزروع عنوةً بقوة غربية أمريكية تمده بأسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نائب: تعـ ذيب جيش الاحتلال للمعتقلين الفلسطينيين خرق واضح للهدنة
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن جيش الاحتلال يواصل خرق لقرار وقف إطلاق النار، ومن أبرز المشاهد تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة، وتعرض المعتقلين للضرب خلال إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، تغيير بعض الأسماء دون تنسيق مسبق، عدم السماح لأسر المبعدين بالخروج من الضفة الغربية لزيارتهم، وغيرها من الخروقات.
وتابع القطامى في بيان صحفي له :" هذه الخروقات من قبل جيش الاحتلال تمثل خرق واضح وصريح لكل الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات التي تبرمها دولة الاحتلال، وتؤكد عدم التزامها بأية اتفاقيات وأنها غير ملتزمة ولا تري سوى مصلحتها الشخصية على حساب استمرار الصراع في المنطقة، وتحول المنطقة بالكامل لمزيد من الصراع".
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن جيش الاحتلال غير ملتزم من اليوم الأول بقرار وقف إطلاق النار، وهناك ممارسات إجرامية يقوم بها في غياب تام للرقابة الدولية، وفى نفس الوقت يؤكد أن جيش الاحتلال يريد أن يُفرض سياسة الأمر الواقع، وإفشال أي جهود إقليمية أو دولية لتحقيق التهدئة في القطاع وفى المنطقة بالكامل، وبدلا من الالتزام بوقف إطلاق النار، يتجه جيش الاحتلال للتصعيد العسكري الذي يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء في قطاع غزة، في ظل أزمة إنسانية تزداد سوءا يوما بعد يوم.