جولة الجزيرة صحة.. المدخنون أقل كسبا للمال ودراسة تربط باركنسون بفقدان السمع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
باحثون يصلون إلى أن المدخنين أقل كسبا للمال، ودراسة تبين أن مرض باركنسون يرتبط بفقدان السمع. بعض ما حملته أحدث الأبحاث الطبية.
ونقدم في "الجزيرة صحة" جولة الأبحاث الطبية لليوم الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2025:
المدخنون أقل كسبا للمالتوصلت دراسة جديدة إلى أن التدخين له تأثير سلبي على كسب المال بين العمال الأصغر سنا.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية إدارة الأعمال والاقتصاد بجامعة يوفاسكولا في فنلندا، ونُشرت نتائجها في مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ في 14 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في الدراسة بيانات من دراسة سابقة أجريت لدى الشباب الفنلنديين، وهي تحليل لـ3596 مشاركا من المناطق الحضرية والريفية، ولدوا بين عامي 1962 و1977. وربطوا هذه البيانات بنتائج سوق العمل من هيئة الإحصاء الفنلندية ومصادر أخرى. وغطت فترة المراقبة، التي بدأت في عام 2001، الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و39 عاما.
وكشف البحث عن فروق كبيرة في الكسب بين المدخنين وغير المدخنين في فئة العمال الأصغر سنا، وخاصة بين الأشخاص الأقل تعليما. ولم يكن هناك مثل هذه الفروق بين العمال الأكبر سنا. وهذا يشير إلى أن التدخين قد يؤثر سلبا على آفاق سوق العمل بشكل أكثر خطورة على الأجيال الأصغر سنا.
إعلان
ضعف السمع يرتبط بمرض باركنسون
كشفت دراسة جديدة عن وجود رابط بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون.
وكشف التحليل عن زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 57% لكل زيادة قدرها 10 ديسيبل (وحدة تستخدم لقياس مقدار فقدان السمع) في ضعف السمع. وقد يكون هناك ارتباط بين فقدان السمع ومرض باركنسون من خلال سبب عصبي مشترك.
وأجرى الدراسة باحثون في قسم علم في جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة مرض باركنسون والاضطرابات ذات الصلة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
طريقة للكشف عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالاكتئاب
توصلت دراسة جديدة إلى طريقة للتنبؤ بالأشخاص المعرضين للإصابة بالاكتئاب، واكتشف الخبراء ما يقرب من 300 متغير جيني مرتبط بهذه الحالة لم يكن معروفا من قبل للعلماء.
وقاد الدراسة العالمية باحثون من جامعتي إدنبره وكينغز كوليدج لندن في المملكة المتحدة ونُشرت نتائجها في مجلة سيل في 14 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وتفتح نتائج الدراسة -التي تابع فيها العلماء أكثر من 5 ملايين بالغ في 29 دولة- آفاقا لترجمة هذه النتائج إلى رعاية أفضل للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب. وتوفر أملا أكبر من أي وقت مضى في إمكانية معالجة المرض من خلال عقاقير جديدة أو عقاقير متاحة بالفعل، مثل تلك المستخدمة لعلاج الألم المزمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الكافيين اليومي قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في حجم المادة الرمادية بالدماغ، وهو ما قد يعكس تغيرات عصبية مؤقتة تحتاج إلى مزيد من البحث.
ووفقًا لما نشرته دورية “Cerebral Cortex”، فإن الدراسة ركزت على تحليل تأثير الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب الأصحاء، بعيدًا عن تأثيراته المحتملة على النوم.
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا في المادة الرمادية بعد 10 أيام من استهلاك الكافيين مقارنةً بفترة تناول الدواء الوهمي، دون تسجيل أي تغيرات في أنماط النوم العميق، مما يشير إلى أن التأثير لا يرتبط باضطرابات النوم، بل قد يكون من الآثار الجانبية للكافيين نفسه.
وأشار الباحثون إلى أن التغيرات كانت واضحة بشكل خاص في الفص الصدغي الإنسي الأيمن، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تكوين الذاكرة والإدراك المكاني.
وعلى الرغم من هذه النتائج، أكدت الباحثة كارولين رايخرت، من جامعة بازل، أن هذه التغيرات تبدو مؤقتة، حيث يعود الدماغ إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تناول الكافيين.
كما شددت على أن الدراسة لا تعني بالضرورة أن الكافيين يضر بالأداء الإدراكي، خاصةً أن أبحاثًا أخرى أشارت إلى دوره في حماية الأعصاب وإبطاء التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.