أمل جديد لمرضى العقم من الرجال.. دواء تحت الاختبار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت العيادة الجامعية في معهد موسكو للأبحاث العلمية عن بدء تحضير المشاركين في الدراسة السريرية للدواء الذي يعالج أشكالاً حادة من العقم عند الرجال، حسبما أفادت الخدمة الصحفية للجامعة.
وسيتم اختبار دواء "ميديريغ"، بصفته مستخلصاً من خلايا جذعية بشرية، بمشاركة مرضى يعانون من أنواع من العقم، مثل الأزوسبيرميا (انعدام الحيوانات المنوية).
وستسمح الدراسة السريرية في مرحلتيها الأولى والثانية، والتي حصلت على موافقة من وزارة الصحة، بتحليل فعالية هذا الدواء. ويمكن للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و60 عاماً المشاركة في هذه الدراسة.
وجاء في بيان نشرته الخدمة الصحفية للجامعة:" قبل ظهور دواء "ميديريغ" لم يكن لدى المرضى الذكور الذين يعانون من أشكال حادة من العقم أي فرص تقريباً للإنجاب، حتى باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة الحديثة، وهذا الدواء قد يمنح الأمل للعديد من الأسر التي تحلم بالإنجاب".
اكتشفت دراسة حديثة في اليابان أنه يمكن علاج الأزواج المصابين بالعقم، ومساعدتهم على إنجاب الأطفال، عبر صنع الحيوانات المنوية والبويضات من خلايا الجلد، بحسب ما أوردت صحيفة إندبندنت البريطانية.
ويتوقع العلماء أن الدواء الجديد سيسمح بحل مشكلة العقم لدى الرجال الذي لا يستجيب للعلاج بطرق أخرى.
يذكر أن التجارب السريرية ستجرى في المركز الطبي العلمي والتعليمي التابع لجامعة موسكو الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقم الرجال المزيد
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لتربية الحيوانات الأليفة .. فيديو
أميرة خالد
أفادت الدكتورة نانسي جي، مديرة مركز التفاعل بين الإنسان والحيوان في جامعة فرجينيا كومنولث في الولايات المتحدة، أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تساعد في التخفيف من الوحدة، والتي تُعرف بتأثيراتها السلبية الكبيرة على الصحة النفسية والجسدية.
واكتشف العديد من الأفراد، وخاصة كبار السن، أن إحضار حيوان أليف إلى المنزل يوفر لهم أكثر من مجرد الرفقة؛ بل مجموعة واسعة من الفوائد الصحية للجسم والعقل.
وأظهرت دراسة أجريت في 2023 أن أصحاب الحيوانات الأليفة يظهرون مستويات أعلى من النشاط البدني مقارنةً بالأشخاص الذين لا يملكون حيوانات أليفة.
كما أن العلاقة بين الحيوانات الأليفة وصحة الدماغ مثيرة أيضًا، فقد تم ربط امتلاك الحيوانات الأليفة بتحسين الوظائف الإدراكية لدى كبار السن، خاصة في مجالات مثل الذاكرة، واتخاذ القرارات، واليقظة العقلية.
ويساعد أيضًا التفاعل مع الحيوانات الأليفة في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون مرتبط بالتوتر، مما يؤدي إلى مزاج أكثر استرخاءً وسعادة.